من وقت نهاية الأصليون.. وانا لا أستطيع تقبل النهاية.. كان يجب على كلاوس مقابلة حبه الحقيقي كامي ويجب على ايلايجا أن يرقص مع هيلي كما وعدها.. لذلك كتبت نسختي الخاصة..
الشخصيات تنتمي لجولي وليس لي
К сожалению, это изображение не соответствует нашим правилам. Чтобы продолжить публикацию, пожалуйста, удалите изображение или загрузите другое.
ظلام!! ظلام يحيط به من كل اتجاه!! هذا ما هتف به عقله.. متعجبا كيف يمكن لعينيه ألا تري في الظلام.. إنه.. أووه حسنا لقد استعادت عينيه القدرة علي الرؤية في الظلام.. حينها أدرك أن عقله كان لا يزال يستوعب تلك اللحظة الفاصلة ما بين الحياة وما بعد الحياة.. ما بعد الحياة!! أووه نعم لقد نال الموت منه أخيرا بعد عقود من خداعه.. لقد مات علي يد أخيه منذ ربما ثواني.. أو دقائق.. أو ساعات.. وربما سنوات.. ولكن ما هو مؤكد أن الموت ظفر به أخيرا.
أين هو؟ هذا ليس ظلاما عاديا.. دارت عينيه دورة كاملة متفحصا المكان من حوله.. ليدرك أنه فى غابة.. الأشجار تحيط به من كل مكان وتمنع ضوء الشمس أو القمر من الوصول للأرض.. تفقد المكان من حوله مدركا أنه بمفرده.. أين أخيه؟ كيف أضاعه؟ ألم يعده بمواجهة الظلام إن وُجد سويا؟ هل أصبحت عادة جديدة له؟ كسر وعوده..
لا.. يجب أن يجد أخيه.. لقد كشف له أخيه غير الشقيق عن أحد أكبر مخاوفه.. الظلام.. نيكلاوس يهاب الظلام.. ومن منا لا يهاب الظلام؟ حيث تختبئ به شياطيننا ووحوشا تتربص الفرصة لكي تفتك بنا.. صاح مناديا أخيه كما اعتاد كلما كانا علي وفاق.. مشددا أثناء نطقه علي مد حرف الياء "نيكلاوس"
لم يأتيه جوابا ليعيد الكرة ثانية "نيكلاوس أين أنت؟"
وعندما أجابه الصمت من حوله.. قرر المغادرة في رحلة البحث عن أخيه.. لن يخذله كما خذل المرأة التي وثقت به.. بدأ يغادر تلك الغابة بخطوات حذرة كأسد تتربص به ضباع يبدو أنها جُنت.. لتحيط بملكها.. لتحيط بمن هو أعلي منها مكانة وأشد منها شراسة.. نعم هو أحد أشرس المخلوقات التي شهدتها الأرض.. والتي اعتبرتها كائنات خيالية تتواجد فى كتب الخيال العلمي فقط.
بعد وقت لم يهتم لحسابه.. فما الفائدة من معرفة الوقت ها هنا؟ حيث لا يدري أين هو؟ أهو السلام ما بعد الحياة؟ أم أبواب الجحيم تنتظره كي تُفتح في وجهه؟ فجأة وجد ضوء القمر ينشر ضياءه البهي من حوله.. حسنا إنه في المستنقع حيث كان يعيش قطيع هيلي.. ما الذي يفعله هنا؟
لم تدم حيرته طويلا.. وصوت مألوف لخلايا قلبه قبل أذنيه يصل إليه.. حاملا تعجب ولهفة صاحبته وكأنها لا تصدق ما تراه "ايلايجا؟"
