البداية

156 4 0
                                    

لازالت لا تصدق ما رأت
تشعر انها داخل كابوس

تريد تكذيب كل ما رأت ليست هى صاحبة تلك الصور انها مجرد صور مفبركة من شخص يريد ابتزازها من اجل المال كما رأت فى بعض الافلام والمسلسلات  او سمعت عن بعض المشاكل من ذلك النوع

ودائما كانت تتعاطف مع المجنى عليها وتشعر بالقهر من اجلها كيف تلوثة سمعتها وتناولتها  الالسن بالسوء والباطل

اليوم فقط شعرت ان التخيل اهون بكثير من الواقع الواقع مؤلم احساس العجز والظلم والقهر تشعر بانسحاب الهواء من حولها من سيصدق انها بريئة
المجتمع يجرم المرأة  يراها  دائما رمز للخطيئة  حتى لو كانت طفلة دائما هى مذنبة مدانة ولكن هى طاهرة لما تدنس شرفها يوما او شرف زوجها

واه من زوجها هل سيصدقها ام يصدق ما يراها
آلاف الاسئلة توافدت على عقلها وجميعها لم تجد لها اجابة

استجمعت شتات امرها وفتحت الرسالة على احد تطبيقات التواصل الاجتماعى المصحوبة بتلك الصور
لفت نظرها كلمات فى نهاية الصور

(لو عايزه تعرفى انا عايز ايه كلمينى بس ياريت بسرعه قبل ما ابعتهم لجوزك متنسيش بسرعه يا حلوة )

وعادت الحيرة من جديد هل تتواصل مع ذلك الحقير ام تتجاهله ولكن لو تجاهلت هل سيتوقف ام يرسل الصور لزوجها

زادت الحيرة وكلمة لو فتحت امامها الف باب وباب من الاحتمالات التى لا تتوقف ولا تتنتهى

لما تفق من تلك الدوامة الا على عودة زوجها من عمله بصحبته اولادها

استقبلتهم ببسمة يشوبها الالم
تخشى القادم تكذب كل صوت داخلها يصرخ ان القادم اسوء

وان سعادة تلك الاسرة باتت مهددة ان لم تكن انتهت منذ تلك اللحظة

سرى للغاية Where stories live. Discover now