كِـيم |TK

8

"مِثالي يضاهي زهرة الجوري "

انجوي،

_________

مَنظور جونغكوك

شَمسي الباهته قمري الخاسف سمائي الغَرقه في الحُلكه ، لا حياه تُملئ عالمي، عالم اللاشئ الأمل الضائع ،التائه وسط العوالم الخفيّه ، حُبٌ هذا ام سوء مُغلف بورق مُقوّى يلمع ،

الهي يراني افتعلُ المكائد دون إكتراث فَألقاني في الهلاك، هل هو يراني سيئاً إلى هذا الحَد ام السوء يُعجبه مظهري فَتشبث بي ، ام كِلاهُما

الفضاء، كيف يُسمى فضاءً وهو مُكتظ بالكواكب اللامعه ،الاجرام السماويه ،الانفجارات الكَونيّه ، الأحجار الناريًه ، الشمس الحارقه والقمر الباهت

كيف لهُ مُسمى الفضاء الهذهِ الدرجه العلماء يستخفون بِنا، الهذهِ الدرجه يرى الهي حُمق الكون فَيصمُت عليه ،و يَدب فوقي جُل السوء مَرةً واحِده فأراه سئ مُبهر، حاد مُشرق ،باهت يُعمي من شدة اللمعان

كيف كُنت وكيف اصبحت ، تمرُدي ،طيشي إنقلب فجأةً ضِدي!، الهي هل انا بهذا السوء أم ماذا

إشارةً واحده تُخبرني بِسوئي ، فقط إشاره ، وليكُن نَيزك مُحترق يُلقى فوقي كي أرى سوئي وقُبحي العَظيمين

تنهدتُ بعُمق اتحرك بِعدم راحه اثناء نومي اشعُر بشئ من البرد يلتهمُ جسدي ، اين المِدفأه عن جسدي وأين غِطائي الثَقيل عني

فتحتُ عيناي مُنزعجاً من البُروده التي تلفحُني تَلُمني تجمعُ بقاياي معها الي اللا مكان حيثُ لا وِجهه ، إرتجف جسدي جالساً على سَريري احُك عيناي مُنزعجاً من الإضائه التي تفترسُ الغُرفه

فتحتُ عيناي بِبطئ حتى تقعُ على هيئةٍ ما لِجسد ممشوق القامه ، مشدودٌ تنعكسُ الشمس علي سُمرته فَيجعلُها تزداد لمعاناً ، ألمتني عيناي من اللمعان ولا زلت أحدق بالألهه الأغريقيه التي تقف امامي دون رَمش

اهذهِ الجنّه ام الفِردوس رَضي عني اخيراً ، اتمنى ألا أستفيق من هذا الحُلم الجميل ،

لا يستُر جسده سِوى بِنطال خاص بِبذله رسميّه، إبتلعت أرفع نظري على عِرى الجسد الإلهي أمام ناظريّ، ظهرهُ وعرضهُ يصرُخ بالإحتضان ، وكأن من سيحتضنه سوف يدخُل بين جناحيه بِسهوله سهوله جميله ، رقيقه ، هادئه وعفيَه

وضعَ قميصهُ الأبيض الذي يِناقض بشرته الخَمريّه مُرتدياً إياه يحجُبني عن رؤية الكمال ، اعيشُ عُمري ولم ارى كمالٌ من قبل هذا ولا مِن بعدهِ يا إلهي إنجدني