الحلقة الخامسة

Start from the beginning
                                    

ابتهج زوجي بما قلت له والعرض الذي عرضته عليه من استمرار هذه اللعبة الجنسية ما دامت تؤجج الشهوة وتغرقنا في الاستمتاع. مضى زوجي إلى الحمام ليغتسل ومضيت انا بعد خروجه لاغتسل ايضا قبل أن يَغُض كلانا في نومٍ عميق لقرابة ثلاث او اربع ساعات قبل أن يوقظنا منبه الهاتف حسب الموعد الذي حدده زوجي لنتجهز لمقابلة صوفيا وعادل لتناول العشاء.

في لوبي الفندق انتظرت انا وزوجي لحضور عادل وزوجته في الموعد المحدد. كنت ارتدي بنطال جينز سماوي اللون ووضعت فوقاً منه بلوزة بيضاء بدون اكمام تغلق بثمانية كباسين بداية من البطن وحتى العنق ولكنني اطلقت صراح اخر اثنين منهما حتى يظهر تكور اثدائي الذي احكمت قيدهما بسنتيان اسود ارتديه تحت بلوزتي البيضاء التي تشفُ قليلا. كان هذا اول درس تعلمته من صوفيا، الرجال يحبون النساء ذوات الاثداء البارزة، كبيرة صغيرة لا يهم فقط احكمي وثاقهما من الاسفل وسيبرز جمالهم. استوقف مظهري ومظهر اثدائي البارزة شاكر قبل نزولنا من الغرفة لكن النقاش لم يدم طويلا بعد أن قلت له انني هنا لاحظى بقدر من السعادة والمرح لمدة اسبوع بالقدر الذي سيحظى هو بهما .. اسبوع ونعود إلى ما كنا عليه، هذ لو اردنا العودة إليه حينها..

لم يمر سوى دقائق قبل أن تظهر صوفيا متأنقة كعادتها بصحبة زوجها قادمين باتجاهنا. يبدو أنني مازلت بعيدة عن التغلب على هذه المراة الايطالية الفاتنة، ربما إذا وقفت كلتانا عرايا امام رجل دون أن نتكلم سيلهث سريعا ليغرس زبره بين ساقي لا ساقيها. لكن إذا اتيحت لكل منا الفرصة لترتدي ملابسا وتتزين، ستكون المنافسة في صالحها بالتاكيد. كانت صوفيا تتأنق في بنطلون حريري ابيض فضفاض غير أنه مشقوق من الامام من اعلى كلا الفخذين حيث تظهر كامل ارجلها متى حركتها للامام اثناء خطواتها تجاهنا ناهيك عن كونهما ستكونان عاريتين من الامام حين تجلس. كانت تلبس من الاعلى ما يشبه شالا ابيضا ينحدر من خلف رقبتها على ثدييها بشكل معكوس (كحرف X) وينتهي طرفيه معقودين من الخلف اسف ظهرها، ما يجعل صدرها بارز بشكل مثير ومساحة كبير من بطنها ومساحة اكبر من ظهرها مكشوفة للناظرين. اعتقد أن من فرط الانبهار انتفض زوجي واقفا كأنه يحيهما ولكنه في واقع الامر وقف اجلال واحتراما لتلك الفاتنة التي حلب زبره عليها داخل كسي مرتين في اول يوم التقى بها.

على مائدة العشاء دارت حوارات ثنائية احيانا ورباعية احيان اخرى اثناء تناول الطعام لكن اقل من كان يتكلم كان شاكر زوجي واكثر من تحدث كانت صوفيا التي اظنها بدأت تلحظ تحديق زوجي بها وكثرة تركيزه على ثدييها وهي تتحدث. انا ايضا لاحظت ذلك وقد نويت أن انبه لذلك لاحقا متى سنحت لي الظروف. كان عادل زوجها مرحا للغاية، كثيرا ما يضحك على كل شيء تقوله زوجته - إن قالته كمزحة - وسريعا ما كان يبدي تأثره لاي شيء تقوله إن كان يستدعي التعاطف، باختصار كان وجوده مجرد صدى لوجودها. هل لاحظ نظرات زوجي لزوجته، لا اعلم، لكني اعلم تمام العلم انه لا يظهر عليه اثر او ضيق من ذلك ما ينبئ بأنه حقاً لا يلاحظ ذلك او أنه لا يبالي او قد يكون اعتاد ذلك كون امراته شديدة الحرص على لفت الانتباه وبالتاكيد يعلم انها تجذب الانظار.

الصعود إلى الهاوية - حتى الحلقة ال١٩Where stories live. Discover now