القصة هي عبارة عن اعادة كتابة جزئية للسيزون 4 من مسلسل الأصليون.. لا يتبع الخطوط الرئيسية للسلسلة.. وسيوجد كروس اوفر مع يوميات مصاص الدماء..
كاميل فتحت عينيها معتقدة أنها وجدت سلامها كما وعدها كلاوس.. ولكنها وجدت نفسها بأرض الأحياء مرة أخري.. حاولت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
"ياله من اجتماع عائلي لطيف"
التف الجميع للوافد المستند بكتفه على الحائط.. لتفتح كاميل فاهها كالسمكة دون أن تخرج صوت.. مصدومة من حضوره غير المتوقع.. من رؤيتها له أخيرا بعد أن كاد اليأس ينال منها.. عينيها دارت عليه من حذاءه الأسود الأنيق.. إلي شعره الأشقر الداكن المصفف.. إنه هو لم يتغير.. وسامته.. أناقته.. نظراته الجادة الممزوجة بعبث الشياطين.. ابتسامته الملتوية التي يرتجف العالم لها.. بينما تعبث بنبضات قلبها.. إنه هو كلاوس.. الهجين المفضل لديها في العالم.. عندما استطاعت اخراج صوتها لم تتعرف عليه ولم تستطع تمييزه.. لقد كان كل شئ وضده في آن واحد.. لقد كان أملها في ايجاده ويأسها الذي لازمها عندما لم تجد ما يدلها على مكانه.. فرحتها لايجاده أخيرا وخوفها هل سيصدق أنها هي أم لا.. لقد كان ببساطة كل احساس وعكسه مجتمعين سويا.. فخرج اسمه من بين شفتيها ثقيلا.. ملغما بمشاعرها الثائرة.. كان صوتها في هذه اللحظة فريدا من نوعه.. وكانت فقط كلمة واحدة هي ما خرجت من حلقها "كلاوس"
عينيه اتجهت ببطء لمصدر الصوت.. ليضيق عينيه التي وقعت في عيني زمردتين حبيبتين.. لماذا يصورها عقله له الآن؟ هل هو علي وشك فقد تحكمه بغضبه وهي هنا كي تبقيه هادئا؟ رغم رغبته العارمة بسؤالها ماذا تفعل هنا؟ ويحدثها كما كان يفعل أثناء سجنه لدي مارسل؟ ولكن رغبته في حماية ابنته أكبر من أي رغبة أخري.. ولكي يحمي طفلته يجب أن يظل في عينيهم.. الهجين المخيف والوحش ذو الغضب الثائر دوما.. لذا أبعد عينيه عنها قصرا متجاهلا وجودها تماما.. ليضع كفيه خلف ظهره كعادته قائلة ببسمة مليئة بالسخرية "ما الذي قاطعته هنا؟"
أخذت ايلينا الفتيات الصغيرات لغرفتهما بالأعلي بعيدا عن كلاوس.. وهي تنبه عليهما ألا ينزلا للأسفل حتي يصعد إليهم أحد منهم.. بينما انتقل انزو لجانب كاميل وهو يري تجمدها الواضح إزاء هذه المفاجأة غير المتوقعة.. إذا هذا هو كلاوس مايكلسون الشهير.. وأيضا تبع ستيفان حركته حتي لا يصل كلاوس لكاميل مهما حدث.. بينما تقدمت كارولين قائلة بصوت ثائر "كلاوس ماذا تفعل هنا؟ لقد وعدتني ألا تعود"
