البارت الحادي والعشرون والأخير:تساقط الشهب ج1

ابدأ من البداية
                                    

End Flash back...

صمت كازوهيرو للحظات ثم قال:

" بالأمس أخبرت جلالتها بما أخبرتك به الأن ، لذا هي تحاول فعل كل ما قالته يوري "

مسح ريدن دموعه و تحدث بصوت خافت:

" لا شيء سيجعل روز تنسى يوري...كنت أحمقاً حين فكرت أن روز تريد بديلاً ليوري ، ليتك أخبرتني مسبقاً بالأمر..."

: " أسف "

همس بها كازوهيرو و هو مطأطأ رأسه يشعر بالذنب فكل ما حدث كان بسببه فلو لم يرسله والده لهذه المملكة حين كان صغيراً ما كانت هذه المملكة و لا أي أحد منها سيتورط في هذه المشاكل...

قطع حبل أفكاره حين عانقه ريدن فجأة ثم جاءه صوته يقول:

" توقف عن لوم نفسك "

إتسعت عينا كازوهيرو و نظر لريدن الذي فصل العناق و تحدث بينما يضع يداه على كتفي الأصغر:

" أتظنني لا أعلم بما تفكر ؟ ليس لك أي ذنب بكل ما حدث ، في الحقيقية كل ما مررنا به و كل ما سنمر به هو قدرنا ، لا أحد يلومك على الإطلاق لذا عليك ألا تلوم نفسك أيضاً "

إبتسم كازوهيرو و أومأ لريدن أو لنقل لوالده الروحي فـ لطالما كانت علاقتهما قوية ، بل إنها أقوى من علاقة الأب بإبنه الحقيقي حتى ، و هذا ما لم و لن يتغير....

إبتسم ريدن بدوره ثم قال:

" سأذهب لأتحدث مع روز و أعتذر منها ، و بالتفكير بالأمر تبني كادو ليست بالفكرة السيئة "

خطى ريدن عدة خطوات ليستوقفه صوت كازوهيرو حين قال :

" متى سيكون زفافكما ؟ "

إلتفت ريدن بسرعة للأصغر و قال بتوتر و قد إحمر وجهه من الخجل :

" ه...هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن ذلك...كما تعلم...والدتك لازالت في خطر ، فلتفكر بكيفية إنقاذها بدل التفكير بزفافنا "

أنهى كلامه و خرج مسرعاً من المكتبة مغلقاً الباب خلفه ليبتسم كازوهيرو و يهمس :

" لا أحتاج للتفكير بكيفية إنقاذ أمي...فأنا سأذهب إليها فحسب "

أنهى كلامه خارجاً من المكتبة هو الأخر...

و أثناء مروره من الحديقة نظر للبركة من بعيد فلمح تلك الشقراء تجلس القرفصاء و تحدق بمياه البركة بشرود..

أراد أن يكمل سيره و لكنه توقف حين رأى الشقراء قد إستقامت واقفة ثم قفزت في البركة و رغم أن مياه البركة ليست عميقة جداً إلا أن آسا بدأت بالصراخ بهيسترية مما دفع كازوهيرو للإقتراب منها بسرعة و سحبها من الماء الذي كان يصل لكتفيها فقط...

بمجرد أن أخرجها من الماء تكورت على نفسها و بدأت بالإرتجاف و هذا طبعاً أثار إستغراب كازوهيرو الذي وقف يحدق بها بصمت...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 02, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بحر الدماء للعرش فداء ( سيتم إستكمالها قريباً )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن