غاده وداوود❤️

1.7K 83 11
                                    

(ستبقى عيناك تربكنى،، مهما أعتدت رؤيتها)

دعونى أعود بكم للخلف قليلاً ونتذكر بعض الأحداث التى دارت بين غاده وداوود فى الصعيد قبل عودتهم للقاهره...

خرجت غاده الى الحديقه وهى حزينه والدموع تملئ عينيها جلست ولمحها داوود عندما كان يمر بالقرب منها وكان يبحث عنها وقف قليلاً وهو ينظر لها ثم أقترب منها وجلس بجانبها نظرت لهُ ومسحت دموعها سريعاً فنظر لها وقال:فاكره يعنى أنى مشوفتش دموعك اللى نزلت دى

نظرت لهُ غاده قليلاً ولم تتحدث فأكمل هو قائلاً:غاده...ممكن أعرف مالك

صمتت لدقائق ثم أبتسمت وقالت:مفيش حاجه انا كويسه أهو

داوود:يعنى عاوزه تفهمينى أنك مش زعلانه وبتعيطى

غاده:لا أبداً دى حاجه دخلت فى عينى مش أكتر فعشان كدا

داوود:عشان كدا عارف أنك بتكدبى

نظرت لهُ غاده ثم قالت:لا مش بكدب انا بقول الحقيقه

داوود بحده:غاده انا مبحبش الكذب وانتِ عارفه كدا كويس

صمتت غاده ولم تتحدث فأكمل هو قائلاً:انا حافظك يا غاده...وعارف كل صغيره وكبيره عنك حافظك أكتر من نفسك...الظاهر أن سفرى نساكى مين داوود يا غاده...انا عارف أنك بتحبينى وعارف أنك بتحبينى من صغرنا بس انا مكنتش شايفك غير أخت ليا يا غاده...مفكرتش حتى فى أنى أحبك ومكنتش حاسس بحاجه من نحيتك ولا فى أى مشاعر من ناحيتى ليكى

نظرت لهُ غاده بعينين دامعتين وقالت بنبره مهزوزه:لا مين قال كدا بالعكس..انا مش بحبك انا بس كنت زعلانه عشان معرفتنيش بسفرك مش أكتر أنما جو الحب دا لا انتَ أخويا يا داوود

داوود:يعنى انتِ شايفه كدا؟

غاده بتوتر:أيوه

نهضت غاده وقالت:عن أذنك

ذهبت غاده مسرعه الى غرفتها وهى تحارب كى لا تبكى وكان هو ينظر لها حتى أختفت من أمامه

ركضت غاده الى غرفتها وأغلقت الباب ورأها وهى تبكى ولم تعد تتحمل أكثر من ذلك جلست على الفراش وضمت نفسها وظلت تبكى بقوه ولم تعد تتحمل أكثر من ذلك
كان ليل يمر بالقرب من غرفتها فسمع صوت بكائها الشديد قلق عليها وطرق على الباب
سمعت غاده دق على الباب مسحت دموعها سريعاً ونظرت للباب وقالت بصوتٍ باكِ:أتفضل

دلف ليل وهو ينظر إليها وأغلق الباب خلفه وذهب إليها وجلس بجانبها ونظر إليها قليلاً وقال بحنان:مالك يا حبيبتى بتعيطى ليه

تحدثت غاده وقالت بأبتسامه باهته:مفيش حاجه يا حبيبى انا كويسه

أقترب منها ليل قليلاً ونظر لها بتدقيق وقال:ولو قولتلك أن فى حاجه وبتحاولى تخبى عليا

"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقامWhere stories live. Discover now