البارت الرابع والعشرون

ابدأ من البداية
                                    

(فستان ماري)

وكالعاده تم مدحي من قبلهن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وكالعاده تم مدحي من قبلهن

خرجت من غرفتي وانا اتمنى ان تنشق الارض وتبتلعني او يحدث زلزال في الامبراطوريه لاريد مقابلة الامبراطور،

لقد ذكرت الروايه انه احتقر مارينيت وكرهها، انا لاريد ان اواجهه ابداً

فور خروجي من القصر لاحظت وجود والدي يقف بجانب العربه، تم سحب شعره الاسود للخلف بشرته بيضاء اكتاف عريضه وعينان كالسماء الصافيه كان يرتدي زياً رسميا ً كالعاده، دائماً الملابس تزين صاحبها ولكن من يعتقد ان والدي هو من يزين الملابس!

كان غارقاً في افكاره غير مدرك لما يحدث من حوله قطع حبل افكاره عندما شعر باحد يمسك يده، اخفض راسه قليلا،

عيناها مطوية في نصف هلال  ارتفعت زوايا شفتيها في ابتسامة لطيفه تم رفع شعرها على شكل كعكة

"ابي هيا لنذهب" اخترق صوتها اذنيه وشعر بالسعاده لان ابنته لطيفه، اي اب سيتمنى طفلة مثلها

ارتسمت ابتسامة صغيره على شفتيه وتكلم بصوت هادئ ممزوج بالحنان

"لنذهب" امسك يدها وساعدها على ركوب العربه فورد جلوسه على الكرسي سمع اصوات اقدام تتجه نحو العربه، وفتح بابها بقوه

فور ان اغلق والدي الباب تحركت العربه خطوات قليله ومن ثم توقفت، شعرت بالحيره لتوقفها وفجأة فتح باب العربه وظهر اخي ادوارد كان يلهث بصعوبه

نظرت اليه بحيره مامشكلته من الذي يلاحقه؟

تحدث بصوت متقطع

"ا... انا... ار.... اريد... الذهاب م... ع... مع... ما.. ري" ماذا ظننت ان جميعنا سنذهب

"اذهب في العربة الاخرى" تحدث والدي بلامباله

"اريد ان اكون مع ماري" ماذا.!!!

"لا" صوت والدي بارد للحظات شعرت وكأنه جبل جليدي

"لماذا؟" صرخ ادوارد وعيناه تشتعلان غضب

"العربه لن تكفينا" ماهذا العذر ياوالدي

صر ادوارد على اسنانه حاجبيه معقدوة بغضب

"اذاً لن اتحرك من مكاني" اردت الضحك بشده ولكن تمالكت نفسي

 I will become the world's greatest feared villain حيث تعيش القصص. اكتشف الآن