الأول

2.7K 45 4
                                    

رحيم بغضب: حامل ولا لا!

ندي: والله العظيم حامل..

رحيم بغضب: الواد اللي في بطنك ابني ولا ابنه؟ انطقي خلصيـني.

ندي بصدمه: للدرجه دي ي رحيم!

رحيم بصوت عالي : اتكلمي.

ندي ببكاء: والله العظيم ابنك انت والله ابنك..

أكرم ببرود : لا اتطمن ي رحيم بيه أنا ملمستهاش..

رحيم بغضب: انتي هتفضلي هنا لحد م تولدي وبردو هعمل تحليل DNA وأتأكد، ولو ابني هاخده وهرميكي من مكان م جبتك وعملتك بني أدمه.

ندي ببكاء: والله العظيم ي رحيم أنا مخونتكش بالشكل اللي انت متخيله، احنا بس كنا عايزين.. عايزين نسرق فلوس، بس اقسم بالله ما خونتك كزوج أبداً.
أنا حبيتك.

كـان الإثنـان مقيـدان أمامه، ينظر لـهم بكره حقيقي و قلب متألم و لكنه مشتعـل بالغضب، أشغل سيجـارة علي غير عادتـه وعاد ليتحدث:

رحيم: لا شريفه أنتي كده، أنتي مش كنتي قاعده معاه في بيت واحد!
اي كنتوا بتبيعوا سبح!! لا وراسمه عليا دور البريئه والمحترمه ولابسه لبس ساترك من فوقك لتحتك!! قولت بس هي دي اللي هتصون بيتي وتحافظ عليه.
منك لله أنا طول عمري رافع راسي بين الناس. بشرفي و كرامتي وعزة نفسي.
والله العظيم لأندمك، والله لأطلع عليكي كل يوم حلو قضتيه معايا.
ندي ببكاء: انا مستعدة أعمل اي حاجة وتسامحني.
أي حاجة..
back...
يجـلس علي كرسيـه المتحـرك وينظـر لها بشـرود، نظراته تـكاد تحرقهـا،ممدة علي فراشـها، مغيبـة عن العالم، لا تشعر بما يدور حـولها ولا تشعر حتي بوجوده..

فهي في تلك الغيبـوبة منذ ثلاثة أشهـر،برغم خيانتهـا له و برغم خسـارته لطفله و هو لا زال جنينـا ولكنـه أبقاها ببيتـه حتي تعـود لوعيها.

دخلت والدته علي كرسيها المتحرك حزينه لأجـل حاله و حزنـه و تعبه..

فاطمة بحنـان : تعال يا رحيم عشان تاكل، عملتلك الأكل ب أيدي.

رحيم: تسلم إيديكي ي ماما.

فاطمه بإبتسامة : عملالك بقي صينيه مكرونه بالبشاميل بس أي هتاكل صوابعك وراها.

رحيم بإبتسامه: بدال مكرونه بالبشاميل يبقي اتصلي ب بدر يجي يتغدي معانا عشان بيحبها، وانا هاخد شاور عشان هتغدي وارجع الشركه تاني.

رحيم: ماشي ي حبيبي اللي يريحك.

خـرج من الغرفـة وأتجـه بخطـوات سريعه لغرفتـه، أما هي فأغلقت البـاب ثم أتجهت للأسفل حيث هاتفها و أتصـلت ب " بدر ".

بدر بهدوء: ألو..

فاطمه بإبتسامة: أي الرد الرقيق ده مستني مكلمه معينه ولا اي؟

خطايا الماضيWhere stories live. Discover now