Part10<وأيقنت انه حبا>

2.8K 158 104
                                    

رواية / انتقام آدم
بقلمي / أميمة معروف
<10>- وأيقنت أنه حبا

" وأيقنت أنه حبا تغلغل في أعماق قلبها وسلب منها عقلها لتبقى روحها تغدغها كؤؤس الحب إلى الأبد "

كان جالسا على طاولة الشراب في إحدى الملاهي الليلية أرتشف رشفتا من النبيذ الفاخر ونظر للماثل أمامه قائلا بصوت رخيم ببحته الرجوليةالقاتلة : إذا مالذي تو صلت له
نظر له الماثل أمامه وقال :
آدم صباهي هو من فعل به ذالك
إعتصر هو كأس النبيذ الذي بين يديه قائلا بغضب : كيف يجرء على فعل ذلك بأخي الوحيد العين سأجعله يدذ الثمن غاليا جدا أقسم لك سأجعله يندم أشد الندم
أكمل بعد أن كسر كأس النبيذ ولم يهتم لجرح يده التي بداًت تنزف بغزارة : أريد كل المعلومات عنه وعن عائلته أبتسم بشر وهو يقول سأجعله يتذوق من نفس الكأس الذي أذاقني أياه ولكن على طريقتي الخاصة قالها قالها بوعيد وهو يبتسم بأشر
ليقول له مساعده بخوف :

لاسيدي أرجوك لاتفعل لاتجر لنفسك عداوتا معه أنه خطيرجدا
لينظر هو له بنظرة ممته وعينيه تطلق الشرر ويقول بغضب

وصراخ :

ماذا تقول أيها الأحمق العين اتتتمررد علي
قالها بصراخ وقام بوضع سلاحه براس مساعده

لينظر هو له برعب ويبتلع ريقه ويقول : أبدا لا شيء فقط قلت أنه سأفعل كل ماتريد زعيم سامحني أرجوك

قالها بخوف واضح لبتسم هو بشر ويصفع خده بخفة بينما الآخر يبلع ريقه بتوتر أستقام من مكانه وتجه نحو تلك العاهرة التي كانت ترقص مع أحد الشباب ليلكم الشاب على فكه لكمتا أطاحة به أرضا وأسك هو يد العاهرة وجرها معه وصعد بها أحد الغرف الموجودة بالأعلى ليفرغ بها غضبه أو شهوته

**************

في مكتب آدم كان آدم مستمتعا من مظهر حياة وهي تمسك تلك العاهرة من جذور شعرها بينما هي تتلوى بألم وتحاول التملص منها ولكن بدون جدوى أستغرب آدم من قوة حياة من أين لها بكل هذه القوة

قالت لها تلك العاهرة وهي تتلوى بألم : أتركي شعري أيتها الخادمة المجنونة أتركيه آه حياة بغضب : ماذا هل نعتني لتو بأنني خادمة مجنونة قالتها حياة بشر ووعيد ثم أحكمت على شعرها بقوة أكبر حتى خيل لها أنها أسقطته من جذوره لتبدأ بصراخ بألم أكبر لتقول مستنجد بألم :

دعيني أرجوكي ساعدوني آدم أرجوك ساعدني ستقتلع
شعري أرجوك ساعدني

ليقول آدم بجدية :أتركيها حياة

لتقول حياة وهي تشد أمساك شعرها صارخة هي أكثر.

لا لن أتركها

ليقول هو بنبرة آمرة خشنة بعض الشيء وقد شعر بالإنزعاج من صراخ تلك العاهرة المتكرر الذي أصبح يعم أرجاء القصر :
حياة قلت لك أتركيها الأن وفورا
لكنها ظلت كماهي لم تتزحزح
لينظر لها ببعض من الغضب ألهذه الدرجة لاتثق به ليقول بصرامه :أذهبي الآن حياة وإلى لن يعجبك
ماسيحدث

انتقام الآدم  | مكتملة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن