•••

الحصة الأخيرة كانت لأستاذ آخر...فور إنتهاء الدرس...حملت حقيبتها مغادرة...

«هوان...أريد أنّ أسألك...»

توقفت هوان عن السير تلتفت لصاحبة الصوت...

«يمكنك السؤال كارولين...»

«هل الأستاذ كيم يمتلك حبيبة أو ما شابه...؟»

ملامح هوان لم تتغير لتجيب...

«لما تسألينني...؟»

«بما أنك ممتازة فعلاقتك ستكون جيدة و ربما سمعتِ شيء من هذا القبيل...»

«أجل يمتلك حبيبة...»

أجابت سريعاً...هي حبيبته لم تكذب...أليس واقعاً لها...؟

«أوه حقًا...ماذا عن حصص في البيت هل يقدمها... مثلاً يأتي لبيتِ يدرسني...؟»

تريد صفعها الآن و كأنها تتعمد أنّ تسألها هي بالذات...

«لا أعلم يمكنك سؤاله...أنا لم أجرب شيء كهذا...و لم أسمع بشأنه حوله...»

أومأت كارولين لتغادر هوان و هي تشتعل بداخلها...

•••

تمشي و هي لا تزال تهذي بقول تلك التافهة منذ قليل...

سمعت صوت هاتفها يهتز...رقم جديد...

«أهلا من معي...؟»

«لما هذه النبرة الغاضبة...؟!»

«تاي...أستاذ...»

تعمدت ذلك لتزيد من غيضه...أردف بسخط...

«ماذا قلت عن هذه الرسمية هاا...؟!»

«الثغر ثغري...أقول ما أريد...»

شهق يمثل صدمته من قولها...

«هكذا إذا...و بما أنِّ أستاذك كيف تقولين هذا لي...؟!»

«لست مجرد أستاذ...!»

«ماذا إذا...؟»

يظن سترد بقول لطيف لكنها كالعادة...و كأنها بدأت تسترجع طبيعتها...

«أنتَ من حددت ذلك بنفسك لا أنا...بالمناسبة أستاذ وصلت للبيت وداعاً...»

«طفلة سيئة... وداعاً...»

ضحكت بخفة...أغلقت الخط لتدخل للبيت و تقوم بروتينها...

حين يعشق الأستاذ طالبته Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz