لورين بتفاجئ وهي تنظر للساعة على الحائط :اللعنة سوف يقتلني ان علم انني لست في المنزل انها السابعة مساءا لم اشعر بالوقت ..نظرت الى الكتاب بين يدها لم يبقى الى صفحات قليلة على انهائه ولاتستطيع لان الوقة تأخر كانت تفكر في الحل

:يمكنك اخذه معك للمنزل وانهائه هناك لابد ان عائلتك خائفون عليك الان وعندما تنهيه تحضرينه معك

ههه خائفون وعائلة انت لاتعلم شيء انت لا تعرف شيء عمي سيمور..نعم قد يكون فيكتور خائف لدرجة انه يمكنه فصل رئسي عن جثتي بدم بارد
لورين:شكرا لك عمي سيمور انا حقا ممتنة لك انت دائما تساعدني وتتركني اجلس هنا ولا تطلب مني بقشيش في المقابل

سيمور وهو يضع يده على كتفها الايمن :يا صغيرة انت لديك مكانة خاصة في قلبي رغم انني لااعلم شيء عن حياتك لكن منذ اول يوم رئيتك به شعرة انك تتألمين من الداخل لهذا انا بجانبك دائما..كما انك تذكريني بحفيدي الذي ذهب الى امريكا اي انني انا ايضا استفاد منك عندما أراك أتذكر حفيدي  ...والان هيا غادري بسرعة لانه في هذه الاوقات يصبح الشارع خطرا هيا بسرعة

اهدته ابتسامة ممنونة وحملت حقيبتها لتضع بها الكتاب وتغادر بسرعة

وصلت الى القصر بعد ان ركنت دراجتها في الغابة مثل المعتاد كانت سوف تقفز من الصور لكن اتاها صوة الحارس الذي جعل الدماء تتجمد في عروقها

الرجل :انيستي  الصغيرة ان الجميع بانتظارك في الداخل

تبعته الى بوابة الامامية للقصر ولحظة فتحت البوابة علمة ان الليلة ستكون مثل الجحيم فوجوه الحراس كانت شاحبة والبعض منه كان يمتلك جروح ولكمات على وجهه
...ماذا حدث هنا الكل يرتعد خوفا ..ابتسمت بسخرية لقد تعودت على الغياب ليوم كامل ولم يكن يتفقدها احد لكن اليوم واللعنة لقد عرف ...فليحدث مايحدث انا لم اعد اهتم لقد تعودة على كلامه الجارح و ضربه لي فلتحل لعنة السماء عليه ...

دخلت الى القصر ليقابلها وجه ابوها الغاضب

فيكتور :ايتها اللعينة اين كنت ...؟

نظرت له مطولا ثم تكلمت:ماذا هل اصبحت تهمتم بي الان وتخاف عليا ...هل تلعب دور الاب الجيد بعد كل هذه السنين قوست فمها وهي ترمقه كيف اصبح وجهه احمر من الغضب لتكمل ....لكن دور الاب الحنون لايليق بك بالنسبة لي انت تبدو كزوجة فقدة زوجها لذالك اهتم بزوجتك وابتها كما كنت تفعل وانسى امري

كانت سوف تصعد الى الغرفة حتى اوقفها صوت رجولي خشن لاول مرة تسمعه واللعنة دون ان تشعر توقفة ليس خوفا او ربما قليل من الخوف والفضول  التفتة له لقد ارعبها صوته ونبرته الامرة لكن ماجعل جسدها يقشعر كان ذالك الرجل الجالس على الاريكة بجسمه الضخم وتحيط به هالة الرعب تبا الان فقط لاحظة وجوده حل الصمت بعد تكلمه كان الهدوء مخيفا وهذا يعني انه غاضب لذالك الحراس كانوا بذالك الشكل ولهذا ابوها غاضب نعم انه بلاك ..اللعنة مثل العادة ماثيو لم يبالغ في وصفه لقد كان يجسد الشيطان دقائق مرة من الصمة لم تنطق بحرف سوى جسدها يرتعش من الخوف ..كانت فقط تتأمل منظره المرعب وهو يشرب كأس وراء اخر من الشراب كأنه لاول مرة يرى الخمر وبيده الاخرى كان يحمل سيجارته التي ملء دخانها الغرفة .......تبا لحياتي لماذا جسدي يرتعش هكذا كانني قطة مبللة
بلاك :اذا انت هي لورين

2.5.2HÈLLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن