بين عالمين مختلفين السلسلة 5 من قصص السفر عبر الزمن

بارت العاشر

في الماضي

🕛🕛🕛🕛🕛🕧🕧🕜🕜⌛⏳

مضى ثلاثه ايام وانا حبيسه في الغرفه فقط يحضرون لي الطعام ويخرجون حتى الخدم لا يتحدثون معي رغم اني حاولت الكلام معهم لم ينطقو بحرف سأمت المكان جرحي قد شفئ قليلا يجب أن أخرج من هنا اليوم كنت امشي ذهابا واياب افكر كيف افعلها سمعت خطوات ومقباض الباب تحرك عدت إلى السرير بسرعه جلست بهدوء دخلت الخادمه تحمل الطعام وضعتهم على الطاوله
أرادت الخروج
جوليت : توقفي انحنت بحترام تعالي وساعديني اريد الذهاب إلى الحمام أومات واتت امسكت ذراعي وساعدتني وصلت إلى باب الحمام
اسمعي قفي هنا سادخل عندما اناديك ستدخلين لمساعدتي في تغير ملابسي
اومأت لي
تنهد هي خرساء ام ماذا اوف ياالاهي  ساعدني على ما سأفعله أغلقت الباب كنت ابحث عن شئ ثقيل وجد اناء زهور حملته وقفت خلف الباب ندهت عليها
ايتها الخادمات ادخلي تعالي وساعديني فتحت  الباب ودخلت انا كنت أقف ورائها ضربتها على رأسها سقطت على الأرض أغمي عليها شهقت بخوف ارتجفت يدي ااانا اسفه اقسم لم اقصد انتم من اختطفتموني اعدك سوف اساعدك عندما اخرج من هنا كنت اخلع ملابسها عنها سوف اطلب من ابااا أن يعوضك عن الضرر ok بدلت ملابسي بملابس الخادمه بعد أن أغلقت الباب نضرت الى نفسي نزلت خصلات شعري على وجهي بعد أن غطيت الباقي بفوطه كي لايرى شعري قصير حملت الطعام وخرجت
بكل هدوء رغم أن قلبي يكاد يخرج من اضلعي من شده الخوف ابتعدت عن الحراس تنهدت براحه لم ينتبها على شكلي مشيت بسرعه انضر هنا وهناك تبحث عن مخرج فالقصر كان مذهل الجمال من الطراز القديم يبدو كما في الافلام التاريخيه هذا الشخص مهوس بقصص دزني
رايت بعض الخادمات يرتدين نفس ملابسي يقفن في الصف تركت مابيدي على إحدى الطاولات ورحت وقفت معهم اردت أن اسألهم من أين اخرج لكن اوقفني صوت امرءه تبدو في عقدها الاربعين وقفت أمامنا
كبيره الخدم .... قفن بعتدال هيا كفاكن كلام الكل وقف بعتدال ونقطع الكلام
انا أيضا فعلت مثلهن
كبيره الخدم: اليوم انتن هنااليوم لانه  قد  تم احضاركن لتعملن هنا لا اريد اي تقصير انا ساكون المشرفه عنكن لان سأقوم بتقسيمكم على أماكن عملكن
بدأت بإعطاء التعليمات وصل الدور لي
كبيره الخدم: انتي ما اسمك
اجبت بتوتر ججوليت
اسمك غريب سوف تكونين مسؤوله عن جناح الغربي مع باقي الفتياة
اجبت  امرك سيدتي
كبيره الخدم: والان الكل يذهب إلى عمله
تركتنا وخرجت الكل بدء يذهب حيث امرتهم انا لا اعلم حتى اين اناوتلك العجوز تريد مني أن اذهب الجناح الغربي
.... لما واقفه هنا هيا تعالي معي لنذهب
جوليت : اوه حسنا مشيت معها لا اعلم من هي لو سمحتي هل تعلمين من أين اخرج من القصر
الفتاة : نضرت لي بستغراب اتمزحين اذا كيف دخلتي هنا
جوليت : اوه اانا للاسف اعاني من مرض النسيان لا افقه في الاتجاهات ووالدي مصابه بمرض خطير وحان موعد تناول دوائها يجب أن أذهب واطمان عليها اانا مجبره على العمل هنا للمساعده عائلتي ارجوك ساعدني انا لن أتأخر بكيت بحزن على حالي الذي انا فيه  اتوسل الناس كي اخرج من هذا المكان
الفتاة: لا تبكي مابك لقد احزنتني  سأدلك  على طريق الخروج ايضا سوف اقوم بأخبار كبيره الخدم على حالتك لاتقلقي
عنقتها بفرح حقاا شكرا لك لن انسى معروفك ابدا
الفتاة : هيا اتبعني مشيت خلفها وانا اشعر بالأمل اخيرا ساخرج من هنا وصلنا الى المطبخ القصر كان كبير وفيه العديد من الخدم الكل مشغول ويعمليون بسرعه حتى لم ينتبه لمن يخرج أو يدخل
خرجنا من الباب الخلفي   الذي يطل على حديقه  كبيره
استنشقت الهواء العذب داعب وجهي الجو بارد جدا
الفتاة : انضري هناك اشارت بيدها
ذاك الباب الخلفي للقصر هناك حراس
خفت عندما سمعت   بأمر الحرراس
جوليت : تكلمت بتوتر لكن انا اخشى أنهم لن يساعدوني لن يقبلوا بخروجي تعلمين ساعات ويحل المساء
الفتاة : أجل انت محقه لكن لاتقلقي اخي هو أحد الحراس ساخبره بامرك ليساعدك هيا تعالي معي ابتسمت لها بفرح ومتنان
وصلنا الى الباب كان يقف أشخاص يحملون سيوف ملابسهم غريبه
وانا التي ضننت أنهم يحملون اسلحه ويرتدون بدلات سوداء كما لدينا
...... أوقفنا أحدهم ماذا تفعله خادمتين هنا
الفتاة : اريد رؤيه اخي  ستيف
.....اوه انتي اخته أنه يقف هناك أشار لها كان يقف مع بعض الحراس يتحدثون
الفتاة : قفي هنا سأذهب أخبره بامرك واعود
بتجاه هو نضر لها بفرح عانقها. بعدها تحدثو أشارت بتجاهي هو اومأ لها وأتى معها انا كنت متوتره جدا
وصل امامي كان طويل القامه كان جميل عيناه زرقاء
ستيف : مرحبا
جوليت : اهلا بك سيدي
ابتسم لي لا داعي الرسميه انتي رفيقه اختي نادني فلب
جوليت : حسناافلب ارجوك هل يمكن أن اذهب ولدتي ليست بخير
ستيف: يمكنك الذهاب مابك تكادين تبكين من الخوف اتريدين اي مساعده سأذهب معك لا يصالك
جوليت : هاا لالا بيتي ليس بعيد من هنا سأذهب بسرعه اشكرك من قلبي انت واختك وداعا ودعتهما وخرجت تجري كمن سرق ويحاول الهرب من البوليس
كنت أجري بسرعه رغم المي فجرحي يؤلمني لم اهتم اريد فقط الوصول إلى طريق عام لاجد سياره لأطلب مساعده من الناس لياخذوني الى أقرب مركز الشرطه وقفت الهذ نضرت خلفي شكرا للرب لقد ابتعدت نضرت حولي لايوجد سوى الأشجار كاني ضعت هل هذا غابه من خوفي أن يلاحقوني لم انتبه اين اجري التقطت انفاسي بصعوبه اتكأت على شجره اوف يجب ان امضي سيحل المساء والغابه مخيفه أكملت المسير نحو المجهول ........