18

2.5K 211 84
                                    

الراوية

وقفت كلوديا أمام ابواب القصر وهيا تنظر له تلك سحابة المظلمة لازالت تحلق فوق القصر لازالت لم ننسى مواجهتها مع ذلك الوغد بعد ولازلت قوتها تتحفز بمجرد شعور بظلامه حولها عندما وصلت الي الداخل نظرت إلي وليام و غوست كيف لا يمكنهم الشعور بهذا الظلام هنا وان كانوا يشعرون به كيف يتصرفون وكأنه لاشيء أعادت نظرها نحو الأمام وهيا ترى الكسندر يركض نحوها بسرعة افلتت أيديهم وركضت نحو صغير وعانقته بقوة

واردفت بسعادة

صغيري اشتقت لك كثيرا واتيت لرؤيتك

الكسندر بسعادة

وأنا أيضا هل تعلمين كنت أقول لامي ليوم ان تاخذني لرؤيتك ولكن بسبب العمل لم يكن لديها وقت لفعل هذا

كلوديا بلطف

وها أنا امامك اميري الوسيم هيا لنلعب في غرفتك هكذا لن يزعجنا احد من المتنمرين

وليام ببرود

الكسندر ابقى مع انجيل ولا تبتعد عنها حسنا صغيري

الكسندر بسعادة

حسنا وليام اعدك بهذا هيا انجيل دعينا نذهب بسرعة

الراوية

عندما دخلت انجيل الى غرفة الكسندر جلست على سرير ونظرت الى الكسندر الذي كان يجمع العابه لها جلس بجانبها وقبل أن يتحدث نظرت له وقد تحولت عينها اليمنى الى للون الأزرق وبلحظة فقط تجمد مكانه ولم يعد يستطيع التحرك حينها نظرت انجيل الى ساعة المعلقة على الجدار لقد جمدت الوقت حتى يصبح بامكانها ايجاد تلك المكتبة نزلت عن سرير ودفعته بصعوبة بسبب ثقل حجمه عندما أبعدت السرير جلست على الأرض تتحسس عليها بيديها الصغيرة استخدمت نظر آلي واستطاعت ان تجد مكان الباب رفعت يديها وضغطت على الرموز واحد تلوى الآخر حتى باتت الارضية تتحرك ببطء ويفتح باب ما خلفها وقفت ونظرت الى يدها التي ظهرت في راحة يدخل شعلة نارية تقدمت تسير بداخل ذلك النفق او الممر الواسع

انجيل ببرود

هذا ممر قديم جدا ويبدوا انه لم يدخله احد منذ عصور مخرج سري مثل الاقبية التي كانوا يصنعونها في زمن الحروب من اجل الهرب بسلام

الراوية

تابعت انجيل سيرها حتى وصلت الى تلك الغرفة الواسعة فتحت فمها بصدمه وهيا ترى تلك الكتب التي تنطلق من شيء يشبه آلة الكتابة وتوضع في رفوف كانت اكبر مكتبة في العالم رفوف طويلة ولا يمكنك رؤية نهايتها اقتربت من تلك الالة بصدمه وهاي ترى الاقلام تتحرك وتكتب من نفسها بلحظة ويتم وضع الكتب في رفوف بعيدة عقدت حاجبها باستغراب

𝐋𝐀𝐃𝐘 𝐎𝐅 𝐓𝐇𝐄 𝐑𝐄𝐀𝐋𝐌𝐒Where stories live. Discover now