Chapter 14

2.1K 27 9
                                    

 ‎أدرار : مافهمتش !! (ثواني) هضري

خديجة (خايفة من ردة فعلو): على..

أدرار (عاد استوعب، تلفت قدامو وتنهد)

 كانو قراب للقصبة، وقفو من مور طموبيلة شيخ القبيلة لي كانت سابقاهم ولي غير وقفات هبط منها أسيد ودار حل الباب لمولاي عمر عاد نزلات تودة معاونة لالة ماما وشادة بيدها، دخلو بسكات وكل واحد زاد لبيتو.. وهكاك دازت الثلث يام ديال الڭناززة، كايديوهم الصباح ويرجعو وراهم فالليل وكل مرة وشكون كيوصلهم، حتى من أسينات وكوثر حاولو ما أمكن يخدمو فسكات احتراما للوضع وخا خديجة ڭاعما كتظل فالقصبة

فدار الضيافة، من مور ما عمرات كوثر طبسيلها بدواز أتاي، عطات للبيفي بالظهر ووقفات كتنقب وتدور فعينيها بين التيتيز حتى حبسو فأكثر واحد عاجبها فيهم، بقات تشوف فيه وحتى هو كان مركز معاها وخا كيهظر مع الناس لي ڭالسين حداه، وأسيد راد معهم البال، كمل ڭاروه على خاطرو، طفاه وتم داخل ليها، غير وقف هز التريكو غطى ليها كتفها لي كان عريان ونطق عاقد حجبانو

أسيد : تجمعي.. 

كوثر (ماعرفاتو منين تسلط عليها): شناهوا؟ (عاد استوعبات وردات كتفها كي كان) وانت سووقك البعلووك ؟

أسيد (تعصب على غير عادتو): باقى تگولي بعلوك غنعض مك من قنانفك 

كوثر (خرجو عينيها بالصدمة)

أسيد (زاد خطوة ورجع غطاها بنفخة): وجمعي خراك ولا غنجمعك انت وياه

 شداتها اللقوة، بقات متبعاه حتى ڭلس فاش تفكرات لاخر وعاودات دارت عندو لقاتو ناض وقف مع شي وحدين فبلاصة أخرى وعطاها بالظهر، خنزرات فـ أسيد وبدات تنڭر

كوثر : يخخ حرمها عليا بغيت ليه موصيبة..

واقف مكالي بطموبيلتو ومقابل كيشوف فيها من ورا الزاج الكبير ديال وحدة من المكتابات الكبار فـ مياما؛ حاطة يدها تحت حنكها ونافخة قنانفها وسط عرام ديال الكتوبة محلولين وكتتفرج فالسقف والصفووفة دالمجلدات والمراجع، باينة فيها ماقاداش تحفظ ولا ماعارفاش تركز، خدا وقت عاد جبد تيليفونو ودوز نمرتها، صونا الفون لي فيقها من سهوتها ودغيا هزات تشوف شكون، بتاسمات فاش لقاتو هو ولكن دغيا عوجات فمها وحطاتو، مرة وجوج وثلاثة وفكل مرة كتقطع عليه مغددة حتى كتحس بشي حد مقرب حداها، هزات عينيها و نزلاتهم بلا مبالاة وفالبلاصة رجعات شافت فيه، كايبان ليها غالي خاشي يد فجيب سروالو واليد الخرا شاد بيها الفون على ودنو، سرطات ريقها، عقدات حجبانها، عاودات قطعات عليه قدامو وهزت المشقوف من وسط الوراق وناضت تخشات وسط الصفوفة دالطاجيرات دايرة راسها كتقلب على شي كتاب، بقى تابعها مثقل مشيتو وهي رادة معاه البال غير بنص عين حتى تقطع حسو، تلفتات مابانش لها، شافت هنا ولهيه والو وهي تهز كتافها وزادت كتمتم

كلثوم : يمشي يزمَر

كملات تقلابها مامسوقاش ليه زعما، وهي كتدوز بصباعها وتقرى فالعناوين بان ليها بالصدفة واحد العجب كانت محتاجاه، تعلات على طراف رجليها باش توصليه حتى تمدات يد وراها جبداتو ومداتو ليها، نتراتو منو بنفاخة ودارت كتخنزر فيه، هو فاش جات ينيها فعينيه شداتو الضحكة وحبسها

غالي : ما باغاش تهضري معايا ؟

كلثوم : فاش غادي نهضرو؟ نسيتي شي حاجة مزال ما ڭلتيها ؟

غالي : واش ڭلت فهضرتي شي حاجة ديال العيب ؟

كلثوم : لا، العيب أنا لي ڭلتو وأنا لي درتو، أنا لي ماكنسوى ما كنصلاح وقليلة الترابي وكنقلل الاحترام على عباد الله

غالي (بجدية رغم ابتسامتو): الى بقى فيك الحال من هضرتي خاصك تعرفي بلي ڭلتها باش نفهمك ماشي باش نعايرك

كلثوم : وحتى أنا فهمت وعطيتك بالتيساع.. شنو المطلوب مني مزال؟

غالي (تنهد): كتفهمي غير لي بغيتي

كلثوم : وشنو خاصني نفهم؟ شرح ليا

خدا وقت عاد كالا كفو على الطاجيرة وراها وبدا يشرح ليها بالخوشيبات

غالي : زوين يكون الانسان عفوي وكيتعامل على طبيعتو وبتلقائية ولكن شي حوايج كيخص الواحد قبل مايديرهم يفكر ففين وفلاياش غيوصلوه ووففاش يقدرو يتسببو باش مايحطش راسو ويحط واحد أخر معاه فشي موقف لي ماغيعجبوش، عارفك ماعجباتكش ردة فعلي ولكن ماتتسنايش مني مانديرش ردة فعل على حاجة درتيها وما عجباتنيش

كلثوم (متبعة ملامحو كثر من هضرتو)

غالي (ثواني وزاد): وأنني نجي عندك ماكيعنيش أنك ماغلطاش

كلثوم (بفقصة): دابا هادشي لاش جاي عندي ؟

بقى كيشوف فيها ماعارفش باشمن لغة غيهضر معاها، وهي هازة فيه عينيها بلا حشمة بلا حيا، دقايق وحرك راسو بلا حول ولا قوة وقرب باستسلام حتى تقابلو شفايفو مع شفايفها وباسها بالشوية بوسة خفيفة وبعد كيتسنى ردها على شنو دار

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 14, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

عابر سبيل  [ⵄⴰⴱⵉⵔ ⵙⴰⴱⵉⵍ]Where stories live. Discover now