وماذا عنها؟
إنها في أشدِّ الإحتياج لمَن يفهمها دونَ شرح، لمَن يلتمِس لها فوق السبعينَ عُذرًا خلفتهُم خيباتٌ مضت، لمن يتحمَّل عبء تقلُبَات مزاجيتها دون شكوى أو ملل، لمَن يُعِيد لها ثقتها في الناس كونهم يدَّعون الخير ولا تجده، إنها بحاجة لمن يُرجِع
لها النُسخة القديمة منها بغير شرحٍ أو فهمٍ أو جدل، هي في حاجة لذلك كُله، وبرغم ذلك تجدها سندًا لكل من يسقُط أو يقع، دون أن تنتظر شكرًا أو مُقابل، فسُبحان الذي جعل فاقد الشيء يُعطيه.
هي اعتادت على هذا ليس تصنعا منها لا هي اعتادت أن لا تنتظر مقابل من أحد حتي حين تُضحك الجميع وقت حزنها وهي تبكي..
هي تكره في نفسها نظره البراءه لجميع البشر وأنها تراهم جميعهم بطيبه قلبها لا تعلم أو ظروف الحياه التي مرت بها جعلتها على وشك أن تعلم بأن الكذب يحيط بها من جميع البشر ، وأن النفاق في المعامله أصبح شيء سهل ولا يحتاج لمجهود من الناس حولها ..قريب ..صديق... جميعهم جميعهم صُدمت بِهم
ستعتاد على الاكتفاء بذاتها عن قريب لكن لن تستطيع أن تمنع نفسها من كونها تساعد الجميع وتنسي وقت طلبهم لها ما فعلوه بها ، وستبقي تُضحك من حولها فتلك عادتها وهم الطيبون وهي الشريره
وستَظهر سيئه في روايه الجميع...
#شـ جـ نـ
