" أعتذر بشدة لكي ، لقد نسيت إخباركي بهذا بالأمس وأن فحص امي الروتيني اليوم ، تعلمين ومنذ شفائها منذ ذلك المرض الخطير أصبحت لا أبارحها في كل زيارة طبية "
أفصحت عن مشاعر لمن تستمع لها بهدوء لتومئ لها إيلآ وكأن الأخرى قادرة على رؤيتها
" أتفهم ما تقولينه جيني ، حسنا إعتني بـ السيدة سومي جيدا سوف أحرص على زيارتها لاحقا "
" حسنا لا تقلقي ، أراكي لاحقا "
" وداعا "
أغلقت الخط لتحمل حقيبتها فوق ظهرها وتغادر مسرعة إلى الخارج
....
خطوات ثابتة قرعة داخل ذلك الممر الفارغ
تيشرت برقبة عالية مع سروال كلاسيكي ومعطف ، حلّة حيث صبعة باللون الاسود الطاغي مظهرا جسده الرياضية بأفضل طريقة
شعره المصفوفة بعناية للخلف لم يزد من مظهره إلا جاذبة بينما بين كفيه يمسك بأحد الملفات متجها لذلك الصف
دخل ، ليستقيم جميع طلابه لينحنون مرحبين به ليبتسم لهم بهدوء ويشير لهم بالجلوس بينما يرد لهم التحية
أنظاره وبدون وعي منه إتجهت ناحية من جلست على طاولتها بهدوء تناظرها وكأن اهم شيء في الكون
عقد حاجبيه بإستغراب لفعلتها ليدير بجسده ناحية السبورة بكتب بها بعض المعادلات شارعاً في تقديم درسه
نبضات قلبه التي توقفت لوهلة حالما إستدار بجذعه مقابلا طلابه لتلتقي سوداويتاه بزمردتاها ، ملامحها الذابلة كما و وجها المصفر
كسرت ذلك التواصل والذي كان لثانية واحدة معيدة أنظارها حيث طاولتها من جديد بينما هو فقط بقي يحدق بها بقلب ينبض قلقا على حالها
' ما الذي حدث معها ؟ '
هذا ما نبس به لذاته يراقب هيئتها الصغيرة بهدوء
جلس على مكتبه بينما شرع طلابه بالكتابة وحل المعادلات التي سبق وقدمها لهم بينما هو أنظاره ظلت على حالها يرفعه كل دقيقة نحوها يتفقدها
نظراته وقعت على كفها الأيمن والذي قد تسلل أسفل الطاولة يمسد المنطقة أسفل بطنها بحركات دائرية بطيئة
فتح عيناه لوهلة حين إدراكه لما يحصل
' أيعقل أن تكون في فترتها ؟ '
أمسك بهاتفه بحركة سريعة وكأنه يفعل شيئا ما ليعيد بعدها أنظاره نحوها من جديد متفحصاً كل حركة تفعلها
KAMU SEDANG MEMBACA
••Professor Jeon••
Romansa" أحبك في الخفاء لأن العلن لا يحتمل هذا القدر من الذنب ! " " لو كان حبكِ خطيئة فأنا لا اطلب الغفران " " لم ألمس يدك حتى ، ومع ذلك دمرتني هل كنت دائما لعبة لك ! " " احببتك كما يحب الخطأ أن يرتكب مرة أخرى ، كشخص يغرق ولا يريد النجاة .. " " إيلآ أنا أح...
• Part 3 •
Mulai dari awal
