انحني جونغكوك باحترام عندما لمح والده يقف خلف الأمير يونغي

التفت يونغي إليه واضعا ابتسامته الساخره المعتادة

"مرحبا بكبير الحرس السيد جيون"

"اري انه قد تحسن كثيراً...و الفضل يعود لك سيدي الأمير "

قال جيون منحنياً باحترام قاصدا جونغكوك الذي ابتسم برضي

ربت يونغي علي ظهره بابتسامة خفيفه ثم تركهم خلفه و ذهب و قبل أن يختفي عن ناظريهما
قد صرخ مردفاً

" غدا  في مثل ذلك الوقت سانتظرك يا صغير و صدقني إن لم تفلح تلك المره لن ادعك حياً"

_______________

كانت جالسة في شُرفة منزلها و تضع سماعات أذنها ، تستمع الي إحدي الاغاني الهادئه بينما هي مغمضه العينين تستمتع
بنسمات الهواء البارده  التي تداعب وجهها بابتسامه طفيفه

فتحت عينيها فجأه عندما شعرت بانفاس ساخنه تضرب عنقها أخذت تنظر حولها بفزع

و لكنها لم تجد أحد لذلك أزالت السماعات هذه المره و جلست و كأن شيئا لم يكن

لربما كانت تتخيل او ما شبه و لكن صوت التلفاز العالي القادم من غرفه المعيشه جعل الدم يتجمد في عروقها

" ما اللعنه !..... من هناك "
صرخت بصوت مهزوز و هي مازالت في مكانها لم تعد لها القدره علي التحرك

لم تسمع اي رد لذلك اخذت خطواتها خارج الشرفه و تنظر حولها بخوف و قلب نابض

بينما كانت ايرين تجاهد في عدم البكاء كان ذلك الشخص الواقف عند المطبخ يحاول كتم ضحكته حتي لا يُفضح أمامها و تقتله

تلك القوة رائعة....لماذا لم تخبرني امي عنها من قبل ....تلك العجوز.. "

كان هذا الحديث الذي يدور في عقل بكيهيون المستمتع بنظر أخته ايرين التي تكاد أن تبكي

و لكنه قد نسي للتو أن ايرين تستطيع قراءه الافكار
جعدت ايرين حاجبيها تحاول تذكر ذلك الصوت الذي سمعته للتو

COFFEE |KTHWhere stories live. Discover now