أصدقاء أو أكثر ؟ !

part 4

Flash Back:

بعد ان انتهيت من اعداد الغذاء، بدلت ثيابي لاخرى مريحة، وتوجهت الى غرفة جيني.

"جيني، عزيزتي هل كل شيء بخير".

لكنني لم اسمع سوى اصوات غريبة، دخلت دون ان اطرق الباب، وهذا كان اكبر خطأ فعلته في حياتي، ولكن من جهة اخرى اظن انه خطأ جميل، هل تعلمون لماذا  ؟
لانني رأيتها تمارس العادة السرية، لقد كانت فقط بملابسها الداخلية، وكأنها انتهت من الاستحمام الان.

"ج-جيني".

(ليسا عطتها وضعيه سبرايز ماذرفاكر)

تلعثمت من هذا المنظر، كانت تتأوه بإثارة، يا الهي ماهذا الشعور يا رفاق، تعلمون ما اقصد، شيء جميل في معدتي يحلق، عندما ناديت بأسمها، لفتت انتباهها، وفي لحظة تلون وجهها بالكامل الى اللون الاحمر.

"اسفة بشأن هذا  الغذاء جاهز، سوف اسبقك في الاكل".

انهيت جملتي واغلقت الباب، سمعتها تقول من خلف الباب:
"اللعنة على هذا الموقف المحرج".

حاولت كتم ضحكتي، واسرعت في النزول الى المطبخ يا الهي، لقد كان منظرها مثير
لقد كانت بفم نصف مفتوح، وصوت تأوهاتها وظهرها الشبه مقوس، يدها اليمنى تداعب مهبلها بحرفية، اما اليد اليسرى اهتمت بأحد ثدييها الممتلئين
انتبهت لحبات العرق التي تداعب رقبتها ومعدتها المسطحة، لن اكذب بشأن انني كنت اريد التقدم اليها ومساعدتها للوصول الى ذروتها
لانه كان يبدو عليها انها تجد صعوبة نوعا ما، اظن انها مرتها الاولى، لقد كان توقيتي خطأ، سوف تشعر بالاحراج الشديد بسببي.

End Flash Back.

وبالفعل، انها محرجة مني كثيرا بسبب ذلك الموقف، لايمكنني اخراج صورتها بذلك المنظر من عقلي، انه امر مشين لمجرد البقاء في التفكير بهذه الطريقة نحو صديقة الطفولة، لو انها لديها قدرة على قراءة الافكار  .  .
لكنت الان في الجحيم السابع، لا اعلم هل هي الان غاضبة مني لقطعها عن لحظتها ام ماذا، استرقت النظر سريعا عليها، رائع.
لاتزال مستيقظة، وبالحديث عن الاشياء الحميمة.
ظهرت لقطة للابطال وهم يقبلون بعضهم من العدم، اظن انني سأستمتع بمضايقة جيني.

"جيني هل سبق وان قبلتي احدهم"
سألتها وانا احاول جاهدة المحافظة على ملامحي الجدية.

جيني:"ا-انا ؟ لا  .  . لم اقبل احدا من قبل".

قالت بأكثر صوت خافت في العالم، اراهن انها الان تحترق من الخجل، خطرت ببالي فكرة اخرى،  انا عبقرية نظرت اليها وقلت:
"يسوع، جيني وجهك احمر، انتي تحترقين بالفعل، هل انتي مريضة، او هذا بسبب سؤالي  ؟"