🔹️البارت الحادي والثلاثون🔹️

ابدأ من البداية
                                    

وضع الخاتم داخل أصبع يدها ثم رفعها وقربها من فمه ووضع قبله أذابت كلاهما تحت إرتعاش جسدها بالكامل،،إلتقت العيون وأنتفضت القلوب عشقً

تحرك سليم ليفض ذلك الإشتباك الذي إستشاط نارة ونار قاسم ولكنه عذر قلب ذلك العاشق الهائم

سحب يد شقيقته الرقيقة من قبضة ذلك المراد وأدخلها داخل أحضانه مباركً لها وتحدث ٠٠٠ ألف مبروك يا حبيبتي !!

ثم إقترب علي مراد وأحتضنه هامسً بقرب إذنهِ ٠٠٠ ماتهدي شويه يا عمنا،،لا وزعلان مني أوي وأنا بقولك كتب الكتاب يفضل كتب كتاب

إبتسم مراد وهمس هو الأخر ٠٠٠ أستر علي أخوك وألتمس العذر لقلبه العاشق

إبتعد إثنتيهم وتحدث صادق إلي ريم ٠٠٠ ألف مبروك يا دكتورة،،أنا كده خلاص بقيت مطمن علي الشركة في وجودك مع مراد

إبتسم مراد وأردف قائلاً بمرح جديداً علي شخصيته ٠٠٠ طب مش تطمن علي مراد الأول يا دكتور ؟؟

إبتسم صادق وأردف قائلا بحديثٍ ذات مغزي ٠٠٠ مراد عارف مراده ومقصده ومايتخافش عليه،،إنما الشركه هي اللي بقا يتخاف عليها من بعد إنشغالك عنها يا دكتور !!

ضحك الجميع بسعاده وأنقضي اليوم وغادر سليم مباشرةً بعد مغادرة عائلة صادق كي لا يٌعطي لوالدتهِ فرصه للحديث من جديد،،ولا يعطي لحالهٌ فرصه للرضوخ لها

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين

قبل سفر سليم بليله واحده
كانت تجلس بغرفتها حزينه شاردة بعدما علمت من أسما أن ميعاد إقلاع طائرتهم غداً ،،وتجاورها نهلة التي تحدثت بنبرة مٌلامه ٠٠٠ كلميه يا فريده وقولي له إنك مسمحاه ومستنياه

تحدثت بهدوء عكس نارها المشتعله داخلها ٠٠٠ خلاص يا نهله مبقاش ينفع،، أنا وسليم حكايتنا خلاص إنتهت،،يمكن يكون اللي حصل ده خير لينا

وأكملت بهدوء ٠٠٠ أنا بعت له رساله لما لقيت تلفونه مقفول ،،لو كان لسه عاوزني أكيد كان هيكلمني

تنهدت نهله لحال شقيقتها وأردفت ٠٠٠ طب ما تروحي له الأوتيل اللي نازل فيه

وكرامتي يا نهله ؟؟ صاحت بها فريده بكبرياء

وأكملت بنبرة حزينه ٠٠٠ وبعدين هو غير مكان الأوتيل وقفل تليفونه،،هحتاج أيه اكتر من كده يثبت لي إنه خلاص نسيني وخرجني من حسباته

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين

يوم الرحيل !!!
يوم الرحيل،،،يفضل لي أيه بَعدك،،يا غٌربتي في بٌعدك

كانت تقف بسيارة نجوي التي إستعارتها منها كي لا يتعرف إليها أحد،، إصطفت بالسيارة في الطريق المقابل للمطار لتكون بعيداً عن الأبصار

لمحت سيارة قاسم التي توقفت أمام المطار ،،نزلت منها ريم وتلتها أسما التي باتت تتلفت حولها متأمله وصول فريده بعدما أبلغتها بميعاد سفرهم

ثم وقفت سيارة مراد التي تعرفت إليه فريده وتذكرتهْ في التو

وترجلَ عَلي من السيارة وبدأ هو ومراد بتنزيل الحقائب معاً

وأخيراً نزل سليم

التي وما أن رأتهٌ تلك العاشقه حتي إنتفض داخلها معلنً عليها العصيان ،،إنفطر قلبها ونزلت دموعها الحارة لتعلن عن عدم قدرتها تحمل إبتعادهٌ عن أحضانها ،،

