نبدا ببركة الله
صلو على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
لا تنسى الفوت قبل القراءة و تعلقوا بين الفقرات حتى تشجعوني و استمر في الكتابة
✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓
عند سليم و كريمة كان الوضع هادئ نوعا ما
كان سليم و كريمة يتمشون بهدوء .
- سليم لكسر الصمت : انتي ازاي كدة .
- كريمة باستغراب : ازاي ايه .
- سليم بشرود و هو يتحدث : يعني قوية رغم كل اللي حصل اختي و صحبتها معندهمش دم و انتي ايه وضعك الاسد و مخفتيش منوا و واجهتيه معانا .
- كريمة بضحكة : يمكن عشان متعودة على البهدلة مفكرتش فيها .
- سليم بابتسامة : لا فكرت بس شكلك بنت ناس اغنياء اوي .
- كريمة : اصلي مكنتش كدة كنت بنت دلوعة و كل اللي نفسي فيه حاضر بس .
- سليم باستغراب و قد استشعر الحزن من صوتها : بس ايه .
- كريمة بحزن : من لما مات بابا الحسبة اتغيرت الناس كلها بانوا على وشهم الحقيقي الا واحد بس ابن عمي بس اللي وقف في ظهري تعرف حاجة .
- سليم بهدوء : ايه .
- كريمة و لمعة دموع في عيونها : اتكسرت اوي داسوا عليا من غير ما يبصولي اتمنولي الموت تعرف دا كلوا سببوا ايه ؟ الفلوس ، الفلوس هي السبب مع انهم اغنياء اوي فلوسهم لو ولعوا فيها كل يوم مش هتخلص بس طمعهم غلب على عقلهم و انسانيتهم خلاهم ميعرفوش معنى كلمة انسانية او حب تعرف عملت ايه .
- سليم بابتسامة حنونة : احكي .
- كريمة بسرد : رجعت لامي قلت دا الحظن اللي هيلمني و يحسسني اني بني ادمة فالست المصون امي لقيتها متجوزة و لا همها كانه عمرها مخلفت او حملت بوحدة محتاجالها فقلت اسكتي يا كريمة متضلمهاش ممكن كانت بتشتقلك بس دا كلوا اتدمر قدام معاملتها ليا تعرف حتى عماتي عاملوني احسن منها دا كلوا كوم و اليوم الاسود كوم اليوم اللي حسيت فيه اني يتيمة صح .
- سليم و هو يشعر ان القادم اسوء : كملي .
- كريمة بكره : لما جوزها حاول ، حاول يتعدى عليا .
- صاعقة نزلت على راس سليم و الم نخر قلبه بقوة و دمعة ساخنة فرت من عينيه : و عملتي ايه .
- كريمة بكره اكبر : قتلتوا دافعت عن نفسي و لحمي و عرضي و شرفي دافعت عن اسم ابويا و عفتي و الست امي لما اجت بدل ما توقف مع بنتها لا راحت جرت على جوزها تبكي عليه و سعتها بصتلي بصة قطعت اخر رابط بينا و قالتلي ...
Flash back
كانت كريمة في الخامسة عشر من عمرها تجلس في منزل والدتها و تضع الهاند فري على اذنيها و تستمع للموسيقى بانسجام لدرجة انها لم ترى ذلك الوحش الذي دخل غرفتها يستبيح جسدها بنظرات قذرة و خبيثة . كانت كريمة في دنيا اخرى الى ان شعرت باحد يلمس جسدها بقذارة فانتفضت بخوف و ذعر و صرخت بأعلى صوت .
