الفصل الثالث

ابدأ من البداية
                                    

لتفصل ماري العناق من ويندي وهي تقبل جبينها برفق وتخرج من الغرفة حتى تتوجه ويندي إلى الحمام لاخذ حماما مريح وتخرج وهي تجفف شعرها وتقوم بتشغيل المجفف ليعود إلى هيئته المموجة الطويلة تخت الخصر كما كان لتخرج من الخزانة فستان متوسط حتى الركبة بالون الكحلي مع شريطة بيضاء في الجانب مع حذاء زاحف ابيض مفتوح وقلادة طويلة فضية على شكل قفل مع اكسسوارات بسيطة وشعرها كما كان وحقيبة بيضاء صغيرة لتخرج للاسفل لتجد الفطور معد ولم تجد ساندرا لتسال امها عن مكانها لتجيب لازلت في غرفتها حتى تتوجه اليها دقت الباب حتى وصل اذن الدخول لها لتجد ساندرا تضع اللمسات الأخيرة على مظهرها كانت تلبس قميص اصفر اكمامه طويلة وتنورة طويلة سوداء وكعب ليس عالي لونه اسود وجمعت شعرها الاسود كعكة منخفضة مع خصل متمردة واحمر شفاه زهري وهي تأخذ حقبيتها وتتوجه الى ويندي وتقبل خدها وتصبح عليها وتتبادلان العناق وبعد دقائق تنزلان الى الاسفل ممسكاين ايدي بعض فهما لا يفترقان ابدا كاتوأم وأكثر، تناول الجميع الفطار وتوجهوا الى المدرسة الثانوية حيث يصادف اليوم يوم تخرج ويندي و ساندرا من الثانوية.
عند وصولهم جلست ماري مع الضيوف تتبادل اطراف الحديث وعند ساندرا وويندي ذهبتا الى بقية الطلاب ولبستا رداء التخرج الازرق مع اشرطة ذهبية وانتظرا وصول موانا وستيفن وبالفعل وصلوا والقو التحية على بعضهم البعض وبدؤا بادردشة قليلا حتى وقف المدير على المنصة ليبدأ بالحديث :
"صباح الخير جميعا اليوم ويشرفني اعلان تخرج طلاب هاذه المدرسة المثمرة ونبدا بالطلاب النخبة والأكثر تميزاً وسابدا بمنادة التلميذة النابغة والأكثر اجتهادا الانسة ويندي رايس "

تقترب ويندي وتاخذ شهادتها باجدارة تحت اعين الجميع وخصوصا اعين والدتها الدامعة بفخر حتى تقترب اليها وتحضنها بقوة وتلبسها قبعة التخرج حتى ينادي المدير باثلاث اسم وهي الانسة ساندرا رايس التي لم تدع دمعة الا وقد اخرجتها فرحا وفخرا لعائلتها
___________________________🍂________________________🍂
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد عدة أسابيع
ان الطقس جميل اليوم القمر مكتمل وهناك ريح هادئة لاكن شيئ يجذبني إلى القمر انه جميل جلشت على الشرفة اتامله وقاطع تاملي بعد دقائق ضرب باب غرفتي
"تفضل با الدخول"

"انستي ان السيدة ماري تريدك بالاسفل"

" سانزل على الفور"

خرجت الخادمة من الغرفة وقد اخذت معطف لباس النوم خاصتي ونزلت للأسفل لاجد امي تتصفح الحاسوب في غرفة المعيشة اقتربت منها وطبعة على خدها وقلت:
"مساء الخير"

"اهلا بك ويندي لدي مفاجأة لكي"

" حقا وما هي "

" انظري إلى هاذا"
اشارت على الحاسوب لتريني موقع
" هاذا الموقع يخص إحدى ارقى الجامعات في العالم ولقد بقيت ابحث عن واحدة لكي ولي ساندرا ووجدت هاذه الجامعة في روسيا تحديدا في العاصمة موسكو وهي فخمة وممتازة على معايير البلاد لذا ما رأيك ان تلتحقي إليها "

" لا اعلم ما اقوله لاكن انها لمفاجأة جدا رائعة"

اقتربت ويندي من والدتها وقامت با احتضانها بحنان حتى تدخل بينهم ساندرا لتقول بمرح:
" امييي انكي تدليلين ويندي أكثر مني هاذا غير عادل بالمرة "

تقول ويندي بمرح وهي تسحب ساندرا نحوهم وتضعهم في منتصفهم:
" تبدين جميلة وانتي غيورة هههه"

تقول ساندرا وهي تنظر الى امها :
"توقفا انتما الاثنين"

وتردف وهي توجه كلامها لي ساندرا:
اذن ساندي (مختصر ساندرا) الى اي مجال جامعي ستلتحقين"

"فكرت انني سالتحق في جامعة ادارة الاعمال في كندا"

" وماذا عنكي ويندي"

" لقد قررت ان التحق في في الطب البيطري "

" هاذا جيد اذن ساحجز لكما في جامعتكما"

قالت ساندي بملل:
" اشعر بالملل لنشاهد فيلماً"

اضافت ماري :
" اذا اختاري واحداً"

اردفت ساندي وهي تتصفح الأفلام :
" ما رأيكم با فيل خيال علمي يبدوا مثيرا للاهتمام وهو مقيم بكثرة خلال هاذا الأسبوع"

قالت ويندي وهي تنهض متوجهة الى غرفتها :
" اسفة انا لن اشارككم فالدي موعد في المكتبة غدا اريد حضور معرض توقيع الكتب للكاتبة اديلا فون وسيبدأ غدا في الثامنة"

تتفهم كل من ماري وسندي موقف ويندي لانها ولطامة احبت القرأة والكتب لذا تملك مكتبة صغيرة في غرفتها تجمع فيه انواع الكتب المفضل لديها وبراحتها وكانت هذه فكرة ماري.

وصلت الى غرفتي ووضعت معطفي الحريري فوق الكرسي واقفلت الاضاءة الخاصة بالغرفة وشغلت الثرية لتصبح الغرفة مليئة بالنجوم وتوجهت الى الشرفة واخذت هاتفي وجلست اتصفح فيه حتى مرت ثلاثين دقيقة وشعرت ان شخصا يراقبني وعندما نهضت لارى لم اجد احدا لكن ما اثار الرعب بعض الشيء وجود بومة تنظر الي من مسافة ولم يكن شيئا من جسدها ظاهراً بسبب العتمة واغصان الأشجار الكثيفة انتابني القشعريرة والرعشة في انا واحد ولوهلة قررت الرجوع لكن البومة اختفت من العدم.
التفت يميناً ويسارا ولم يكن لها اثر وفجأة ظهرت امامي واخرجت صرخة مرعبة لكن سرعان ما تلاشت لان الرؤية لدي تلاشت واشعر بجسدي وهو على الأرض وبالسعة قوية على رقبتي واخر ما اتذكره قبل ان ادخل الظلام تحول البومة إلى بشري ولم اعلم جنسه لان اقدامه البارزة فقط حتى اغرق في الظلام الحالك
____________________________® _________________________®

نسيم الاقحوان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن