الفصل الأول (1)

564 24 7
                                    

كان ذلك منذ خمس سنوات
، صوت بكاء فتاة ضائعة وحيدة في الغابة
صوت رقيق "مرحبا ايتها الفتاة الصغيرة مالذي تفعلينه بمفردك"
صوتاً عميقاً لرجل طويل القامة
خفت منه وابتعد منه قليل "امي منعتني من تحدث إلى الغرباء"
قهقه بخفه مبتسماً  " لا تقلقي انا لست بغريب" قلت بتعجب " انا حتى لم ارك من قبل! وانت تبدو لي كا خاطف للأطفال أمثالي، فلا تظن اني قد اصدقك ، امي أخبرتني عن كثير من امثالك

" انخفض إلى مستواي قائلاً
" قد لا نعرف بعضنا البعض ولكن يوم ما...... "
ردت قائلا" ماذا تقصد بيوم ما؟، حسنا...... اجد انني محقة، وداعاً" لأجد ان ظلام بدا يوشك نظرت إلى خلفي فاوجدته ينظر إلي مبتسما، انظر إلى أمامي لأقول بحزم" انا ذاهبة... ها أنا ذاهبة " انظر خلفي مرة أخرى
"لا اصدق انك تترك فتاة تذهب بمفردها، انت غير مهذب "
يضحك ويقول "ألم تقولي انني أبدو كا خاطفي للأطفال امثالك "
انت محق وداعا مرة اخرى "

ينظر إليها مبتسماً هو يعلم بأنها لن تذهب إلى أي مكان، تمر ٥ دقائق لتختفي بين الأشجار فايسمع صوت صراخها ، فيبدو مضهره كاأحمق" حسناً كان علي تصور ذلك" فا يركض مسرعا خلفها ليجد دب عملاق يحاول ملاحقتها، فا تصرخ "ايها الغريب" ركض الي مسرعا اغمض عيني لثواني لاجد الدب ميت، يعدل وقفه  ويرى جسم صغير يحتظن ساقه، تشهق بصعوبة " نظر إلى اسفله فيقوم بحملي ورفعي" مارأيك الخروج من هذا المكان "فتهز راسها بسرعة بمعنى نعم، فيصعد إلى شجرة عالية وعندما تفتح عينيها الملئية بالدموع فيجدها قد تغيرت إلى البياكوغان ليشتد بتاعبير وجه ويصبح جاداً" اذن انتي من عشيرة الهيوغا "،" ننعم هذا صحيح، اهناك خطب ما؟"، " لا، فقد أرى أن عينيكي جملتين" فااتبتسم بخفة فقلت "ايها الغريب ا ا يمكنك اعادتي إلى المنزل" لتعبس تعابير وجه ويقف "لما لا" فيمد يده لي قائلا "اتثقين بي" لأقول له " لاا، ماذا أفعل انت فقد أملي الوحيد" فيبتسم ابتسامة دافئة  قائلا "نعم انا كذلك "

......................

في منتصف الليل استيقظت لأجد نفسي في فراشي، شعرت ان كل ذلك كان مجرد حلم
لقد حملني طول الطريق وقد نمت قبل سابق شعور   كنت صغيرة ولم الحظ ابدا كيف لذلك الغريب ان يعدني إلى فراشي، في منزلي بدون قول اي كلمه له عن المنزل، احيانا تفكير في ذلك الأمر يرعبني
بعد ذلك لم أراه ابدا،
اختفى من حياتي ولا كأنه كان شئ
وقد أصبحت في الحادية عشر إلا أنه يشغل تفكيري
..........
انزل من غرفتي على صوت ارتطام لاتفاجئ برؤية ابي يحادث صبيا غريباً ،
ومن واضح ان محادثة لم تكن ودية بعضاً شيء
كان أكبر من اخي باقليل وحاجباه واذناه مفقوبان، يبدو مثالا للفتا سئ فانظر الاسفل فأجد مزهريتي التي اهديتها لوالدتي في عيد ميلادها الذي لم يمر كثير عليها
كان مؤلما رؤية المزهرية محطمة على الأرض ليأتي اخي غاضباً ممسكنا ليقت ذلك صبي موبخاً له على فعلته، فقد قام ذلك الصبي بكسر المزهرية  بغير قصد، فينزع يد اخي عنه بقوة قائلاً، انه اسف وهو يدعي كواكي 

يتبع......
.
[ نهاية الفصل الأول]

بما انها اول رواية ليا، اعتذر عن سرد القصة السئ لكن ان شاء الله راح اتطور... ❤️

[ متوقفه حالياً ] kawahima // زائر غريب Where stories live. Discover now