البارت السابع عشر

576 27 4
                                    

السلام عليكم
يتيمة المشاعر
نور ال زياده

سمر: نزلنه بسرعه ولكينه بنات عمي ماخذهن احمد يوصلهن،

بس رافي مثل التايه يفتر بمكانه وميعرف
شيسوي

ضل يصيح على براء

رافي: برااااء، برااااء

براء: نعم خالو خير شنو صاير؟

رافي: بسرعه اتصلي على نورزان شوفيها وينها هسه

براء: اي حاضر

اتصلت بيها واحنا على اعصابنا

رافي: ها بشري؟

براء: خالو جهازها مقفل

رافي: سيف وينه ؟

براء :طلع قبل شويه

رافي :بسرعه روحي انتي لعد لبيتهم شوفيها موجوده لو لا

واني اوكفلج من بعيد شوفيها وتعالي

سمر: طلعنا اني ورافي يم بابنا ضلينا وننتضر خبر من براء

شويه واجتي وكالت....

براء: ماكو احد واصلا البوب مقفله من برا
ودكيت للتاكد هم ماكو

رافي: ياربي اني شسويت ....

وين راحت ياالهي...

خلي اتصل على سيف يجي ندور عليها

وانتي براء، ضلي كل شويه اتصلي عسى تفتح جهازها

سمر: اجي وياك رافي لان انته كلش متوتر

رافي: اصلا مااعرف شلون راح اسوق السياره
امشي بعد احسن

سمر: اتصلنا بسيف وكلناله يجي هو هم يدور كلمن بجها

واني ورافي طلعنا على كيف ندور بالسياره

واتصلت على منال سالتها بلكي راحت للفاتحه
بس ماكو

يعني مر اكثر من ساعتين وهي ماكو وين صارت؟

بدا الخوف والقلق والتوتر يسيطر علينه

اما رافي حتى وجها صار اصفر حسيته راح ينفجر
لو يصير بي شي

وكل شويه يلوم بروحه ويغلط على نفسه

رجعنه من جديد لفرعنه حتى نسال نشوف بلكي
احد شافها

سالنا ابو الاسواق اللي على الشارع
وانصدمنه بكلامه !!

كال بنيه بمواصفاتها قبل اكثر من ساعه ونص، دعمتها سياره

وصفها مثل مواصفات نورزان

هنا، رافي انتهى، طلع وكعد على الرصيف وخله راسه بين ايده

اني بسرعه اتصلت على سيف يجينا كان قريب

وتقربت من رافي اهدىء وضعه اللي ابد ماعاجبني
وخايفه عليه

يتيمة المشاعرTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon