مافيا

784 23 11
                                    

في صباح يوم الثلاثاء، كانت الشرطة تطارد احد أشهر عصابات المافيا، دخل هيسونغ إلى حي صغير، قفز إلى أحد الشرفات؛ مختبئاً من الشرطة كان باب الشرفة مفتوحاً، كانت سورين تحضر الطعام سمعت صوتاً عند الباب، حملت سكيناً بيدها واتجهت نحو الباب، دخل هيسونغ فجأة صرخت سورين وقامت بطعنه من غير قصد، امسها هيسونغ وسحب عليها القهوة الساخنة لتحرق كتفها، سمعت الشرطة صوت صراخ سورين واتجهت إلى منزلها مسرعة
-المعذرة سمعنا صرت صراخ هل حدث شيء لك؟
-آه...اعتذر، هل هنالك شيء تبحثون عنه؟
-آه في الحقيقة أجل كنا نبحث عن شخص دخل إلى هذا الحي، هل رأيتيه؟
-اعتذر صرخت سكبت القهوة على كتفي.
-اعتذر على ازعاجك... هل أطلب لك الإسعاف؟
-لا لا داعي لذلك، في الحقيقة أنا دكتورة، لقد حللت المشكلة بسرعة، اشكرك لقلقك.
-العفو،نعتذر على تأخيرك، إلى اللقاء.
أقفلت سورين الباب بعد مغادرة الشرطة.
-كان ذلك وشيكاً.
-الست دكتورة، وتحلين المشاكل بسرعة، اصلحي ما افسدتيه
-اااه... لقد افزعتني.. اعتذر، انتظر قليلاً سوف ابدل ملابسي وآتي.
-اسرعي، هيا...
أخذت سورين هيسونغ إلى المستشفى بسرعة.
-من هذا الوسيم الذي احضرتيه معك؟
-لا عليك، دعيك منه.
-أن لم يكن خاصتك سوف آخذه.
-خذيه أن استطعتي اخذه.
دخلت سورين وكارين إلى غرفة هيسونغ بعد انتهاء العملية،كان هيسونغ يصرخ.
-كان ذلك بسببك انت، لقد خسرت الكثير من دمي الغالي،سأقتلك.
-ليس خطئي انا...
-بلا انه كذلك، لا أحد يستخدم سكين تقطيع الخضار للقتل.
-لم أرد قتلك أيها الأحمق، ثم انت من اقتحم منزلي لست أنا التي اقتحمت منزلك... ااا...لم... انا...
-اشكرك أيتها اللعينة.
-من ماذا؟ من اقتحم ماذا؟؟ أخبريني.
-اخفضي صوتك، سوف اشرح لك الموضوع لكن ارجوك اخفضي صوتك.
-لماذا اقتحم منزلك؟ لماذا؟ هل هذا إعجاب ام حب أم أنك مختل تود سورين لك وحدك؟
صرخ كلاً من هيسونغ وسورين بصوت واحد.
-ماذا؟؟
-ماذا؟؟
ثم نظرا إلى بعضهما.
-من هذا؟ هل انت مجنونة، توقف عن قول ما أقوله... اااه...
-من هذه؟ هل انت مجنونة، توقفي عن قول ما أقوله... اااه...
-اووه هذا توافق روحي...
-اصمتي
-اصمتي
-هل هذا يعني أنني خسرته؟
-ماذا؟ خسرتي من؟
-لا عليك...كانت تتحدث معي انا.. لماذا على أن اشرح لك... هيا لنذهب.
عادت سورين إلى منزلها بعد انتهاء فترة دوامها، في اليوم التالي ذهبت إلى المستشفى كما تفعل كل يوم.
-اوه.. لاتزال نائماً، انت كسول للغاية، لا أعلم كيف تكون رئيس المافيا... اوه هذا...
-من ماذا؟ ماذا قلت الآن؟
-انا لم أقل شيئ...انا فق..
-انظري إليه، انه ملاك، أليس كذلك؟
-في الحقيقة... اجل انه وسيم، ولكنه قبيح في الوقت ذاته.
-من القبيح أيتها اللعينة؟
-منذ متى وانت مستيقظ؟
