End Flash back...
صمت كازوهيرو للحظات ثم قال:
" بالأمس أخبرت جلالتها بما أخبرتك به الأن ، لذا هي تحاول فعل كل ما قالته يوري "
مسح ريدن دموعه و تحدث بصوت خافت:
" لا شيء سيجعل روز تنسى يوري...كنت أحمقاً حين فكرت أن روز تريد بديلاً ليوري ، ليتك أخبرتني مسبقاً بالأمر..."
: " أسف "
همس بها كازوهيرو و هو مطأطأ رأسه يشعر بالذنب فكل ما حدث كان بسببه فلو لم يرسله والده لهذه المملكة حين كان صغيراً ما كانت هذه المملكة و لا أي أحد منها سيتورط في هذه المشاكل...
قطع حبل أفكاره حين عانقه ريدن فجأة ثم جاءه صوته يقول:
" توقف عن لوم نفسك "
إتسعت عينا كازوهيرو و نظر لريدن الذي فصل العناق و تحدث بينما يضع يداه على كتفي الأصغر:
" أتظنني لا أعلم بما تفكر ؟ ليس لك أي ذنب بكل ما حدث ، في الحقيقية كل ما مررنا به و كل ما سنمر به هو قدرنا ، لا أحد يلومك على الإطلاق لذا عليك ألا تلوم نفسك أيضاً "
إبتسم كازوهيرو و أومأ لريدن أو لنقل لوالده الروحي فـ لطالما كانت علاقتهما قوية ، بل إنها أقوى من علاقة الأب بإبنه الحقيقي حتى ، و هذا ما لم و لن يتغير....
إبتسم ريدن بدوره ثم قال:
" سأذهب لأتحدث مع روز و أعتذر منها ، و بالتفكير بالأمر تبني كادو ليست بالفكرة السيئة "
خطى ريدن عدة خطوات ليستوقفه صوت كازوهيرو حين قال :
" متى سيكون زفافكما ؟ "
إلتفت ريدن بسرعة للأصغر و قال بتوتر و قد إحمر وجهه من الخجل :
" ه...هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن ذلك...كما تعلم...والدتك لازالت في خطر ، فلتفكر بكيفية إنقاذها بدل التفكير بزفافنا "
أنهى كلامه و خرج مسرعاً من المكتبة مغلقاً الباب خلفه ليبتسم كازوهيرو و يهمس :
" لا أحتاج للتفكير بكيفية إنقاذ أمي...فأنا سأذهب إليها فحسب "
أنهى كلامه خارجاً من المكتبة هو الأخر...
و أثناء مروره من الحديقة نظر للبركة من بعيد فلمح تلك الشقراء تجلس القرفصاء و تحدق بمياه البركة بشرود..
أراد أن يكمل سيره و لكنه توقف حين رأى الشقراء قد إستقامت واقفة ثم قفزت في البركة و رغم أن مياه البركة ليست عميقة جداً إلا أن آسا بدأت بالصراخ بهيسترية مما دفع كازوهيرو للإقتراب منها بسرعة و سحبها من الماء الذي كان يصل لكتفيها فقط...
بمجرد أن أخرجها من الماء تكورت على نفسها و بدأت بالإرتجاف و هذا طبعاً أثار إستغراب كازوهيرو الذي وقف يحدق بها بصمت...
![](https://img.wattpad.com/cover/240055089-288-k154896.jpg)
أنت تقرأ
بحر الدماء للعرش فداء ( سيتم إستكمالها قريباً )
Historical Fiction" تباً ، هو حقاً لن يتراجع " " لستُ ضعيفاً بل....أنت غدار " " وما الذي سأتوقعه من شخص عدواني مثله ؟ " " ياإلهي ما الذي سأفعله ؟ " " وهل توقعت أن يكون موتك على يدي ؟ " " أي كلمات أخيرة " " وداعاً " ...
البارت الحادي والعشرون والأخير:تساقط الشهب ج1
ابدأ من البداية