صفقة انتقام +18

{Chapter 47}💀☠

اوليفيا: هل اهتمامه بك و تصرفاته لا توحي لك انه لن يفعلها لما انت متيقنه انه سيتركك و سيشعر بالملل نحوك

بيرلا: لا انا لست كذلك لكن ا...

اوليفيا:لاتكذبي بيرلا انت هكذا انت خائفه من هذا لأنك تعلمين انه ان فعل و ذهب لن تنهضي مره اخرى

بيرلا بقهر : نعم و اللعنه انا هكذا انا خائفه من ان يفكر بالذهاب لانني ساتحطم ان فعل لقد ملئ جميع الفراغ الذي بداخلي بتصرفاته و اهتمامه بي لكن ان ذهب ساقتل من الداخل سيصبح بداخلي فراغ قاتل و لن انهض بعده مجددا انا لا امتلك مكان لاذهب له سواه انه الوحيد الذي ارتاح معه و اشعر انني اكفي لشخص و هو يشعرني هكذا اخشى ان ينفر بعدها حقا لن اتحمل

اوليفيا: هل رايتي تصرف يبدو عليه انه نفر و من الممكن أن يذهب و يتركك

بيرلا: لا العكس اراه يقترب نحوي و يفعل الكثير لي

اوليفيا: اذا لما انت متيقنه انا اعلم انه عندما تزوجتيه عانيتي لكن رؤيتي لحالتك الان جعلتني اتيقن لنه لن يفعل ما تقولين انظري الى اشراقكك بيرلا هل رايتيه كيف تحدث معي و فعل الكثير و جعلك تسافرين اعطي لنفسك فرصه و ابعدي هذه الافكار التي تحطمك تقربي نحوه كما تشعرين اجعلي الامر واضح له كوني معه دائما اشعريه بوجودك معه لا تجعلي الافكار تسيطر على عقلك كوني له كل شيئ كما هو يفعل تصرفي براحه و لاتفكر انه يمكنه ان يذهب لانني لا اراه هذا به كوني متأكده ان سيبقى معك تحكمي بالامر و افعليه بالطريقه التي تريديها أظهري له الذي تشعرين به عديني انك ستفعلين و ستخبريني بنتيجة الامر

بيرلا بأبتسامه: أعدك انني ساجرب الامر ايتها الشقراء الجميله و سأفعل كما قلتي و سأخبرك بالنتيجه

ابتسمت بوجهها و عيني ملتمعه اشعر و كان كلامها حثني على فعل الامر لا باس بالتجربة لن افكر بأنه سيبعدني او سيترك الامر ساحاول ان أظهره و لا اعلم ان كان ظاهر له ام لا لكن سأفعل اكثر ، سمعت صوت رساله من هاتفي و اخرجته لارى من و فتحت الرساله ابتعدت ريقي و انا ارى انها من الرقم الذي يقوم بتهديدي قرأت الرساله و انها عباره عن : صوت الوغد المسمى بميكان و هو يصرخ الما ينعشني يالهي منظر دمائه و هي تسيل من جسده مستعد ان ادفع لاراها هل رايتي ايتها الصهباء كيف انني أستطيع ضر من هم يقربون لزوجك حتى اعذبه بالجحيم ساستمر بتعذيب هذا الوغد حتى تختفي انفاسه و يمكنك أن تضني انه فخ لكن ساقوم بالاتصال المباشر معك حتى ترين

ارتجفت اوصالي و ملامح وجهي تغيرت بالكامل و كان روحي غادرت جسدي يالهي مالذي يقوله لا يمكن أن يحدث هذا كيف ميكان لقد تحدثت معه صباحا بالهي ساعدني مالذي افعله بعد ان اكملت قرائة الرساله بثواني بدأ هاتفي بالرنين و الرقم يتصل ابتلعت ريقي و استقمت و قدمي متذبذبه و ارتجاف يدي واضح و ابتعدت عن اوليفيا الجالسه و تنظر لي باستغراب و قمت بفتح الاتصال و نظرت الى الشاشه ، فتحت عيني على وسعها و رايت ميكان معلق بالحبال و راسه يتدلى الى الاسفل و تم وضع قماشه على عينه و الدماء تسيل منه ادمعت عيني و انا انظر له بعدها سمعت صوت يشبه صوت الروبوت يبدو انه يضع جهاز و يصله بالهاتف حتى لا يظهر صوته و اردف انظري ايتها الصهباء انا لا اكذب و انت من يمكنك منع الامر باتباعك للخطوات التاليه بعد الاتصال سيكون هناك سياره تنتظرك خلف المنزل الذي أنت به الآن ستخرجين من الباب الخلفي و ان فعلت شيئ خاطئ انظري الى السكين التي توضع على عنقه بحركه واحده اسحبها و انحره لهذا ستخرجين بهدوء و اخرجي ما ترتدين من قلاده و اساور و هذه الامور التافهه و هاتفك سيكون معك لن تتركيه و ستركبين ليجلبوك حتى نرى بعضنا و لا يتم قتل هذا الوغد هيا لنرى مالذي ستفعلينه هل ستدعينه يموت ام تاتين بالطريقه السهله