Part 4🖤⛓️

343 8 3
                                    

الكاتبه:

✰𝐉𝐞𝐨𝐧 𝐑𝐚𝐰𝐚𝐧 🦋✨✰




العنوان: غضب أبيك

جمين فقط ينظر لك بتعجب من ردة فعلك ليردف: ليس خطئي أيضا لأنني لم أرغمكي على أن تساعديني...
لم تجدي ماتقولينه لتباشري بضربه في أنحاء جسمه و تردفي بصراخ: بسببك....بسببك...لماذا ها....لماذاااااا....
ليحضُر المراقبون و بعض الأساتذة و تتوسع كل أعينهم مما يرونه ... أسيل العبقرية التي لا يظهر صوتها أبدا أصبحت تتقاتل في الساحة.
المراقب بتعجب: أسيل أليست لديك ساعة الأن...
أنت بتلعثم: أنا...أنا...
جمين: طردنا الأستاذ لأننا غشينا في الإمتحان...
نظرت له بغضب لتباشري بضربه مجددا ... ليبعدك مراقب قبيح ويردف بغضب و بصوته الخشين: ماهذه الفوضة ها؟؟ سوف تتعاقبان على أفعالكما....
جمين: لكن لم نفعل شيئا
ليمسكه من قميصه و يردف قلت سوف تتعاقبان . و عقابكما أن تحجزا في قسم معزول لمدة أربعة ساعات...
أنت بخوف: ماذا !! لا أرجوك ماذا سأقول لأمي بعدها...
المراقب بغضب: هيا معي...
ليدفعك أنت وجمين و يأخذكما إلى ذلك القسم و نزع لكما الهواتف ثم أغلق الباب بإحكام ليردف قبل أن يذهب: سوف ينتهي الحجز بعد أربع ساعات...... ويغادر..
جلستي على الطاولة غير مصدقة للأن مايحدث... لتشرعي بالبكاء بشدة..
أما جمين فجلس في طاولة أخرى وهو ينظر لك كيف تبكين ليردف: لكن لماذا تبكين؟؟ سوف نخرج بعد أربع ساعات لن نموت هنا..
لم تردي  عليه .. إكتفيتي فقط بالنحيل....
مرة ساعتان وأنتم محجوزين .... و كنت قد توقفني عن البكاء لكنك تفكرين....
جمين: أنا آسف لأنني تسببت لك بالمشاكل..
أنت: ..... لا رد..
جمين في نفسه: إنها فتاة معقدة كثيرا الأحسن أن أكتفي بالسكوت...
و أخيرا أردفتي قائلة: أنا لا  أبكي بسبب تلك الصفر بل بسبب الحجز فقط..
جلس أمامك ليردف: لكن سوف ينتهي هذا الحجز وتعود المياه إلى مجراها..
أنت و الدموع متحجرة: لكن بعد أن نخرج ... سوف أعود إلى المنزل متأخرة فأنا لا أسكن هنا ربما أعود بعد غروب الشمس
جمين: عادي أخبري عائلتك أن الأستاذ قد أضاف لنا ساعات إضافية..
أنت تهزين رأسك لتردفي: أنت لا تعرف عائلتي جيدا خاصة أبي... إنه قبيح كثيرا سوف يقتلني... لو تأخرة..
جمين بتفكير: أنا آسف جدا..
أنت: لبأس....
إبتسم معك ليردف: سوف نحل المشكل لا تخافي..
أنت بإبتسامة حزن: آمل ذلك...
بعد أن إنتهى الحجز خرجتي مسرعة... لم يكن هناك أحد بالمدرسة الكل خرج قبل سعتان.... فتوجهتي إلى دراجتك لتستعدي للذهاب بأسرع وقت ممكن.......لكن..
سمعت صوت شخص يردف من الخلف قائلا: أسييل..
إلتفتي لتجديه جمين واقفا  أمام دراجته النارية ليدرف: تردين توصيلة....؟
أنت: لا شكرا..
