لا إله الا انت سبحانك إني كنت من الظالمين ❤
قبل أي حاجة انزل اعملى ڤوت لطيف عشان تشجعوني اكمل ⭐
♒♒♒♒
الفصل السابع 🌷
رفعت فرح سماعة التليفون و هي تردف بعملية : مكتب توفيق بيه العمري أؤمر يا فندم
المتصل : أفندم!!
اعادت فرح جملتها لربما المتصل لم يسمع بعد : مكتب توفيق بيه العمري رئيس مجلس الإدارة أؤمر يا فندم
المتصل و هو يزفر بملل : منا سمعت انتي هتغنيها مين انتي و بتردي على التليفون مكانه ليه ده تليفون مكتبه الشخصي
فرح بصدمة من وقاحة هذا الشخص الذي لم تعرفه بعد : مين انا!! حضرتك اللي مين انت اللي متصل
المتصل بتجاهل لسؤالها : فين توفيق بيه
فرح بغضب لهذا المتصل المستفز : توفيق بيه مش فاضي لحضرتك وراه اجتماع مهم تبقى كلمه وقت تاني مع اني اشك انك متصل بأي رقم و عمال تهري و خلاص
المتصل بصدمة : اهري!! انتي مش عارفة انتي بتكلمي مين يا مجنونة انتي
فرح بنفس حالة الغضب من هذا المتصل الذي لم يريد ان يفصح عن هويته بعد : بقولك ايه انا لحد دلوقتي بتكلم بذوق و مش راضية ارد عليك مع إني بعشر ألسنة و اهااا انت بتتصل عشان تهري دانت لحد دلوقتي مش راضي حتى تقول انت مين كإنه سر قومي بس عادي اصلا I don't care و زي ما قولتلك توفيق بيه مش فاضي لكن لو متصل تعاكس بقي و انت اصلا مجرب اي رقم فالحقيقة انا مش فاضية النهاردة خالص الشغل كتير كنت اتصلت امبارح كنت اديتهملك لكن النهاردة صعب والله يلا انا قولت اللي عندي سل... و لا من غير سلام ،،، ثم اغلقت الخط و هي تتنهد بضيق من هذا الشخص
فرح لنفسها : عالم عجيبة والله أمخاخها عند ربنا
ثم دلفت خارج المكتب لتكمل عملها بينما الطرف الأخر نظر بصدمة للهاتف الذي اغلق بوجهة متسائلاً يهمس لنفسه : مين البت المجنونة دي انا عارف دعاء و هي عارفة صوتي ثم ان ده مش صوتها امال مين دي و بتقفل التليفون في وشي دانتي ليلتك سوده ،،،، ثم اعاد تذكير نفسه بحديثها و رغم عنه ضحك على قولها : قال انا بهري يخربيتك دانتي ليلتك طين ،،،، ثم ابتسم بسخرية على نفسه فهو يضحك على فتاه قامت بالإستهزاء به منذ قليل و لكنه لم يمر هذا الفعل مرور الكرام
♒♒♒♒
في دبي حيث يدخل جاسر بطريقته المعتاده دون ان يطرق باب مكتب ليث ليجده يبدوا انه كان يضحك ثم توقف عندما وجد جاسر امامه
ليث بعصبيه طفيفة : يا زفت قولتلك الف مره تبقى خبط على الباب قبل ما تدخل
جاسر بضحك و هو يجلس على المقعد المجاور للمكنب : و انا قولتلك ألف مره زيهم انا مش اي حد عشان اخبط و بعدين انا مش داخل عليك الحمام
زفر ليث بملل : انا مش هجادل معاك دلوقتي لإني مش فايقلك
جاسر بغمزة : سيبك مني و قولي كنت بتضحك على ايه قبل ما ادخلك
ابتسم ليث مجدداً عندما تذكر ما حدث منذ قليل ثم استعاد جديته و هو ينظر للحاسوب امامه : مين قال كدا مكنتش بضحك ولا حاجة
جاسر بضحكة : عليا انا يا ليوث دنا عجنك و خبزك بإيديا دول
ليث : ليه كنت رغيف العيش اللي بتفطر بيه كل يوم
جاسر : متغيرش الموضوع و قولي في ايه
ليث : بت مجنونة كدا
جاسر : بت مين و عملت ايه
ليث : اسمع يا سيدي كنت..... و أخذ يقص عليه ما حدث منذ قليل
جاسر بضحك : البت طيرت الجبهة بصراحة
نظر له ليث بحدة ليصمت جاسر و يستعيد جديته قليلاً
جاسر : بس انت متضايق ليه هي متعرفكش أصلاً ممكن يكون ده اسلوبها في الطبيعي متقصدكش انت ك ليث يعني
ليث بغضب : حتى لو متعرفنيش ترد على التليفون بتاع ايه اصلا و حتى لو ردت ترد بذوق مش بقلة الأدب دي
جاسر : طيب انت هتقعد متضايق كدا و متعصب على ايه يعني خلاص مكالمة و عديت و بعد كدا تبقى كلم اونكل توفيق على موبايله مش لازم المكتب
ليث : انا مكلمه على تليفون مكتبه الشخصي مش تليفون الشركة و المفروض محدش بيرد على التليفون ده غيره هو و نادراً دعاء السكرتيرة
جاسر : استنى مش اونكل بلغك انه هيجيب سكرتيرة جديدة مكان دعاء ممكن تكون هي دي
ليث بتفكير : تصدق صح احتمال كبير بس لو هي مش هتقعد لحظة واحدة تاني في الشركة و انا هعرفها ازاي ترد عليا كدا و دا هيبقى ابسط رد فعل
جاسر بعدم اقتناع لحديث صديقه : هتطرد واحده و تقطع لقمة عيشها عشان رديت عليك رد معاجبكش و ياريتها تعرف انت مين دي متعرفكش أصلاً
ليث بحده : مش عشان رديت عليا بس زي مانت بتقول دا شكل اسلوبها الطبيعي و لو دا فعلاً اسلوبها يبقى دي متنفعش تمثل شركتنا و لا تاخد منصب كبير زي سكرتيرة رئيس مجلس الإدارة أصلاً
جاسر : عندك حق بس ممكن إنزار بسيط ليها تاخد بالها و لو كررتها تتخذوا إجراء معاها مش طرد مرة واحدة كدا و بعدين دا اذا كانت السكرتيرة الجديدة أصلاً
ليث بحدة : و انا مش هقعد اجرب و اما نشوف هي فعلاً السكرتيرة الجديدة ولا لأه و بعدين اتصرف
جاسر بيأس : انت مفيش فايدة فيك
ليث : كبر من الموضوع ده بقى و قولي عملت ايه في صفقة......
و اخذا يعملان معاً و قرر ليث ان يفكر في امر هذه الفتاه المجنونة فيما بعد بعدما يعرف هويتها و ماذا تعمل في الشركة من والده
♒♒♒♒
أنت تقرأ
شيزوفرنيا العشق
Romanceهي كتلة من النشاط و الحيوية تعشق عائلتها و اصدقئها و جيرانها الذين ينظرون لها دائماً نظرة الطفلة مما كان يزعجها و تسعي لتغيير وجهة نظهرهم عنها كانت اجتماعيه و تحب التعرف دائما علي الأخرين و لكنها فضلت العزله لكثرة المواقف التى تعرضت لها من الخزلان و...
