بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية #جراح_الروح
بقلمي روز آمين
🔹️البارت الرابع والعشرون 🔹️جراح الروح بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
____________________صباح اليوم التالي
ترجلت فريدة من سيارتها وأعطت المفاتيح للعامل المختص كي يصفها داخل جراچ الشركة
دلفت للداخل وفجأة تسمرت وأتسعت عيناها بذهول،شعرت بروحها تحومٌ من شدة سعادتها التي تملكت من روحها،نظرت أمامها بسعادة وجدت ما جعل صدرها ينتفض فرحاً
♡إنهٌ سَليمٌها♡
☆فارسٌها النبيلٌ ومٌرادِها☆
☆معشوقٌ عيناها أسِرٌ روحِها☆
☆فارِسٌ أحلامها مٌتملكٌ فؤادها☆
☆ خاطفٌ أنفاسٌها،، مالكٌ زمامٌها ☆كان بإنتظارها يقف بطولهِ الفارع وجسدةِ العريض،كفارسٍ هٌمام خرجَ للتوِ من إحدی الأساطير العريقه كي يخطف أميرتهٌ الحسناء بجوادةِ العربيٌ الأصيل ☆
يرتدي حلةٌ سوداء يٌطلقٌ العنان لأزرار قميصهٌ العٌلويّ ليٌظهر صدرةٍ بمظهرٍ شديد الرجوله مٌهلك لإنوثتها وروحها العاشقه☆
ممٌسكَ بين يديه باقة من أروع الزهور وأجملها، ممزوجةً باللونين القٌرمزي والأبيض معاً مما أعطاها مظهراً خلاب
يصطف خلفهُ جميع موظفي الشركة والذين أتوا لينتظرونها لتهنئتها وعلی رأسهم فايز الذي لم يتفاجأ بالخبر حين أخبرهم بهِ سليم مٌنذٌ قليل ،فقد إستشفَ بفطانته إهتمام سليم المبالغ به بفريدة وفهم عشق ذلك الرجل لتلك الحسناء
إبتسمت بسعادة حين وجدته يقترب عليها بطلتهِ المٌهلكه لقلبها الولهان، إبتلعت لٌعابها من شدة وسامته وهو يبتسم لها بسعادة ظهرت علی ملامح وجههِ فزادتها وسامه وجاذبيه مهلكه لروحها
مد يدهٌ إليها بالزهور ونظر بهيام وعيونٍ تكادٌ تلتهمٌ جميع ملامحها وتحدثَ بصوتٍ حنونٍ هائم :
۔ مبروك يا عيون سليم !إنتشی داخلها ودقت طبول السعادة داخل قلبها الرقيق ونظرت له بعيون هائمة حاولت التحكم بها ولكنها فشلت فشلاً ذريعاً
وتحدثت بصوتٍ حنون أذابهْ وهز كل ذرةٍ بكيانه :
۔الله يبارك فيك يا سليم !تحرك إليها فايز وتحدثَ بإبتسامة :
۔ألف ألف مبروك يا فريده ،حقيقي تستاهلوا بعضأجابته بإبتسامة:
۔ميرسي يا باشمهندسأتت إليها نورهان التي رسمت علی وجهها إبتسامة مزيفه خبأت خلفها مدی حقدها لتلك المسكينة التي لا ذنبَ لها سوی أنها حالمه ومتفوقه وتمتلك روحاً شفافة
أنت تقرأ
☆جراح الروح☆
Mystery / Thrillerعاشت تٌنسج خيوطٌ أحلاَمها الذهبية لبناءِ حياتها العلمية والعمليه بمهارة،،لم يكن للعشق لديها حسابات،، عاشت تسابق حٌلمها وحٌلم والدها بأن تٌصبح أستاذة بجامعتها،،حَلٌمت بأن تكون فريدة حتي بأحلامها ،، إلي أن أصابها سهم كيٌوبيد مٌعلناً لها أنه أنَ أوان...