01/01/2018
كانت الساعة قد تعدت منتصف الليل بالفعل و كان جيمين وقتها في غرفة ليا يحتفل معها ب بداية العام الجديد بقبلاته .
لم يكد جيمين يبتعد بعد تحدثه مع ليا حتي فُتِح باب غرفة ليا بقوة معلناً عن من خلفه مصاحباً صراخه .
" مين ليا ما الذي تفعلينه بحق الجحيم من ... ، جيمين انت هنا ؟!! "
كان هذا صراخ يونغى الغاضب بينما يمسك بهاتفه قبل ان تقع عيناه علي جيمين الواقف عند الشرفه ليصدم من وجوده ليتحدث جيمين .
" اسف هيونغ لابد ان وجودي ضايقكِ لقد كنت سأغادر الآن اعتذر منك على..... ، هيونغ ه..هل انت ب..بخير ؟ "
كان جيمين يعتذر في بادئ الامر قبل ان يعانقه يونغي الذي لمعت عيناه بالفعل مما جعل من جيمين في حالة تعجب كبيرة عاجز عن فهم ما يحدث .
" انا اسف جيميني ، اسف علي كل شئ سيء حدث لك "
" هيونغ ما خطبك ؟ هل انت بخير ؟ "
ابتعد يونغي عن جيمين ليتحدث .
" جيمين ، انت تعلم انني احبكَ اليس كذلك؟ ، و تعلم انني دائما ما اعتبرتكَ اخي الاصغر قبل صديقي ، حتي انني دائما ما فضلتكَ عن شقيقتي اليس كذلك؟! "
" هيونغ ما خطب هذا الحديث الآن هل حدث شئ ما ؟! "
" فلتنفصل عن ليا جيمين ، انفصل عن شقيقتي هي لا تستحقكَ "
تحدث يونغي مخاطباً جيمين بما جعل من ليا تنتفض صارخة في يونغي كما فعل جيمين .
" يا هيونغ هل انت ثمل ام ماذا ؟! ، اتريدني ان انفصل عن ليا ؟ لماذا هل فعلت شئ خاطئاً "
" اخي هل جننت ؟! "
" لا تُسمعيني صوتكِ القذر هذا ليا اخرسى "
تحدث جيمين تلته ليا قبل ان يتحدث يونغي صارخاً بها مما تسبب في فزع كل من جيمين و ليا ف يونغي مهما وصل غضبه ما كان ليصرخ علي شقيقته ابداً .
كاد جيمين يتحدث لولا ابتعاد يونغي من امامه و وقوفه امام ليا رافعاً هاتفه بوجهها ليتحدث .
" متي و كيف حدث هذا مين ليا ؟ ، كيف طاوعكِ قلبكِ ؟ ، لاطالما اوجدتُ لكِ مبررات لكن هذه المره لا اجد مبررًا واحدًا لهذا القرف امامي "
تحدث يونغي بصراخ و ما ظهر في الهاتف ل ليا جعلها تضع كلتا يداها علي فمها موسعة عيناها في صدمة ، لا تدرك متي حدث هذا او كيف ستجيب ، كل ما يشغل بالها هو ان يغادر جيمين الآن و بأي طريقة .
YOU ARE READING
𝙹𝚞𝚜𝚝 𝙵𝚛𝚒𝚎𝚗𝚍𝚜 || 𝙿. 𝙹
Romance- امي ما هذا الثيء اللطيف الذي يتحرك ؟ انا لم اراه من قبل . = انها طفلة صغيري و هي ستكون صديقتك و عليك ان تعتني بها جيدا . - مين ليا انا احبكِ = لننهي صداقتنا هنا - انا احب تايهونغ يا جيمين . = سأفعل ما اقدر عليه لأجعلكما سويا حتي لو هذا سيؤلمني...