الفصل التاسع عشر

Start from the beginning
                                    

ففارس كان مشغول في عمله كثيرا هذه الفترة لسفر خالد المفاجئ لزيارة آهله
ليأتيه إتصال من الدادة أن زوجته نقلت للمستشفى ليغادر ببرود فسيحدث مثل كل مرة يوقفوا النزيف وتعود للمنزل.

……….بقلم زينب سعيد……………

ليصل فارس  إلي المستشفي وتخلف توقعاته فالطبيب أخبره أن محاولة الإجهاض جعلت الرحم يفتح فسيقومون بتوليدها في الشهر السابع ويجب أن يمضي إقرار علي ذلك ويمكن أيضاً شيل  الرحم في حالة تطلب الأمر ذلك.

ليجلس ببرود وبجواره حرسه بينما جعل أحد الحرس يعيد الدادة إلي المنزل لكي ترتاح قليلا ويخبرها بما يحدث.

ليتصل بوالديها ويخبرهم بضرورة حضورهم في المستشفي لإن إبنتهم تلد .

ليأتوا بعد ساعة وتبدأ مضايقات فريال لفارس فهي لا تحب فارس من الأساس هي وافقت أن يكون زوج بنتها من أجل أمواله لا غير.

لتجلس فريال هي وزوجها في جانب وفارس في جانب ويتبادلون النظرات نظرة غيظ من فريال ونظرات سخرية من فارس.

ليخرج الطبيب بعد مدة ويخبرهم بموت لارا وأن الجنين بخير ونقل للحضانة لتبدأ فريال في الخناق مع فارس والطبيب وزوجها يحاول تهدأتها دون فائدة.

ليطلب فارس من الطبيب تسريع إجراءات الدفن وبعدها يكلف رئيس حرسه بتسمية الطفل مالك.

هو لا يعلم حتي الأن هو إبنه أم لا لكن لار قد توفت الأن ولن يسمح بتشويه سمعتها فهو لم يكشف سرها وهي علي قيد الحياة ليكشفه وهي تحت التراب.

ليمر العزاء بثقل شديد علي فارس فهو يريد أن يعرف مع من تخونه والصغير إبنه ام لا لو كان إبنه فلن يلوث إسم أمه أمامه مهما يكن ولو كان ليس طفله فسيعطيه لجده وجدته هما آلي به.

……….بقلم زينب سعيد……………

ليفاجئ بخالد صديقه الذي عاد فجأة من أجل العزاء ويبدو عليه الحزن الشديد والأدهي نظرات العداء الموجه إليه من فريال لا تطمئنه بتاتا لكن يستحيل أن يخونه خالد فهو يثق به ثقة عمياء .

……….بقلم زينب سعيد…………..

لينتهي العزاء ويغادر الجميع إلي منازلهم ليعود فارس إلي منزله ويجد الدادة في إنتظاره وهي تحمل المولود لينظر له ببرود لا يدري هل هو صغيره ام لا ليقوم في اليوم التالي بطلب طبيب بحجة الإطمئنان علي مالك بأخذ عينة من دمائه ليذهب بعدها إلي الطبيب من أجل إجراء تحليل DNA والذي ستظهر نتيجته بعد ثلاثة أيام.

لتمر الثلاثة أيام بثقل شديد علي فارس لتظهر النتيجة ويذهب فارس للمستشفي من أجل معرفة النتيجة والتي أثبتت أن الصغير إبنه ليحمد الله كثيرا ويذهب مسرعا لمنزله ويحمل الصغير خفية ويقبله بلهفة وحنان.

رواية فارس حياة .Where stories live. Discover now