صرخ قلبها معنفً إياها وطالبها بالإسراع إليه والأرتماء داخل أحضانه ومنعهِ من الإبتعاد،،هي تريدهٌ،، تريد حبيبها بجانبها ،،ستفقد صوابها عند الإبتعاد
ولكن،،،ألا لعنة الله علي الكبرياء الذي حطم كيانها ودمر كيانه

إحتصن سليم والدهٌ وهو يترقب المكان ويمشطهٌ بعيناه تأملاً بحضورها،، أقسم داخله لو أتت سيلغي سفرهِ ويأخذها لأقرب مكتب مأذونٍ شرعي ويعقد عليها قرانهٌ في التو واللحظه،، ليأخذها وينطلقا بعيداً عن عيون البشر وتدخلاتهم البغيضه وليسبح معها داخل بحر عشقهما المميز

ولكنها كالعاده خزلته وأشعرته بخيبة أملٍ ليست بجديده عليه

ودع شقيقتهُ تحت دموعها الغزيرة ودلف لداخل المطار بجانب علي وأسما

وهٌنااااا،، صرخ داخلها متحدثً ،،،سليييييم ،،عٌد يا رجل ،، لا ترحل،،حباً في الله لا ترحل ،، تراجع يا رجل،،سأفقدٌ روحي في التوِ عند الرحيل،،أرجوك حبيبي فلتعد،، عٌد إلي أحضاني وأقسم بربي لم أمانع تلك المرة ،،عٌد حبيبي وأعقد قرانك بي وسأوهبك حالي في التو واللحظه،، ،،سينهي علِيّ الإشتياق يا فتي،،أين ضميرٌك سليم،، أطاوعك قلبك علي تركي بهذة السهوله،،أبتلك البساطه هنتُ عليك حبيبي ،،لا سليم ،،،لا تفعلها أرجوك

شهقت بصوتٍ عالي وقلبٍ نازف يصرخ مٌتألماً ،،غاب عن عيناها ودلف للداخل،،شعرت بأن روحها قد فارقتها للتو،، وضعت يدها فوق صدرها وأغمضت عيناها وبكت بمرارة ،، مرارة ملئت حلقها لتخبرها عن طعم أيامها القادمه !!

أما هو فقد إستقل الطائرة وجلس بمقعدهِ محطم الأمالِ ،،عائداً خالي الوفاض كما أتي !!!

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين

بعد مرور ثلاثة أشهر !!!

كانت تتحرك برواق الشركه بخطوات واثقه متجهه إلي المصعد ،،ومنهٌ تحركت إلي مكتبها وجلست فوق مقعدها بهدوء،، فتحت جهاز الحاسوب لديها ،،وجدت رساله نصيه من الشركة الألمانيه،، تطالبها بالسفر العاجل لأجل إجتماعٍ هام يخص مستشاري الشركه ولابد من الحضور الفوري

إنتفض داخلها فرحً من فكرة رؤيتهِ من جديد،،فرصة إنتظرتها وباتت تحلٌم بها طيلة الفترة المنصهرة،، وها هي أتتها فرصتها ،،نعم كانت تنتظر تلك الفرصه ليجمعهما مكانً ولتسنح لهما فرصه للحديث وشرح كلاهما موقفه للأخر ،،وذلك بعدما هدأت النفوس ووضحت الرؤية

تحركت إلي مكتب فايز وأخبرته والذي وافق علي الفور،، وبدورها إتصلت بإحدي شركات الطيران وتحدد السفر بعد يومان،،،

يومان فقط وستري سارق قلبها وخاطف أنفاسها مرةً أخري !!!

تٌري ما الذي سيحدث داخل ألمانيا لتلك القلوب التي أذابها الهوي وأشعلها ؟؟

إنتهي البارت
جراح الروح
بقلمي روز آمين

☆جراح الروح☆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن