عزيز قفلت من ايمن وناظرت لها واقولها : نتكلم في ذا الموضوع بعدين

جنى
شفته يطلع من الغرفه بديت الحقه : وين بتروح وقف
عزيز يلبس نعاله ويناظر لها : للموت ؟ تبين تجين
جنى بخوف : ايش

عزيز
يناظرها ويقرب منها بنظره جديه تخوف

جنى
بخوف تمشي لوراء خايفه منه ومن نظراته
وتبلع ريقها : وش فيك

عزيز
يقرب منها ويحط على فمها المخدر : اسف لازم تروحين مشوار
جنى تحاول تبعده : ما ابغى ايش تسوي ابعد انا واثقه فيك ليش تسوي كذا

جنى
حاولت أبعده عني بس مع الاسف قدرت استنشق
المحلول وعيوني كلها دموع بدت تتسكر تدريجياً وطحت عليه
في ذاك الوقت بس كنت اسمع صوته ما كنت افهم ايش يقول
بس الي فهمته كان مجبور


الصباح الساعه ٦

يارا
نزلت من غرفتي وانا نعسانه ولابسه شنطتي وادعي ما اشوف
وجهه باقي ما كملت ادعي الا وشفته يركض في الحديقه
يشرب موياء وهو يلهث بتعب : مجنون ذا في احد يركض الساعه ٦ صباح الحمدلله وشكر لا وفي شتاء كمان

لفيت وكنت اسمع صوت ماريا تبكي
بديت احاول اقرب من المطبخ واسمعها تبكي استغربت
ودخلت المطبخ وأول ما شافتني استقامت ومسحت دموعها وابتسمت

ماريا : مدام يارا ؟
يارا بستغراب : ليش تبكين!
ماريا : انا مافي ابكي
يارا : عيونك حمراء ودموعك على خدك وتقولين ما ابكي؟

الإنِتَرنت المظُلم Where stories live. Discover now