أيقونة ألزمان

1.3K 123 193
                                    

أرتجاف وخفة الرياح بتحريك الستار
رعشة تنتاب أطراف ألأصابع
موقد غرفتي وورق الحائط بطابع الأزهار الرقيقة
قطع الحطب الرطب تتلامس يدي ورذاذ الفحم المحترق
أشتمها اوقدتها من جديد عدت ألى نفسي مجددا
محملا بالبرود أتصنع لامبالاة رغم تعداد الساعه على زاوية ما محركة عقاربها بملل لتتوقف في كل مرة معلنة أستسلامها
لم ايأس أنا من أنا تنتابني في محيط ليس هادئ
واصوات أجراس المدارس
وكنيسة للصلاة
وجامع للصلاة تدق في أن واحد في أذني
من أنا مجددا طعم الخبز المالح في فمي رغم تعطش للماء
لم أشعر بحاجة له هكذأ في النهاية
أأنا بارد !
ممسكا هاتفي وقرأتها مجددا كم أنت بارد رغم أحتراقي بقربك £
هدى حسين ....

مرحباً أو مُر حباًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن