الفصل التاسع

0 1 0
                                    

خذيه جلالتك"

" ماذا افعل به"

التقط السيف حتى ينحني ماكس بركبتيه وهو يخفض راسه ويقول بصوت ثابت :
" لقد جعلت اميرتي وملكتي المستقبلية تغضب لذا ارجوكي اقطعي راسي انني استحق الموت على رايت ملكتي غاضبة "

" اوه ماكس ارجوك لا تقل مثل هاذا الكلام ان لست غاضبة منك انها لحظة وحسب لا غير "

" ارجوكي ملكتي اقطعي راسي"

"انا لن افعل شيئ كهاذا انه امر مخزي لا لا ابعده عني انني اكره الأسلحة هيا ابعده"

رميت السيف على الارض وبدات ارتجف خوفا منه لانها تذكرني بطفولتي البائسة حيث كانت تستخدم ديانا السوط وتضربني به وكانت تملك بندقية كبيرة تقوم به بقتل الاطفال المتطفلين على منزلها وتقوم برميهم في الشارع بدم بارد كل هاذه الذكريات جعلتني ادخل في نوبة هلع وخوف وارتجاف وبكاء وما عدت اشعر بشيء لا بحضن دافئ يحتضنني ويمسح على شعري برفق واذا به ماكس حتى مرت دقائق على وضعنا هاذه وابتعدت عنه وارجعت خصلة متمردة من شعوي الاخلف وتمحمحت لي لحظة حتى عما الصمت بيننا لكن لم يدم طويلا لوهلا انقطع التيار الكهربائي فجأة واصبح الظلام حالك وجهت نظري الى ماكس لاجد عينيه متوهجة.
"مالامر ماكس هل انت بخير"؟

"مولاتي المكان لا يطمئنني أبدا"

"ماذا تقصد"

حل الصمت لدقائق لاشعر بان شخص يقترب منا شيئاً فشيئا وبدأت اوجه نظري في كل مكان لاكن لا جدوى ان الظلام كثيف.
"ماكس اشعر بشخص قريب منا"

"اوافقك الشعور تعالي يجب أن نخرج من هنا"

" ح. حسناً "

بدأنا بالخروج من المنزل ووصلنا إلى الباب لاسمع صوت شخص يناديني وتوقفت لدقائق ووجهت نظري داخل المنزل لارى شخصاً ذي اعين حمراء متوهجة يجلس على الاريكة وهو يقرأ كتابا شعرت ان جسدي توقف عن الحركة ولا يمكنني حتى ان ارمش حتى لمحني الفتى وقام برسم ابتسامة شريرة على وجهه وهو يقترب مني اخخ سيقضى علي بدات عيناي تدمعان حتى وصل الفتى الي وابعد خصلة من شعري كانت امام عيني وهو ينظر داخل عيني وكنت انادي ماكس لاكن لم أستطع الكلام أو الحراك.
" مالامر سموك لما انتي خائفة"

"اببتععدد. ععنيي"

"لما العجلة"

"ابتعد عني اتركني 💔"

"حسنا كما تشائين" 😒

قام ذلك الفتى بفعل حركة جعلتني اسقط على الأرض وبحركة اخرى اعاد التيار الكهربائي من جديد ليعود هو بدوره إلى الاريكة ويكمل قراءة الكتاب بكل برود وانا هنا جسمي يتذبذ من شدة الخوف.
" من انت يا هاذا وماذا تريد"
قلت كلامي وانا أوجه ناحيته مزهرية كي اضربه.
"........"
لم يرد بشيء وقد تجاهلني😐
"هي انت انني اتحدث اليك اجبني"
وقد تم تجاهلي.
" اسمعني جيدا ان لم تصغي الي فسارمي هاذا الشيئ عليك"
ومجددا تجاهلني.
"حسنا انت طلب ذالك"
ورميت عليه المزهرية وقبل وصولها اليه بحركة منه اختفت عن الوجود وقام برمي الكتاب وبدا يقترب مني حاولت الابتعاد منه لكن الحائط صدني وهو اصبح قريب مني لدرجة انني بدات اشعر بانفاسه بالقرب مني مهلا.. انه ماذا😞لقد طبع قبلة على وجنتي وها انا اشعر بالنبضات قلبي وهي تتعالى وبسرعة مني دفعته بقوة حتى ابتعد عني وشعرت باوجنتي وهي حارقة نظرت اليه بخجل لاجده يصلح قميصه ويعود إلى مكانه وهو ياخذ كتابه ويعود يقرأه من جديد كنت ساصرخ عليه لاكن الباب فتح ليدخل ماكس وهو يصفر.
ماكس
"مرحبا"

ويندي
"أيها الاحمق اين ذهبت"


ماكس
"اسف سموك لاكنها الأوامر"


ويندي
" اي اوامر ان سارقا في بيتي الان وهو يجلس وكانه شخصا في بيته اخرجه بسرعة"


ماكس
"اعتذر مولاتي لاكن لا أستطيع"

"🙂ماذا تقول اخرجه من هنا هيا "


الفتى
"هلا تخفضين صوتك احاول القراءة هنا"


ويندي
"انت اخر شخص اتوقع منه الكلام اخرج قبل ان اتصل با الشرطة"


الفتى
" لا يهم"


ويندي
"حسنا انت من طلبت ذلك"

وها انا اتوجه إلى الهاتف ليوقفني ماكس ويقول:
" لا يمكنك"


ويندي
"ولما لا😡"

" انها القوانين الملكية لا يمكنك سجن ابن خالتك دون أن يكون هناك جريمة مثبتة من قبل الأدلة واللوردات ولانه الامير وهاذا مخالف للقانون أن لم يوجد عليه تهمة واضحة🙂 "

" 😂اهاذا المجرم ابن خالتي ارجوك قل شيء يدخل العقل"

" ان لم تصدقي اسأليه أو انظري إلى الوشم الذي على معينه فهو يرجع إلى العائلة المالكة وهو عبارة عن نجمة ثلاثية 🌟"

وفعلا توجهت اليه وسحبت منه الكتاب بقوة وغضب عارم لاجد ماكس محق حسنا قبل اي شيء وجهت اليه صفعة قوية.
" هاذا لانك تجرأت واقتربت مني يها البائس"
" الان اشعر بالراحة😌"

" ساريك يا وينيدي من البائس🙂👿"

__🖤__________________________________________🖤

نسيم الاقحوان Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang