نظرت خلفه بينمـا خـرج مــن الغرفه بعده خطوات ثـم استوعبت لتركض خلفه ، نظرت لـه بـعد ان نزل مــن السلم يتقدم مــن الفلاشات التي تعمل على البطاريات و قام بتشغيلها
نـظـر لهـا عندما قـالـت
- هــل كانوا هنـا مــن قبـل؟- انــا اعلم و انتِ لا تعلمين!
قـال بنبرته الساخره فـ كورت عينيها بــلا مبالاعادت الكهرباء فـ نظرت حولها بسعاده و هتفت
- عادت الكهرباء- آدم : حـقـاً؟ لـم اكن اعــرف
نظرت لـه بغضب فـ هــو كثير السخريه منهـا ، نـظـر الاثنان إلى الحارس الـذي دخل للمنزل يقول بأحترام
- انسه مـاري ، سيد آدم ، لقد تم تصليح التيار الكهربائي و لـن يحدث هــذا الخطأ مَــره أخرى
أرادت ان تتحدث بمرح لكنها رآت آدم يشير لـه بيـده ليخرج ، نظرت لـه بحده تقـول
- هــذا لـيس اسلوب تتعامل بــه مــع الآخرين
لـم ينظر لها اساساً بينمـا يعبث بهاتفه قـليـلاً فـ ابعـدت نظـرهـا عنـه بغضب شديد مــن تصرفاته ، لـيس و كأنه حارسها الشخصي بل و كأنه يتعامل مــع خادمته!
- سـ اذهـب ، الحرس متواجدين هنـا لحراستكِ
استدار يذهب متجاهل اعتراضها السريع لكنه استدار لهـا عندما ارتفع صـوت صراخها تضامنً مــع صـوت الرعد القوي
وجدها تغلق اذنيها بيديها و تغمض عينيها و قـد انكمش جسدها ، بـعد ثواني فتحت عينيها تنظـر لـه و ابعـدت يديها سـريعـاً تنظـر حولها بتوتر
- هــل لديك رهاب مــن البرق؟
نطق بـ نبره هادئه فـ نظرت لـه بهدوء تبتلع مـا بجوفها فـ ظنت انـه سـ يسخر منهـا كـ الباقيين حتى والـدهـا الـذي يحبها و يهتم لأمرها- كـلا
قـالـت بثقه و هـي تبعد نظـرهـا عنـهاقتـرب منهـا يرفع يـده ليمسح بأبهامه حبيبات العرق التي تكونت على جبينها بسبب هلعها مــن الجو فـي الخارج
قبضت على يدها بتوتر شديد مــن لمسته لجبينها ، ابتلعت مـا بجوفها و هـي تـرفـع نظـرهـا لـه عندما نطق بهـدوء شديد لهـا
- جسدك يتعـرق منـذ ان اتيت و انتِ هكـذا ، لـيس عيباً الاعتراف بخوفكِ مـاري
كـانت تتنفس بشكل سريع فـ انزلت نظـرهـا تقـول
- لا احـب التحدث بـ امر رهابي هــذا- آدم : لـمـاذا؟
- ماري : لدي رهاب مــن الكثير مــن الأشياء ، و الكثير يسخرون مني
اقتـرب قـليـلاً مــن مقدمه رأسها و هـي تنزل نظـرهـا عنـه فـ لامست خصلات شعرها أنفه بخفه و تحدث
YOU ARE READING
الضَـل الأسـود
Romanceلـا يوجـد شخص مثالي ... الجميـع يمتلك ثغـره! [ بـدأت 2023/7/15 ]
الـفصـل 03
Start from the beginning