الـفصـل 03

Start from the beginning
                                    

نظرت خلفه بينمـا خـرج مــن الغرفه بعده خطوات ثـم استوعبت لتركض خلفه ، نظرت لـه بـعد ان نزل مــن السلم يتقدم مــن الفلاشات التي تعمل على البطاريات و قام بتشغيلها

نـظـر لهـا عندما قـالـت
- هــل كانوا هنـا مــن قبـل؟

- انــا اعلم و انتِ لا تعلمين!
قـال بنبرته الساخره فـ كورت عينيها بــلا مبالا

عادت الكهرباء فـ نظرت حولها بسعاده و هتفت
- عادت الكهرباء

- آدم : حـقـاً؟ لـم اكن اعــرف

نظرت لـه بغضب فـ هــو كثير السخريه منهـا ، نـظـر الاثنان إلى الحارس الـذي دخل للمنزل يقول بأحترام

- انسه مـاري ، سيد آدم ، لقد تم تصليح التيار الكهربائي و لـن يحدث هــذا الخطأ مَــره أخرى

أرادت ان تتحدث بمرح لكنها رآت آدم يشير لـه بيـده ليخرج ، نظرت لـه بحده تقـول

- هــذا لـيس اسلوب تتعامل بــه مــع الآخرين

لـم ينظر لها اساساً بينمـا يعبث بهاتفه قـليـلاً فـ ابعـدت نظـرهـا عنـه بغضب شديد مــن تصرفاته ، لـيس و كأنه حارسها الشخصي بل و كأنه يتعامل مــع خادمته!

- سـ اذهـب ، الحرس متواجدين هنـا لحراستكِ

استدار يذهب متجاهل اعتراضها السريع لكنه استدار لهـا عندما ارتفع صـوت صراخها تضامنً مــع صـوت الرعد القوي

وجدها تغلق اذنيها بيديها و تغمض عينيها و قـد انكمش جسدها ، بـعد ثواني فتحت عينيها تنظـر لـه و ابعـدت يديها سـريعـاً تنظـر حولها بتوتر

- هــل لديك رهاب مــن البرق؟
نطق بـ نبره هادئه فـ نظرت لـه بهدوء تبتلع مـا بجوفها فـ ظنت انـه سـ يسخر منهـا كـ الباقيين حتى والـدهـا الـذي يحبها و يهتم لأمرها

- كـلا
قـالـت بثقه و هـي تبعد نظـرهـا عنـه

اقتـرب منهـا يرفع يـده ليمسح بأبهامه حبيبات العرق التي تكونت على جبينها بسبب هلعها مــن الجو فـي الخارج

قبضت على يدها بتوتر شديد مــن لمسته لجبينها ، ابتلعت مـا بجوفها و هـي تـرفـع نظـرهـا لـه عندما نطق بهـدوء شديد لهـا

- جسدك يتعـرق منـذ ان اتيت و انتِ هكـذا ، لـيس عيباً الاعتراف بخوفكِ مـاري

كـانت تتنفس بشكل سريع فـ انزلت نظـرهـا تقـول
- لا احـب التحدث بـ امر رهابي هــذا

- آدم : لـمـاذا؟

- ماري : لدي رهاب مــن الكثير مــن الأشياء ، و الكثير يسخرون مني

اقتـرب قـليـلاً مــن مقدمه رأسها و هـي تنزل نظـرهـا عنـه فـ لامست خصلات شعرها أنفه بخفه و تحدث

الضَـل الأسـود Where stories live. Discover now