إتجه لك ليمسكك من يدك ويردف: أقسم أنك سوف تأتين معي... يجب أن أصحح خطئي... و لا تخافي على دراجتك إنها بمأمن هنا...
أنت: لكن..... ليقاطعك: فكري في أبيك على الأقل.. لو ركبتي معي سوف تصلين في الوقت..
أنت بتفكير: حسنا هيا.....
ليجُرك من يدك إلى دراجته وتركبي خلفه و تمسكيه بإحكام من الخلف...
ثم أنطلق بك بسرعة البرق...... لقد أعجبك الأمر كثيرا .. نسيم الهواء بارد و يتلاعب بشعرك و أنت الأن تمسكين من تحبينه ... الطريق خالية من الناس .....
أنت في نفسك: إنه يضع عطرا رائعا .. رائحته جميلة.... فإلتصقت به أكثر...... أحس بك جمين ليردف: ماذا هناك أسيل؟؟
أنت بخجل: ل...لا شيء فقط أنا خائفة من السقوط .. فأنت تسوق بسرعة كبيرة...
جمين: قلتي أن عائلتك خطرة لذا يجب أن أصل في الوقت ....
لكن رغم أنه يسوق بسرعة إلا أنه قد فات الأوان لقد وصلت متأخرة...
ركن الدراجة بعيدا قليلا على منزلك  لأنك أنت من طلبتي منه ذلك خوفا من أن يراك أباكي معه وتحل الكارثة.. ...
جمين: منزلك ليس بعيد عن منزلي.. نحن متعادلان..
أنت بخوف: لقد وصلت متأخرة ماذا أفعل الأن؟؟
جمين بتفكير: مثلما قلت لك أخبريهم بأن الأستاذ قد أضاف ساعات...
أنت بتفكير: سوف أحاول.... ثم شكرته وغادرة بسرعة...
أما هو فبقي هناك ليتنصت عليك... وعلى أخبار منزلك عن بعد...
دخلتي المنزل لتهرول أمك لك وتردف بخوف: أسيل.. أين كنت ها؟؟
أنت: لقد أضاف الأستاذ لنا ساعات إضافية.. لذا تأخرت آسفة..
أمك بتنهد: ظننت أن شيء ما قد حل بك...
أنت بإبتسامة: لا مهاذا الكلام....
لكن لم تدم تلك الفرحة... ليدخل أبوك الصالون و ملامح وجهه لا تبشر بالخير ليردف: أين كنت؟؟
فأخربته نفس الشيء ... ليمسكك فجأة من شعرك ويردف بصراخ: لماذا تكذبين ها؟؟
أنت و الدموع متحجرة: لماذا ؟؟
أبوك: لقد إتصل بي أستاذك و أخبرني بكل شيء.... تلك الصفر و ذلك الغش و الحجز لمدة ساعات أيضا...
أمك بتعجب: م..ماذا!!
كان جمين ينتظر هناك لكنه لم يسمع أي شيء يدل على غضب عائلتك ليردف: لقد نجحت الخطة.... ثم ركب دراجته و ما إن كان سينطلق حتى بدأ يسمع في صوت صراخك وبكائك وصوت أبيك وهو يصرخ....
نزل من على دراجته ليسرع إلى نافذة منزلك و يستلقي النظر ليرى أباك يضربك بشدة و عنف و أنت تصرخين وتبكين...
جمين بتأسف: هذا بسببي... أخخ... يا إلاهي يكاد يقتلها... لا يمكنني رؤية ذلك .... ليبتعد عن منزلك و يركب دراجته وينطلق بسرعة ثم أردف في نفسه: سوف أعوضها على ما فعلته بها....




..... يتبع




و كلما يهمني هو الأراء🥺❤

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 11, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

فتاة بريئه تتحول عاهرة 🖤⛓️Where stories live. Discover now