نبره صوتي بقيت عاليه واتكلمت بغضب:
انا مش مجنونه مش مجنونه يا هدير صدقيني أنا حاسه انه هنا
كل الركاب بصوا عليا بأستغراب وبعدين نزل الشاب من الميكروباص اللي طلع من شويه وكان قاعد قدامي
قام الشاب من علي الكرسي ونزل من الميكروباص
بصيت عليه من الشباك بسرعه لقيته بيبصلي بتركيز وبعدين ابتسم نصف إبتسامه ومشي
نبضات قلبي بقيت عاليه ما كنتش مصدقه نفسي فعلاً كان موجود في الميكروباص معايا انا مش مجنونه ايوه هو الشاب اللي كان راكب قدامي هو اللي بحلم بيه
طب يا ترى هو مين وهل هو يعرفني وليه بيعملي تخاطر و ليه بحلم بيه وليه بصلي بتركيز اول لما نزل من الميكروباص اسئله كتير في دماغي ومش لايقه اي إجابه
فوقت من شرودي علي صوت هدير ونزلنا من الميكروباص وركبنا المترو وروحنا الجامعه
كان عليا محاضرتين اخذتهم وروحت مع هدير
أول لما روحنا الشقه وبفتح الباب بالمفتاح شميت ريحة برفانه حسيت بيه في المكان قلبي ارتعش بصيت حواليا وبصيت على الشقه اللي قدامنا بتركيز
_ في اي يا تاج
= هو هنا
_ هو مين
= الشاب اللي بيعملي تخاطر
_استغفرالله العظيم يارب
بت أنا بقيت بحس إنك مجنونه تاج ما فيش الكلام ده بطلي بقا ويلا ندخل الشقه صدقيني لو فتحتي الموضوع ده تاني هزعل منكدخلت معاها الشقه وأنا حاسه بيه أنا مش بكذب او بتخيل
انا فعلاً شوفته في الميكروباصحاولت اطلعه من تفكيري ونمت شويه بس ما حلمتش بيه نهائي
قومت من النوم وأنا مستغربه أنا بقالي سنه بحلم بيه كل يوم والنهارده حلمت انه حزين ومضايق ولما نمت تاني ما حلمتش بيه ممكن عشان شوفته النهارده!
سمعت صوت خبط علي الباب بصيت في الساعه لقيتها الساعه ٨ بليل بصيت جمبي لقيت هدير نايمه
قومت من علي السرير ولبست الطرحه وفتحت حته صغيره من الباب بصيت لقيته هو ايوه هو
_احم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصتله بصدمه ووقعت واغم عليا
فتحت عيني ما اعرفش اغم عليا قد اي
بدأت افتح عيني ببطئ لقيتني نايمه علي السرير وهدير ماسكه ايدي بخوف والدكتور جمبها وهو هو كمان كان واقف
الدكتور : ضغطك ارتفع فجأه نتيجه تعرضك لصدمه، كتبتلك علي علاج وانتظمي عليه عشان ضغطك يرجع طبيعي، عن أذنكم
KAMU SEDANG MEMBACA
حواديت تاج ويوسف
Romansaأنا لما بشوفك عمري بيحلي قصادي والعادي ما بيبقاش عادي ده أنا قلبي عليك بينادي ومعاك أنا شوفت نصيبي 💙💙💙 كل حدوته مختلفه تماماً عن اللي قبلها بس بنفس الأسماء تاج & يوسف بدأت كتابه سلسله الحواديت وانا كل هدفي ان افرحكم بكل نهايه إسكريبت ودايماً الن...