ياسمين 
ارجف من الخوف وانا اناظر لأدوات اتعذيب
واناظر لشخص الي متغطي بملابس سوداء ويعايني
وكان رايح وجاي
وشهد باقي نايمه
من ضربه حاولت اكلمها بس ما اقدر وجوده يمنعني
لا مو بس وجوده خوفي الي يمنعني خايفه ابغى ابغى اطلع من هنا

طلعت دموعي لا إرادياً وانا اشوف بنت تدخل للغرفه
وبدأ يضربها بصاعق الكهربائي بلعت ريقي وانا اشوفها خلاص
بتموت تقريباً حاولت اغمض عيوني وابكي : شهد قومي قومي

حاولت ابعد عيوني عن المنظر الي اشوفه جالس يشيل
أظافرها وصرخاتها في كل مكان كان لابس لبس اسود بالكامل
كانت الكاميرا شغاله قدامهم وهو يعذبها ما افهمت ايش يسوي
بس كنت اتمنى يوقف المهزلة ألي تصير

بعد مده قفل الكاميرا وأخذها وراح
ناظرت للبنت الي كانت تتعذب طول الوقت هل هي باقي حيه؟ وكانت جثه تقريباً شفتها ابتسمت لي ابتسامه صغيره
بوجهها شاحب والحزن الكبير الي بعيونها : شكلك جديده هنا

ياسمين
تكلمت وكانت رجفت صوتي توضح اني خايفه مره
لملمت رجليني حولي : من متى وانتي هنا؟

البنت
وهي ما تقدر تتحرك ولا حتى تقدر تبكي وتعبر
عن المها : انا موجوده هنا من سنه ونص

الإنِتَرنت المظُلم Where stories live. Discover now