part 4

5.4K 125 50
                                    

😃?

_________________

Lisa pov:

كنت جالسة على الاريكة التي في منتصف غرفة المعيشة، اشاهد بعض افلام النتفلكس المرعبة، يجب علي ان اعد بعض الوجبات الخفيفة، ليكون الفيلم ممتع.
حسنا هنالك بعض النبيذ و رقائق البطاطس، لا مانع ان حضرت بعضا من الفشار، اوقفت الفيلم للحظات حتى اعود مع كنز الطعام وتوجهت الى المطبخ.
دخلت ورأيت جيني ترتب طاولة الطعام، يبدو انها انتهت من الاكل الان، توجهت ناحية خزانة الطعام واخذت منها كيس الفشار و وضعته بالميكرويف، يمكنني ان ارى من محيط نظري انها تحاول تجاهلي قدر الامكان، يا الهي حتى انا اشعر بالاحراج.
اخذت علبة النبيذ الاحمر ومعه كأسين، بالطبع واحد لي والاخر لجيني، ولكن مهلا لحظة  .  .
اين وضعت رقائق البطاطس عندما ابتعتها، جيني  .  .
ربما تعلم اين، لا بأس ان سألتها اليس كذلك  ؟

"جيني، اعتقد انني اجد صعوبة في ايجاد رقائق البطاطس، هل تعرفين اين وضعتها"
نظرت اليها وانتظرت جوابا منها، لكنها لا تجرؤ على النظر في عيني، قالت وهي تغسل الصحون، ماكان يجب علي ان اعطي الخدم عطلة.

جيني:"ا-اعتقد انني-رأيته في ذلك  .  . الدرج"
قالت وهي تتلعثم.

"اوه وجدته، شكرا لك جيني"
هي فقط اومأت برأسها، حسنا لقد انتهيت من اعداد كل شيء، اخذت الفشار ورقائق البطاطس وعدت لأخذ النبيذ، لحسن حظي ان جيني انتهت عندما دخلت، امسكت بالنبيذ والكأسين والتفتت لجيني قائلة:

"جيني ياه، تعالي نشاهد بعض الافلام، لقد وجدت فيلما رائع واظنه يستحق المشاهدة".

قلت لمحاولة كسر الصمت المحرج بيننا، اما هي فقط اومأت برأسها وسبقتني الى غرفة المعيشة، ربما هي محرجة مني حقا، تبعتها الى الغرفة و وضعت النبيذ ومعه الكأسين على الطاولة وبعدها جلست على الاريكة.
اخذت جهاز التحكم عن بعد وشغلت الفيلم، اظن انها تخاف من افلام الرعب، ولكن لا بأس ببعض التسلية، هاها انتم تفهمون ماذا اقصد صحيح.
بدأ الفيلم، ياعيني انها الساعة 4:03 هذا وقت رائع لمشاهدة الافلام بالنسبة لي، افرغت بعض النبيذ في كأسي وكذلك الامر في الكأس الاخر، مررت كأس النبيذ الخاص بجيني اليها وقبلته بكل سرور.
انا لم اخبركم انها تثمل بسرعة صحيح،

مرت نصف ساعة، ولكن جيني لا تشرب نبيذها او تأكل بعض الوجبات الخفيفة.
ل

قد بدأت المشاهد المرعبة، انه فيلم زومبي مشوق، منظر الدم المتناثر والناس النصف مأكولة هذا حماسي، نظرت لجيني قليلا ولكن ما ان التقت عيني بعينها، اشاحت بنظرها عني، هل كانت تحدق بي، ام انها خائفة ؟
يجب علي التدخل، اقتربت منها قليلا وشابكت اصابعي بأصابعها، تجمد جسدها للحظات ولكنها اعتادت على الامر، بحقك جيني، وكأننا لم نشابك اصابعنا ببعضها من قبل.
اكملنا مشاهدة الفيلم بشكل طبيعي،ربما انتم الان تتسألون ماذا حدث في غرفة جيني ولماذا هي محرجة  .  .

أصدقاء أو أكثر  ؟  ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن