أرتجاف وخفة الرياح بتحريك الستار
رعشة تنتاب أطراف ألأصابع
موقد غرفتي وورق الحائط بطابع الأزهار الرقيقة
قطع الحطب الرطب تتلامس يدي ورذاذ الفحم المحترق
أشتمها اوقدتها من جديد عدت ألى نفسي مجددا
محملا بالبرود أتصنع لامبالاة رغم تعداد الساعه على زاوية ما محركة عقاربها بملل لتتوقف في كل مرة معلنة أستسلامها
لم ايأس أنا من أنا تنتابني في محيط ليس هادئ
واصوات أجراس المدارس
وكنيسة للصلاة
وجامع للصلاة تدق في أن واحد في أذني
من أنا مجددا طعم الخبز المالح في فمي رغم تعطش للماء
لم أشعر بحاجة له هكذأ في النهاية
أأنا بارد !
ممسكا هاتفي وقرأتها مجددا كم أنت بارد رغم أحتراقي بقربك £
هدى حسين ....