توهان

229 17 12
                                    

قد يجد الأنسان ما ينقصه احيانا في التيه
قد يدرك نفسه بعد الهلاك في احضان التيه


توقفت عن الحركة لتباشر في نزع ثيابها فأوقفها

_ " اتفعلين هذا عمدا لأراكِ عارية "

- " لا تجعلني ابدأ بشتمك "

_" هل علي ان اخاف الأن "

- " بالطبع كف عن التملق واجلب لي شيء ارتديه "

_ " امرك سيدتي الصغيرة "

أخرج لها من من ثيابه وكان يساعدها بنزع ثيابها توقف ليلفت نظره وشم لوردة مألوفة بالنسبة له ما ان تحسسها حتى صرخت به

-" ماذا تفعل ايها المنحرف لماذا تحاول لمس خصري "

_" مهلا لما تشعريني وكأني سأغتصبك ألستِ من طلبت مني قبل قليل تقبيلك ولم افعل؟ "

-" ربما لم تستطيع مقاومتي عارية ما ادراني وايضا هل عندما تنتهي ستقتلني ولن يعلم احد يا اللهي لا اريد الموت "

_" حسنا انا استسلم بالكامل امام تفكيرك الأن "

-" اي انني افوز اين النقود "

_" أي نقود ؟ "

-" أليست هناك جائزة "

امسك رأسه بكلتا يديه يحاول تهدئت نفسه وألبسها ثيابه وهي تتقلب وتثرثر ولكنها نزعت السروال مجددا من ما جعله يتأفأف

-" لا ارتدي سراويل النوم المزعجة دعني اكتفي بهذا البلوز ضحكت وهي تتحدث بتثاقل واكملت انظر انه كثوب علي لما انت كبير هكذا تبا لك "

_" شكرا لك نامي الأن لقد نفختي رأسي بما يكفي "

_"من اين حصلتي على هذا الوشم "

-"ما شأنك "

_"اتسأل فحسب لما تضعين وشم لوردة سامة "

-"لا تقل عني سامة "

"ماذا تقصدين "

غفت فجأة كان يتأمل وشمها ربما اصبح مطروق او انها مجرد صدفة

اطفئ الأضواء وخرج لينام بغرفة اخرى وعندما تمدد اخذ يفكر لما يشعر انه يعرفها ولكنه يراها ل أول مرة حتى انه عندما نظر في محفظتها لم يجد اوراق اثبات شخصية وكلما تقلب سأل نفسه لما جلبها لمنزله فهو لا يجلب احد لهنا حتى انها ليست مميزة او جميلة مقارنةً بالنساء الاتي يعرفهن ولكن ياله من امر محير ذاك الوشم هل تضعه لمجرد انه اعجبها ام تمتلك اسباب كأسبابي ايعقل .... لا لا لا اعتقد انها مجرد صدفة بربك لا تكن احمق امتلاكها لذات الوشم لا يفسر شيء من تخيلاتك قاطع حبل افكاره شعوره بأحد يرمي بنفسه بالقرب منه وقال فنفسه "لن اعرف طعم النوم الليلة "

-" لما تركتني بمفردي دعني انام بقربك انا خائفة "

عندما نظر لعينيها التي تملك الكثير من الخوف شعر انه عليه حمايتها اخذها لحضنه وكأنه يحتضن طفلته ذاك الشعور لم يراوده منذ 12 سنة كان مذهول من نفسه ما الذي يحدث لما هو متوتر نظرت لعينيه وتكلمت

-" هل تراودك الكوابيس احيانا ؟ "

_" لا انا لا احلم "

-" انا ايضا لا احلم تراودني الكوابيس فقط "

_" كثيرا ؟ "

-" بل دائماً "

_" لن تزعجك الليلة ف انا هنا اراقب نومك "

غمرت رأسها في صدره الواسع وبدأت التنفس براحة وبقي هو يداعب شعرها ويراقبها كما اخبرها

قيود الماضيKde žijí příběhy. Začni objevovat