الفصل الثاني

121 0 0
                                    




، لَيْسَ لَهُ عَيْبٌ سِوَى أَنَّهُ
‏لا تَقَعُ العَيْنُ عَلى مِثْلِهِ
‏•
‏•
‏إبن الرومي
،
،

الرياح بدأت تشتد بل انّ رائحة المطر تمر كنسيم بارد ويبدو انها
تمطر في مكان قريب بل ارئ تلك القطط من بعيد تحاول انّ تخبئ صغارها تحت السيارات التي واقفه بجانب القصر تدفئها من تلك الرياح بينما انا لا أجد من يأويني في مكان امن ويطمئن لأمري ، اصبحت الرياح ترفرف بفستاني حيث انّ ساقاي انكشفت واصبحت بارزه ، احاول انّ استرها لكي لا يتطاير بالهواء
اشعر ان عظامي بردت لا زال ينظر لي وكأنه قد علم بشيء اخاف ان ابوح به ، اقترب مني بهدوء على بعد خطوات ها هو ذا وقف امامي كأنه رقم الواحد وانا الصفر، اشعر بلهيب أنفاسه ينظر بتمعن عيناه حاده ورموشه كثيفه ويزداد
وسامه كلما حدق بي

قال :

(مصعب ) لا أحب العصيان وانّ يتم مخالفة امري بل ازداد سوءًا عندما ارئ التمرد والكذب والخداع في خصمي واما انتي يا جميلة
لا أريد منك انّ تفعلي ذلك ، وضع يده الكبيرة على يدها الصغيرة
شدها بقوه ثم ذهب بها بدون انّ يسمع منها ربع كلمة

عقدت حاجبيها وسحبت منه يدها (لياء حازم) نظرت
وقالت مثلماً انك لا تحب العصيان ومخالفة قوانين قصرك انا ايضاً
لا احب انّ يستصغرني احد! ايضاً لا اريد ان اذهب الى القصر ولا اريد البقاء في منزل الضيوف اريد الرحيل الى المكان الذي انتمي أليه ،اخرج السكين من جيبه بسرعه ومشاها بسرعة البرق فوق راسها ، اصابها البرود وجحظت عيناها من الخوف لم تتوقع انهُ سوف يغضب بل لم تتوقع ان ردت فعله سوف تصبح هكذا ، ادارت برأسها الى جهة اليمين حيث انه اصاب الشجره بسكينه حاده جداً ؛
قال ( مصعب) لا اريد كلام اكثر يكفيك هذا القدر من الكلام سوف
تذهبين الى القصر وسوف يحاول البواب علي اصلاح الزجاج غداً
اعلم انّ القصر كبير جداً وانتي لابد انك جائعة ، لنذهب الى القصر
ولكن اذهبي قبلي انا سوف اتبعك ، كانت بارده جداً ومستسلمه حركت رأسها ثم ذهبت الى القصر وفي كل خطوه تخطيها عبارة عن خوف كان قرين لياء يتكلم برأسها مثل الوسواس يحاول انّ يغويها قال أنظري الى الخلف لابد انهُ سوف يفعل امر لا تحبينه ، بينما تتكلم معه بصدرها لا لن أنظر انّ نظرت لن يجعلني اخرج من منزله سافعل ما يريد وفي الأخير انا من سا يكسب الوقت ، بعدماً ذهبت عن ناظريه وأطمئن انها دخلت القصر نظر الى الشجرة واخرج هاتفه وأتصل ، ماهي الى دقائق عدة حتى رد

وقال ( مصعب ) : كيف حالك يا صاحبي؟
أريد منك خدمة صغيرة فقط
واظن انّ لديك دين لي يجب انّ تقضيه

،
،
فتحت باب القصر (لياء حازم) كان القصر هادئ وتفوح منه رائحة عطر رجالي قوي وكان يوجد مبخره كبيرة خلف السلالم يوجد بها قطع من العود ورائحته ممزوجه برائحة العطر الرجالي وكانت رائحة جميلة جداً وطيبه ، الأنوار خافته وليست بقويه بينما كان الأمير مصعب يضع أغطيه صوفيه رماديه ومرتبه على الأرائك
سقطت عينها على قطعة قماش بيضاء نقش عليها اسم مصعب اللهيب وعلامة نار صغيرة ، أخذتها بيدها لياء واصبحت تتأملها
سمعت صوت مثل الدفوف ولكنه ليس بقوي خفيف جداً تقدمت لياء بخطواتها المتردده جمعت قوتها ، تذكرت كلام تلك المرأة ، أنتقلِ الى القصر سوف نساعدك ، بينما تبعت صوت الدفوف حيث كانت
المبخره موجوده وكان هناك سرداب مستقيم ، بينما كانت تمشي بشكل مستقيم وكانت المبخره اخر المنزل وكان يوجد سرداب على جهة اليمين أقتربت ونظرت الى صوت الدفوف ، فرأت أمرأة
ترتدي لباس مكشوف الظهر بينما شعرها يغطي ظهرها ورأت احد فخذيها مكشوف بينما كانت ترتدي فستان من الحرير يبرز معالم جسدها بشكل ملحوظ وكان ظلها على الجدار كانت ترقص وتتمايل
بجسدها وتلف بشعرها من اليمين الى الشمال وكانت تردد بصوت جميل وشذي وعذب

بركان الربيعWhere stories live. Discover now