رن جلس نهاية الحصة منبها بداية فترة الاستراحة ليقف جونغكوك بطوله الفارع جاذبا بذلك إنتباههم

" حسنا جميعا ، بما أن اليوم كان طويلا وشاقً أرغب بتقديم شيء لكم "

أردف بينما يرفع بطاقته البنكية أمامه ليكمل

" غداء اليوم على حسابي لصف كاملاً "

أصوات من في الصف تعالت يهتفون له بسعادة

" إذن من هو رئيس الصف "

اردف ليرفع تايهيونغ يده ، ليشير له الآخر بالاقتراب مقدما له بطاقته

" إشتري لهم كل ما يحتاجون له وأعد بطاقتي لاحقا "

اومئ له تايهيونغ ليخرج نحو كافتيريا ليلحق به الجميع بسرعة

الجميع ما عدى إيلآ !

إقترب منها بخطوات ثابتة ليتوقف أمام طاولتها مباشرة يناظرها بهدوء تسند برأسها عليها وشعرها المنسدل والمعثر والذي أخفى عنه ملامحها

ثوانٍ وإذا بأقدامه تأخذ بخطاها بعيدا عنها ...

∆ عودة بالزمن لما قبل ساعة ∆

- وجهة نظر إيلآ -

أجلس بملل أخرك أقدامي بحركات عشوائية ، كون جيني ليست معي اليوم يجعل من يومي يوما مملا

أحسست ببعض التقلبات في بطني وبعض الالم الذي داهمتي على حين غفلة جعل من ملامحي تتكسر لا إراديا

ربما هذا بسبب عادتي في الطعام هذه الأيام فأنا بالفعل لا أكاد أجد وقتا لفعل أمر أساسية گ تناول الطعام أو النوم أو حتى الاستحمام
انشغل بوقتي كاملا فقط لدراسة

لحظات مرت وانا أشعر بذلك الالم يتزايد و بإنقباضات أسفل بطني جعلت من شك ينتابني ليتحول إلى يقين حال إحساسي لذلك السائل الساخن على ملابسي الداخلية

وتباً يبدوا وأنها دورتي الشهرية قد تقدمت لتأتي مبكرة هذه المرة

يدي إنزلقت لاشعوريا نحو أسفل بطني أحاول جاهدة تخفيف ذلك الالم الذي بدأ يفقدني لطاقتي لأسمع صوت الجرس يصدح في المكان

خوف زاد من نبضات خافقي لفكرة أنه علي الوقوف الان أمامه جميعا وانا أعلم بكون ملابسي قد لطخت تماما بدمائي لأسمع صوته ، صوت أستاذي والذي في حالتي هذي قد تناسيت كرهي له لأنبس له تحت أنفاسي بكلمات شكر كثيرة فور ما حطت كلماته مسمعي وخروج الطلاب جميعا يتراكضون من الصف

صوت خطوات تقترب مني لأظل ساكنة على حالي غير راغبة بالنظر لمن يقف أمامه لأسمعه مجددا وهو يغادر وبدون قول أي شيء وهذا نوعا ما أراحني لأرفع رأسي بسرعة راغبة بالذهاب إلى الحمام قبل أن ينتهي امري بقدوم أحدهم

عيناي لاحظت ذلك المعطف الاسود أمامه وبدون حتى أن أفكر بـ لما هو هنا لو لمن ، أنا أخذته بسرعة أضعه على خصري أخفي به ملابسي المتسخة متجهة إلى حمام الفتيات وأقدامي بالكاد تحملني

نضفت نفسي لأبقى جالسة على المرجان بيأس وانا أشعر بدموعي تكاد تنزل ، أنا في حالة سيئة جدا ولا يمكنني الخروج من هنا إطلاقا والألم مع كل دقيقة تمر هو يزداد

صوت أنثوي وصل إلى مسامعي نابسة بإسمي لأرد عليها بسرعة لا شعوريا لأسمع طرقات حذائها تقترب حيث المرحاض الذي أنا به

" هذا لكي "

اكتفت بقول ذلك مغادرة لأعقد حاجبي بعدم فهم لما قالته ، فتحت الباب ببطئ لألمح ذلك الكيس الاحمر بجانب الباب لأحمله بسرعة وأعيد إغلاق الباب ولا تعلمون بمدى سعادتي الان وانا أرى ما به

حيث به زي مدرسي جديد مع فوط صحية وملابس داخلية سوداء إضافة لتلك المسكنات

عيناي لمعت بسعادة شاكرة بداخلي أيا من كان وراء هذا لأبدأ بتغيير ملابسي بسرعة
وهل أخبركم عن مدى إهتمام من ارسل لي هذه الأغراض ، ونظرا لتلك الفوط والتي كانت من نوعية جيدة ناعمة وذات إمتصاص عالي وبأجنحة جعلتني أدرك بأنه ايا كان أو كانت فهو لم يحضر أي شيء وفقط وكذالك ملابسي الداخلية بلون داكن لراحتي بعثت ذات الشعور في صدري

انهيت تغيير ملابسي لأتناول تلك المسكنات وأتجه ناحية مكتب الممرضة راغبة بأخذ باقي اليوم راحة لي فقد تعب وبشدة لهذا اليوم

يتبع ~~

يتبع ~~

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
••Professor Jeon••Where stories live. Discover now