Part9| الفصل التاسع

1.1K 52 26
                                    






غادرَ ديريك الحفلةَ مُعتذراً من ليديا متوجهاً الى سيارتهِ مسرعًا، لم يكن يصدِق ان ستايلز لم يكن معجباً به رغم ما بدا له انْهُ متوتر فحسب من خَوفِه منه ، لائماً نفسه على ما فعله بستايلز .
لم يستطع المُغادره .. فقط صعِد الى سيارتِه و ارخى رأسهُ على المِقود.

مضت بضعُ دقائقَ حتى نَزل ستايلز الى الطابقِ السُفلي عندما قابل ليديا وهو غاضِب .
- ستايلز ماذا حدث؟
- هل رأيتي ديريك!
- أعتقدُ انه ذَهب لكن سيارتُه لا تزالُ هُنا .

ذَهب الى الخارِج ليرى ديريك خارِج سيارتهِ مُتكئاً عليها .
اسرَعَ اليهِ قائلاً :
- ما هذا بِحقِ الجحيم ديريك!
- ماذا تَقصِد !
- الذي حصل قبلَ قليل!
دفَعَ ستايلز ديريك إتجاهَ سيارتِه ، مما دفعَ ديريك للغَضب.
- ماذا فعلتَ للتو !!
- اووه لا لايُعجِبُ هذا الالفا الغَاضِب ؟!
- توقف!
- اوه لا ماذا ستفعلُ اذا لم افعل !

قام ديريك بِشَدِ قميصِ ستايلز و دفَعه على سيارتِه ليتبادلا الاماكِن.

عندما دفع ديريك ستايلز و اقترب منه لم يكن يستطيع سماع نبضات قلب ستايلز لان نبضاته كان تعلوها صوتاً، كانَ الجوُ محمُوماً بالمشاعِر المُختلطة.

إبتعد ديريك عن ستايلز ينظر الى الجههِ الاخرى عنه.

- ماذا لا يُعجِبكُ ذلك ؟!
اخذ ستايلز قميص ديريك بين يديه يشدهُ و يقرِبهُ اليه
- ستايلز.. انتَ لا تفهم.
- لا افهم ماذا! أنك مستذئبُ يمكنك ان تُطيحَ بي في لحضه؟ صدقني انا اعلم!
- ستايلز... لا استطيعُ فِعل هذا بَعد الان .. إبتعِد!
- ما هذا بِحقِ الجحيم ! إنك لا تستطيعُ حتى ان-

قاطعَ كلام ستايلز شَفتيّ ديريك ليجعَله يصمت ، بينما يدّفع ديريك ستايلز الى بابِ سيارتِه .
ينظر ستايلز إلى ديريك متفاجئاً.
- م-ما ما الذي ..
- اخبرتُك ان تبتَعِد..

ينظر ديريك الى الجههِ الاخرى ، بينما امسك ستايلز بوجههِ و جعَلهُ نحوه.
- اصمت..
بينما يَشّد ستايلز ديريك نحوه يُقبلهُ لايزال ديريك في صدمهٍ مما يحصل، إنهُ اخيراً يُقبِله!
إنها اللحضة التي ادرك فيها ستايلز حقيقةَ مشاعِره اتجاه ديريك.

يَضع ستايلز شفتيهِ برقةٍ على شفتيّ ديريك و لايزال يجعلُ قبلتهُ اعمقَ في كُلِ دقيقةِ تَمّر .

الانفاس ثقيله في كل نفس ياخذانه لاكمال القبل كان يزيد ثقلاً .

يدخل ديريك يده داخل قميص ستايلز ليقربه و يده الاخرى على وركه وستايلز يضع احدى يديه على رقبه ديريك و الاخرى يُقرِبه اليه لكي يستطيع تقبيلَهُ اكثَرَ و اعمَق .
شفاهُ ستايلز تَحولت الى اللونِ العِنَبي من اثرِ التقبيل مِن الالفا.

في حين ان الموقف يتصاعد اثارهً فقد تصاعد الموقف مع ديريك بعيداً عن انه اصبح اكثر انتصاباً فقد تحولت عيناه للاحمر وكانه لا يستطيع التحكم بهما عندما يثار جداً.

