«أطلس الذي يحمِل العالم على ظهره.»

3.1K 296 869
                                    

أخيرا.

أحيانا يصبح الحمل الذي صنعته باختراع هذا العالم وهؤلاء الشخصيات أكبر من أن أحمله وأحيانا يكون هو سبب استمرار المسير.

التأخر بالتحديثات مزعج لكن حتمي.

شكرا لإنتظاركم💜

_____________________

____

🔛

إنّ عالمنا يتداعى ويتساقطُ للقاع كأنمَا هو محض كسفٍ من السماء.

يمكُن رؤية ذلك في تآكل أخضره غرق أزرقهِ في السواد.

عندمَا تنزل لعنَة الحقباتِ الزمنية، وباء وفيضانٌ ونيران تلتهمُ الجلد الحي…

ذلك حين يعلمُ كل حيًّ باق أن هذا العالم يلفظ أنفاسهُ الأخيرة، مختنقًا بها، واقفًا على حد فيصلٍ يؤلم أقدامه،

ما بين الإستسلام للموت المحتّم أو التمسك بالحياة التي سبقَ و وهبَت له.

الآن و قد شُوّهت…

ترتعش يداه وأقدَامه، ويصبح أقرب للسقُوط في الهاوية التِي ستبتلع هذا المسرحَ الراقص.

" رئة العالم في خطَر! "

"ازدادت تراكيزُ ثنائي أكسيد الكربون والنتروجين وتحاملَت على تهتيك طبقة الأوزون."

"الحرائق منذ آخر عقد لم تنطفىء يومًا، سنشاهد أثرها في كلّ الغلاف الجوي، المائي، والتربة."

"علماء البيئَة يحذرون:
التلوث المستمر والأحداث الأخيرة تجمعّت كقبضتين تخنقان الأرض، حتى غابات الأمازون لَن تستطيع إنعاش جهازها التنفسيِّ أكثر من هذا."

زفَرت لولا وهي تنظُر للتلفاز الضخم الذي علّقه بروس في جدار ردهة استقبال الفندق سابقًا، التي يتجمهرُ فيها القطيع كصالة عائلية ضخمة منذ ذلك.

استمعت لتلكَ الأخبار ريثما ينهِي سوكا حديثه مع المبعوث، و مما ترى عبر الباب، لقائهما لم يحمِل السرور لمحيا صديقها.

〖️عمقَ داكن: سوكادور.〗️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن