1

34 2 0
                                    

سوري مراجعتش الاخطاء الاملائيه🥲



في سوق شعبي يضم الكثير من الناس منهم من يبع الخضار ومنهم الفواكه ومنهم الملابس إلخ...
يعم الضوضاء والأصوات العاليه منهم حتي يستعرض كل منهم غرضه حتي يجذب الزبون

في وسط هذا تقف فتاه صامته تنظر إلي السوق وما فيه لتصيح فجائه :وبسبعه ونص ...وبسبعه ونص لتشير يمين ويسار بالأصحنه والأكواب لا صنع الصين ولا صنع اليابان دا صنع بلدنا وتقدري تلزقيه بالبان كمان ...قرب قرب تعالا شوف شوف ..قربي يامدام اله اله ..قرب ياأستاذ اله اله وتشير بالأصحنه عاليا وتضربهم ببعض ليتكسر الصحن لتنظر إلي بقاياه بصدمه وقالت للفتي الصغير الذي يقف بجانبها ويعمل معها :واد يابليه إحنا إنضحك عليا يا ولااه ليقترب منها بهمس وقال :إنتي خدتي من المغشوش الأصلي أهو لتنظر بجانبيه لتجد حقا صفيين لا يفرق بينهم في الشبه وقالت بنفس الهمس :متأكد ياواد ليومئ لها لتخلع الشبشب من قدمها وتضربه به عل رأسه وقالت بغضب :منك لله كدا تشوه سمعتي بين الأجانب يادزمه لينكمش وقال :وأنا مالي ياست منتي إلي مسألتيش لتقترب منه وكاده تضربه بالفرده الأخره لتقول :إسمها منتي ..منتي ياواطي لتنظر فجأءه ورائه وقالت بصراخ وخوف :البلديه يلاااه إلحق بسرعه لم ..لم لتلمل أشيائها عل الفور وقامت بالركض هي وهو قبل ما أن تمسك بهم البلديه وبعض فتره من الركض تقف وهي تلهث لتقول :نفدنا بأعجوبه لتستجمع أنفاسها المسلوبه ثم إقتربت منه وخنقته وهي تهزه بغضب :يخربيتك وشك نحس ياإبن المفكوكه ..كل مره أجيبك فيها أم البلديه تيجي وملحقش أبيع حاجه ...أديك فلوس منين دلوقتي هاه ليفك يدها من رقبته وقال بغيظ :وأنا مالي ياست ..بقولك إي عايزه فلوس تمن وقفتي معاكي أنا من صباحيه ربنا معاكي لتنظر له بهدوء وهي تقترب منه وقالت :عايز فلوس ليومئ لها بخوف هذا الهدوء الذي يسبق العاصفه يعلم ذالك جيدا لينظر لها يجدها تمسك الشبشب وترفعه ليركض منها وهي تصرخ ورائه وتقول :عايزه فلوس ..طب خد خد ..طب ولله لتاخد ليتكلم وهو يركض :خلاص وللهي خلاص ......

بعد فتره تدخل تلك الحاره الشعبيه وتسلم وتتكلم مع جميع أفرادها أبو عموو مسا مسا عليك
أم سوسن أخبار بتك إتجوزت ولا لسه
أمممم سعااااااد ياهلا ياهلا لتقوم بعكش قفاها وهي تقول بغضب :فين ياوليه فلوس دكر البط إلي خدتيه لتقول الوليه أم سعاد بخوف :مبراحه ياست مريم ..طب تصدقي وتأمني بإيه لتهمهم لها مريم وقالت لا إله إلا الله لتكمل أم سعاد أنا كنت لسه جيالك بيهم لتقول مريم بإبتسامه :طيب وأنا قصرت المسافات عليكي ..يلا هاتي الفلوس لتنظر لها أم سعاد بغيظ وأخرجت من بوكها الفلوس وأعططها لها بغضب وقالت :خدي .. ربنا ما يحكمك عل ولاايا أبدا لتأخذ مريم الفلوس وقالت بلا مبالاه :وقال يعني قلبك قلب خسايه ..غوري من وشي أخاف شيمااء تجيب شبهك غوري يلا لتمشي أم سعاد بغضب وغيظ منها لتكمل مريم مشيها للمنزل ليعترض طريقها عنتره  وهو شاب هزيل البنيه أسود البشره وشه يقطع الخميره من البيت عنتره وهو يقول بمعاكسه ويغمز بعينيه ويبتسم حتي بان صفين أسنانه الصفراء وبهم سنه مكسوره :إي ياعثثثل مش ناويه تحني وتحثي بيا لتنظر له بإبتسامه وقالت :ركب الأول السنه المكسوره إلي عملالك أزمه في الحروف الأبجديه دي ليتحسس عنتره سنته ثم قال بإبتسامه :مهي دي الموضه.هذا زمن التثوث (التسوس) لتقلب عينيها وقالت بقرف :منك لله بوظت العلم واللغه ..غور ياعنتره أحسن وربي أبوظلك مستقبلك ليركض عنتره بخوف وقال :يابت المجنونه هي ناقثه(ناقصه) قطع خلف لتتمتم بغضب وهي تصعد السلالم المتهالك في تلك العماره :عملي فيها عنتره بن شداد قال وشيماء فيها حيل عنه لتفتح باب شقتها ليقابلها سحابه من الدخان لتركض للداخل بخوف وهي بتقول بصراخ :ياخرااااابييييي العشه إلي حيلتنا ولعت لتسمع سعال والدها من الداخل وهو يقول بسكر :كح.كح..لااا يابت دا الصنف الجديد حتته صنف عاااااااال مخليني فوق السحاب لتقول بسخريه وتريقه :أيوه ..أيوه منا شايفه السحاب معاك لتقول بغضب :محراااام عليك بقا أم الفلوس إلي بتعب بيها بتأخدها تصرفها عل الهباب داه هتموت ..هتموووت يخربيتك ليضحك ويقول :ونبي إنتي إلي بقره مبتفهمي حاجه في الكيف لتدخل الغرفه وتغلقها لأنها تعلم أن الحديث معه بغير فائده لتنظر إلي أرجاء الغرفه لتصرخ فجأه صرخه.. فزع لها كل من في الحار وفزعه والدها الجالس ممسكا بالجوزه لتخرج وقالت بغضب:فين شيماء يابا ليتجاهلها ويأخذ نفسا من الجوزه وقال :معرفش تلاقيها متلقحه هنا ولا هنا لتقول بغضب :دورت في البيت كله وملاقتهاش لتشهق فجأه وتضرب عل صدرها بشعبيه وقالت بحزن:يالهووي يايكون الواد فلفل خدها تاني يلعب بيها هو والعيال يختاااااي لتركض إلي الشارع ولم تجدها لتركض بغضب وتقوم بالطرق بعنف عل الباب وهي تصيح :إفتحي ياوليه إفتحي لفتح نفوخكك دلوقتي لتفتح المرأه سريعا وخوفا منها وقالت:في إي يابت يامريم لتدخل مريم تفتش في أنحاء الشقه ولم تجد شئ لتقترب منها وترفع دبوس الطرحه وتقربه نحو عينيها وقالت بشر :وللهي لو مقولتي فين شيماء لفقع عينك الصفره دي ..فين شيماء ياوليه لتصرخ المرأه بخوف وقالت :ونبي معرف الواد فلفل الله يخربيته كان بيلعب معاها الضهر عل ناصيه الحاره غير كدا معرفش حاجه تاني ولله لتتركها مريم وخرجت تبحث عن فلفل وشيماء لتجد فلفل وأطفال الحاره يربطونها بالحبل حول رقبتها ويلعبون بها لتركض لها وتمسكها وتضرب الأطفال وتمسك فلفل من قفاه كالفأر وهي تقول بغضب :بقي يابن المنفوخه كام مره حذرتك إنك متقربش من شيماء ها ليتحرك الطفل المسمي بفلفل وهو يقول ببلطجه :أوعيي أله مكنتش حتته وزه تخافي عليها كدا لتهزه من قفاه وقالت:أسمها شيماء ياصرمه قديمه ليقول فلفل :شيماء ولا عيلاء هاهاها لتتركه وقالت بغيظ :أول مره أشوف طفل في كميه السأله دي يلا أمك متوحمه عليك في إي كرومبه بايظه غور أحسن وربي أخلعك اللباس وسط الشارع وأخليك بلبوس إمشي ليركض فلفل سريعا لتمسك شيماء (الوزه)وتمشي وهي تمسد عل رأسها وظهرها وتقول :منتي إلي حلو ومزه علشان كده فيكي الطمع لتمصمص شفتيها وأكملت :جاتك نيله وإنتي زاي القمر كدا لتقابلها حوريه فتاه الحاره المدلعه والمسلوعه والشما*

عميله سريهWhere stories live. Discover now