الفصل الثاني

Start from the beginning
                                    

- حللتي اهلاً وأتيتي الى موطنك سهلاً
-حللتي اهلاً يا ملكتي وكانت ترقص كترحيب لها

الرياح وبقوه فتحت الشبابيك دخل الهواء البارد بينما استشعرت لياء بالبرد نظرت الى المرأة قد اختفت من مكانها ، فتح باب القصر
الأمير ودخل وبتعجب قال : هل فتحتي الشبابيك؟

( لياء حازم ) لا لم افتتحها بل انّ الرياح كانت قويه جداً ادت الى فتح تلك الشبابيك

(مصعب ) نظر الى يدها ورأى قماشه بيدها وابتسم وقال : اذا نال إعجابك اخبر من صنعت لي ذلك انّ تصنع لك مشابه له ونجعله تكتب بالخط العريض - لياء حازم-  كي نمسح به دماءك بعد اربعة ايام اه  بصوت عالي بينما تظهر أنياب اسنانه البيضاء بوجه بشوش مبتسم ، لعلك نسيتي اذاً لم تخبريني بشيء مقنع
سوف اقطع رقبتك الجميله هذه من جذورها ، بعدها تأمل عيناها الممتلئه بدموعها ،تغيرت ملامح وجهه من بشوش الى متعاطف معها وقال في نفسه كفاك يا مجنون هيا ليست مثل النساء ، بعدها قال بصوته العالي انا امزح معك ، سوف اذهب لكي اقوم بتسخين الطعام
أجلسي على تلك الأرائك وهو يشير بيده الى ذلك المكان الذي وضعت به الأغطية حتى أجهز المائدة تركها وذهب الى المطبخ بينما هي كانت تنظر اليه بدون انّ ترمش حتى

،
،
،

يطرق الباب بالمفتاح وكان الصوت هادئ!

كانت تجلس برفقة والدتها التي كانت جليسة الفراش مشلوله لا يتحرك منها سوئ رأسها ، ازداد طرق الباب بتلك الطريقة الهادئة
قالت : الوالدة المشلوله انها هي بعد عدة سنوات عادت الى منزلها
افتحي الباب لأختك اناهيد عزيزتي صوفي ، قالت صوفي حسناً لوالدتها فنهضت صوفي فكانت ترتدي كنزه صوفيه وبنطال واسع
وكان لونه رمادي باهت وشعرها القصيرالمموج ، بينما هي حنطية الون، فتحت صوفي لاختها اناهيد لم تبدي صوفي الشوق لاختها بل كانت تحمل في داخلها الكثير من الغضب والعتاب ، دخلت اناهيد وهيا ايضاً كانت بارده اتجاه اختها لم تأخذها بالاحضان ، غياب عدة سنوات لابد انه يجعل أثر جيد وفقدان شخص عزيز بل انّ الشوق الذي كان لابد منه،  تحول الى كره وألم ،تأملت اناهيد اختها صوفي وقالت لها .

- اين هي بإي غرفه تستقر؟

(صوفي) في غرفتك بعدما انتقلتي من المنزل وهي لا تقوى على النهوض طلبت ان ننقلها الى غرفتك كي تذكرك بين الحين والآخر بينما حركة وجهه بطريقة انه لا جدوى من فعلها لذلك

(اناهيد) تأملتها للحضه وتركتها واقفه وتوجهت الى غرفتها القديمة
دخلت وأغلقت الباب ، وقفت عند قدمي والدتها

التي تنظر الى ابنتها قالت في نفسها.. بعد عدة سنوات ، ولا زالت تحمل في قلبها الكره لي كيف ذلك؟

بركان الربيعWhere stories live. Discover now