تعريف

55.9K 1.1K 396
                                    


كانت تجلس على الكرسي تحمل الكتاب في يدها بعد يوم كامل من الدراسة والواجبات هي في سن 19 ولم تتغير حياتها ...كم كانت تكره حياتها الروتنية لم تستمتع بها مثل باقي الفتيات لانها ولدت بعائلة من الوحوش ليس امر سهل ان تكوني ابنة اكبر عائلة مافيا في البلاد تكاد تقسم ان العالم كله يعرف اعمال عائلتها الغير قانونية و هذا لم يعطيها فرصة لتكون جيدة امام الناس فالكل يهابها بمجرد ذكر اسمها الكامل "لورين لوسيفر" ..اللعنة انه اسم الشيطان الذي يرتبط باسمها ..لطالما كانت تلقب بالوحش الصغير عندما كانت صغيرة لكن الان اصبح الامر يزعجها كثيرا....تذكرت اول يوم لها في المدرسة كيف كان الجميع يبتسم في وجهها و يجاملونها لكن بمجرد ان عرفوا اسمها اصفرة وجوههم ولم يتجرء احد النظر لها مرة اخرى .. لماذا ؟..ان السماء والارض تعلم انها بريئة و لادخل لها بمجال الاجرام لكن ابوها ...تبا كم تشعر بالاشمئزاز عند تذكره ذالك اللعين ابن العاهرة انه لا يعاملها كبنت له... ابتسمت عندما تذكرت في عيد ميلادها التاسع لقد ظربها واهانها امام الجميع امام زميلاتها وزوملائها فقط لانها تمنت لو ترى امها كأي طفل صغير يتمنى لو ينام ويصحى بجانب امه ..هذه الحياة العاهرة اخذت منها كل شيء حتى امها لم ترها منذ كانت طفلة في الثالثة لا تملك اي ذكريات معها دائما كان والدها يقول لها ان امها مجرد عاهرة قضى معها ليلة وكنت انت ثمنها القذر وبعد تخطيك ثلاثة سنوات قمت بقتلها ...هذا الداعر كان يقولها في وجهها دون خجل وكان دائما يردد لها انها خطأ في حياته ..حتى عائلة امها قتلهم جميعا كان فخور بانجازه هذا وكأنه نظف العالم وهو لايعلم انه هو القمامة بحد ذاتها ..كرهها لانها تشبه والدتها بشعرها الناري وجسمها الثلجي كان يتقزز من منظرها وكان ممنوع عليها ان تترك شعرها منسدل لانها كانت هذه عادة والدتها ..على الرغم من اظهار كرهه لوالدتها الى انها كانت ترى في عينه الحب والعذاب ..ههه حب نعم كانت سوف تكون ميتة الان لو لم تتدخل عمتها جولي ...كانت ملاكها الحارس دائما تنقضها من بين يديه القذرة عندما يظربها كانت تقف كدرع لها ...كم كانت تحبها ...هي في عقدها الثالث كانت سيدة المنزل الكل يحبها ويسمع كلامها كيف لا وهي بتلك اللطافة والجمال ..في كل مرة يضربها والدها كأنه يريد قتلها ذالك اللعين كان يضحك لالمها ويلقبها بابشع الالقاب ....

ارجعت رئسها للخلف تفكر في حياتها لم يرجعها للواقع سوى صوت الهاتف معلنا على اتصال عمها ارثر انه لايتصل الى اذا كانت هناك مصيبة

ارثر :ايتها الصغير هل تنوين قتلي هاه ؟هل تعلمين ماهو اليوم انه يوم اجتماع العائلة وانت لم تأتي منذ نصف ساعة والجميع ينتظرك ..انت تعلمين كم هو مهم هذا اليوم بالنسبة لفيكتور ...انه والدك سوف يقتلك ان لم تحضري حالا

لورين :وهل حقا يعتبرني من العائلة

تنهد ارثر لاعنا نفسه نعم هذه الحقيقة الجميع يعلم ان فيكتور لايعامل لورين كأبته : انت حقا تنوين قتلي فانا لست بمزاج لفقدان افراد عصابتي بسبب غضب والدك ..هيا اين انت الان ...تعلمين انه اذا عرف ذالك المكان الذي دائما تخفين به سوف دائما سيحرقه وانت بالداخل

2.5.2HÈLLWhere stories live. Discover now