الإنِتَرنت المظُلم

4-

يارا 
ما حسيت بالطريق الا وشفت نفسي انا وجنى عند باب المستشفى
وينفتح الباب وكان دكتور ارتحت
وكنت ببكي لان فقدت الوعي جنى

يارا
ودموعها ما توقف وشهقاتها ما تخلص ويدها كلها دم

يارا : دكتور تكفى ساعد صديقتي

حكيم : لا تخافين راح تكون بخير

يارا
انتظرته يشيلها عني عشان اقدر انزل من سياره وألحقه
بس انصدمت لما قفل الباب ويبتسم وتمشي سياره بديت اضرب شباك سياره واناظر لراجو

يارا : راجو ايش تسوي افتح سياره وش تسوي

ايمن بصوت يخوف وانا كاتم ضحكتي : ولا كلمه يا بنت عبدالرحمن ولا اعتبري نفسك ميته

يارا
تقشعر جسمي وصدمه ماليه وجهي بديت اناظر
لشباك سياره الي كان مليان دم بسبب جرح جنى ويدي

يارا بصراخ : يا كلب انتي الي راح تكون ميت نزلني الحين
و وقف سياره خويتي بتموت وقف !!!

ايمن بستفزاز : واضح انها بتموت

يارا
بديت اناظر لأي شيء عندي بس ما حصلت شيء
قربت منه وسحبته من شعره وجلست اضربه بأقوى ما عندي

يارا : وقف يا حيوان يا كلب وقففف

ايمن
صدمتني لما شفتها جت لي وبدت تهاجمني
وقفت سياره على جنب ومسكت يديها صغيره
وسحبتها وقربت منها وعيوني تقابل عيونها