- أُحِب اللونَ الاحمَر على عيناك.
- اللعنه ليس الان !
- ماذا ؟
- لا استطيع التحكم فيهما عِندما اكونُ مثاراً.
- رُبما يمكنني ان أُساعِدَ في ذلك.
- م-ماذا تفعل!
يقوم ستايلز بسحبِ ديريك الى المقعَد الخلفي داخِل سياره ديريك ، ليكملا تبادل القُبل .
يقوم ستايلز بالتحرُك ليتمكن من الجُلوسِ على حضنِ ديريك مُقابل وجهه، في المُقابل ديريك يقوم بتسويه جلستهِ ليستطيع ستايلز ان ياتي.

يُمسِك ديريك ستايلز و يُقرِبهُ اكثر مِن مُوخِرتهِ حتى تلاصقا تماماً ، يُقبِل رقبتهُ بِلطفِ كانهُ سيكسرهُ في ايهِ لحضه .
‎و بدء برفع قميصِ ستايلز ببطء و هو يقبل رقبته و يضع العلامات الحمراء التي تدل على ملكيته في كل رقبه ستايلز و من ثم نزل الى عظمةِ ترقوتهِ
يُقبِلها حتى انّ ستايلز بداء بالأنين.
ستايلز في المُقابلِ مُثارٌ جداً حتى انّه بداء بفتح سحاب بِنطالِ ديريك و نَزعَ قميصه ‎، حتى اوقفهُ ديريك بانفاسِه الثقيله قائلا:
- س-ستايلز.. هل.. هل انت مُتاكد؟
- نَعم .. فقط اصمت ..

-طرق النافِذه-

- ستايلز هل انتَ هُنا ؟

- سكوت.. اللعنه انّه سكوت !
اخذ ستايلز ملابسه بسرعه لكي لا يراه سكوت و قام بإرتدإها . و خَرج مِن السيارهِ مُسرعاً.
ديريك بعدما خَرجَ ستايلز لازال يرتدي قَميصهُ ببطئ و يُغلقَ سحابَ بِنطاله خائبُ الامل .

- م-ماذا تفعل هنا؟
- لقد كنت ابحث عنك ووجدت ان سيارتك لا تَزال هُنا .
- اوه نعم .. لقد كُنتُ...اتحدثُ..مع ديريك عن ما حصل سابقاً و كيف انّك اصررت ان تَجمعنا .
- اوه -ضحك- وماذا حصل اذا؟
- كنا نتحدث.. حتى قاطعتنا.
- اوه حسناً إنهُ خطائي .. ساذهب الان .
- حسناً.. ساذهب انا ايضاً.

عِندما ذهب سكوت الى الداخِل
- ليديا لن تُصدِقي ماذا حصل! -ضحك-
- ماذا ؟
- ستايلز و ديريك كانا يتبادلانِ القُبلَ في سيارهِ ديريك -ضحك-
- ماذا!!
- نعم ! لقد سَمِعتهما و انا ابحَثُ عن ستايلز، و ايضاً لقد رأيت الاثار الحمراء على عُنُقِ ستايلز -ضحك-
- اووه ستايلز -ضحك- إن ديريك مُعجبٌ بِه حقاً .

خرج ديريك مِن المِقعد الخلفّي مُتجهاً الى مِقعدِ السائق.

- ديريك..
- نعم ستايلز ؟
ستايلز يُمسِكُ يدّي ديريك
- رُبما يُمكننا إكمالُ ما كان يَحدثُ سابقاً بعد ان نَخْرُجَ في مَوعِد؟
- سوف اكوُن سَعيداً لإخذِك في مَوعِد .
- وانا ايضاً.. يجب علي العوده الى المنزل.
اخذ ديريك يقترِب الى ستايلز ليُقبله ، حتى إقترب ستايلز ايضاً و تبادلا القُبل .
- اراك لاحِقا ستايلز..
- اراك لاحِقاً.
ذهبَ كُلاً منهما الى سيارتهِ مرتسِمة الابتسامه على وجوههما.





الفصل التاسع-انتهى-
آرائكم ♥︎♥︎

Sterek | Steps separate me from you Where stories live. Discover now