-هل تظنين أن هناك شخص سينام مع صوت صراخ صديقتك هذه...
-دكتورة.. هنالك شخص تعرض للطعن في الكبد، ارجو منك ان تسرعي.
أثناء العملية
-دكتورة لا يزال ينزف،ماذا نفعل؟
-تمالك أعصابك سيكون بخير...
-دكتورة توقف قلبه عن النبض.
-م... م... ماذا؟؟
-أعتقد أننا فشلنا
-لا لم نفشل لقد كانت إصابته خطيرة، ولقد تأخروا في احضاره إلى المستشفى.
بعد الانتهاء من العملية، خرجت سورين من غرفة العمليات، كانت كما لو أنها تحمل أثقال على اكتافها.
-ارجوك دكتورة، أشعر بالقلق...هل ابني في حاله جيدة... دكتورة.
-......(صمت)
-دكتورة ارجوك...
-نعتذر، فعلنا كل ما نستطيع لأجل إنقاذه...
- انت شخص فاشل، كيف تكونين دكتورة... كيف تسمين نفسك دكتورة أيتها..
-ارجوك هدئي من روعة، الدكتورة أيضاً متعبه،دكتورة اذهبي من هنا واستنشقي بعض الهواء.
ذهبت سورين إلى سطح المشفى لكنه مليء بالناس، اضطرت إلى الذهاب إلى مكان آخر، ذهبت إلى غرفة هيسونغ.
-اوه الدكتورة المخفقة سورين، واااو لقد سمعت انك فشلت في العملية، هل يجب على مناداتك بالفاشلة.
-اصمت، لم يكن خطئي لقد تأخروا في الحضارة وكانت إصابته خطيرة،ثم انظر انظر من يقول عني فاشلة،كيف تسمي نفسك مافيا وقد قمت بطعنك؟
-مافيا... كيف عرفتي اني مافيا؟
-اوه.. في الحقيقة رأيت الأخبار،انت مطلوب... هل أبلغ عنك؟
-تباً... لا تفعلي ذلك ارجوك.
-حسناً،على شرط، أن تحقق لي ثلاث أمنيات.
-هل أخبرك احد أنني مارد المصباح.
-حسنا سوف أبلغ عنك.
- لا...لا،حسنا ما هي؟ اوامرك سيدتي.
-لا أعلم سوف أخبرك بها غداً عندما أقرر،انا مشوشة الآن حسناً، أراك لاحقاً.
عادت سورين إلى المنزل،عندما عادت في اليوم التالي كان هيسونغ قد غادر المشفى.
-أين هيسونغ؟
-اوه انت تقصدين ذلك الوسيم، لقد غادر المشفى وكان على عجلة من أمره.
-ذلك الوغد، لم يحقق لي امنياتي الثلاث.
-أمنيات؟ ألم أخبرك انه ليس بشراً،انه ملاك.
-كارين، انت قلت ملاك الذي يحقق الأمنيات المارد والجنيات، ليس الملاك.
-المهم انه لا يوجد بشر بهذا الجمال.
بعد الانتهاء من العمل، عادت سورين إلى المنزل.
-يبدو انها بدأت تزول هذه الندبة، أين وضعت المرهم، ها هو.
عندما كانت سورين تضع على كتفها دخل هيسونغ إلى منزلها من باب الشرفة المفتوح، دخل إلى غرفتها ومن خلف ظهرها امسك بيدها واقفل فمها بيده كي لا تصرخ.
-من... ماذا تفعل هنا؟
-انا.. رأيت باب الشرفة مفتوح كعادتك لذلك دخلت.
- انت تكذب، اتيت لرؤيتي.
- أمم أجل أتيت لرؤيتك، لقد اشتقت لك.
استدارت سورين وعانقت هيسونغ، قام هيسونغ بتقبيل سورين بقوة.
مرت أشهر على آخر مرة رأت سورين فيها هيسونغ، كانت عندما تتألق تظهر كتفها كما أنه علامة من علامات الجمال تفتخر فيها.
"أن كان حبك ألماً سوف اتألم لأجدك"

7 worldTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon