الفصل الثامن

Začít od začátku
                                    

-: لا انا مستنية اخد الباقى الراجل من ساعة ما جه اخد الحساب ولهف ال ١٠٠ جنيه ومجبش الباقى ..

-: طيب ياختى سلميلى على خالتى نوسة والواد خشبة ..

-: يوصل ان شاء الله ...

بعد يومين ...

فى احدى القاعات المخصصة لأقامة افراح ارقى العائلات ، كانت اصوات الغناء والموسيقى تملأ الأجواء ، تجلس بسمة متأففة وهى تنظر الى سراج الذى يحتفل مع اصدقاءه بالزواج وكانه زواجا حقيقيا فيبدو من هيئته انه سعيدا قاطع شرودها اقتراب صديقتها سمر منها وهى تمد يدها تحثها على النهوض قائلة
-:مالك قاعدة كده زى الى ميتلها ميت ما  تقومى كده نرقص ونهيص شوية ..

نظرت بسمة حولها ورأت من بعيد دلال وجدها يحثنها على النهوض كذالك اقتربت هانيا ودليدا منها يمسكان اليد الاخرى لتستسلم لألحاحهما وتقوم متجهة الى ساحة الرقص ..

   التفت البنات حول العروس وهى تتمايل على انغام احدى الاغنيات   وامامها صديقتها سمر تبادلها الرقص باحترافية ..

بعد وقت ليس بالكثير كانت بسمة تجلس فى المكان المخصص لها بجوارها سراج الغاضب  لتقول
-: عجبك كده كسفتى قدام الناس ، طب كنت اصبر شوية الاغنية تخلص  دا انا كنت بحب ارقص على اخر حته ...

رمقها بضيق وهو يقول
-: اه كنت استنى لما قرونى تطلع مش كده !!

-: وانت يعنى شايفنى برقص ببدلة رقص ، ولا ماسكة السجات ..

-: جربى تعمليها وساعتها ادفنك مكانك

-: لا انا متربية اصلا عمرى ما اعمل كده ، وبعدين ما هانيا كانت بترقص اشمعنا انا اعدتنى وهى لأ ..

-: وطى صوتك عشان كلمة كمان وهخرصك خالص ..

حاولت بسمة  ان تكتم غضبها ولكنها لم تستطع لتقول
-: طط طب ما انت من اول الفرح بترقص مع اصحابك وانا مضايقتش عادى ..

-: اه انا اقرص واتنطت واعمل الى اعمله انما انتى لا ..

-: دى كوسة بقى ..

قطع حديثم الملتهب صوت دلال التى قد لاحظت نظراتهم وحديثهم المشتعل لتقترب منهم قائلة
-: فى ايه يا ولاد ايه الى بيحصل

-: يرضيكى يا دلال سراج ياخدنى من قفايا من وسط البنات ده كان ماسكنى ولا حزمة الجرجير ..

-: لا يا سراج انت كده غلطان ما كنت تسبها تفك مع البنات شوية

-: اه قوليله انا مش عارفة ولله هو ماله ومالى

اقتربت دلال من سراج قائلة
-: اهدى كده يا سراج احنا مش عاوزين مشاكل عشان انت عارف جدك ..

-: قوليله يا دلدول بدال ما هو واقفلى كده زى اللقمة فالزور ..

-: مش هتتحرك من هنا لو عاوزسن اليوم ده يعدى ..

مجنونة اقتحمت حياتى (مكتملة )Kde žijí příběhy. Začni objevovat