الفصل 2

1.7K 168 92
                                    

عندما دخل مارتين الى المنزل..

قفزت كلارا في وجهه و هيا تصرخ "مرحباً.."

مسح على شعرها بلطف "مرحباً"

ثم إتجه الى الدرج ليذهب الى غرفته.. لكن أمسكت به كلارا قائله "ماهذا.. ماهذا.. ماهذا.."

ابتسم مارتين "هديه.."

"هديه..؟!"

"نعم أنها هديه جوليا.."

ضحكت كلارا "من جوليا"

انحنى مارتين و هو يداعب شعرها "فتاة.. اسمها جوليا"

"من هي..؟!"

تذمر مارتين.. قائلا في نفسه.. "كم أكره الأطفال عندما لا يتوقفوان عن الكلام.."، ثم قال لكلارا "أنها أختي.. و أرجوك لا تأتي لإزعاجي.. لربما في وقت لاحق ألعب معك.. إن كنتي مهذبه"

صفقت كلارا و قال في ضحك "وااه.." ثم ذهبت الى غرفه السيده برنهام و هي تصرخ "أمي.. أمي.. مارتين سيلعب معي.."

صعد مارتين الدرج..

لكن السيده برنهام أوقفته "مارتين.."

إلتفت اليها "نعم سيدتي.."

"أولا أخبرتك نادني بأمي.. و ثانياً ما الذي ترغب بأن أطهوه لك على الغداء"

ابتسم مارتين "كما تحبين.." ثم اتجه الى غرفته..

و عند دخوله للغرفه.. أغلق الباب خلفه.. و اتجه ليجلس على السرير.. ثم وضع رأسه على الوساده.. و بدأ بالتفكير مره أخرى بعائلته.. "والدتي و والدي قد ماتى.. لكن زوج والدتي ما يزال على قيد الحياة.. و أخي التوأم أيضاً و أختي من أمي أيضا ما تزال على قيد الحياة.." خطر بباله أن يزور أخوته في الملجأ.. فنهض بسرعه و بدل ملابسه ثم قام بتصفيف شعره و أخذ هديته معه..و نزل للأسفل و قال "سيده برنهام.."

إلتفت اليه و قد استغربت منه "نعم.."

"سوف أذهب لزيارة أخوتي.."

تركت السيده برنهام ما في يده و قالت "إذا.. سوف.."

أوقفها مارتين "لا.. لا.. سوف أذهب بنفسي.."

"لكن الطريق الى هناك طويل"

ضحك مارتين "أخبرتك.. أنا أحب أن أمشي"

قالت و قد شعرت ببعض الضيق "حسنا لا بأس.. لكن لا تتأخر"

"لا تقلقي.." ثم قال "أحبك"

ابتسمت السيده برنهام عند سماعه لكلمه مارتين و قالت "و انا أيضاً.."

اتجه مارتين الى الباب و وجد تلك القطه مره أخرى تقف.. لم تكن جالسه هذه المره..

اغلق مارتين الباب و ضحك بسخريه "ألم أخبرك بأنك لا تنتمين الى هنا" أمسك بها مارتين و حملها بين يديه و بدأ بالمشي بإتجاه الملجأ الذي يعيش به أخاه التوأم ألكس..

عندما تتحقق الأوهامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن