"ه.. هيونق!!"
التفتَ هوسوك ليجد يونقي غارقاً في النوم بجانبه.. ورغم ان شعوراً دافئاً اجتاحه لنوم يونقي بجانبه إلى هذا الوقت إلا انه يشعر بالذنب كون يونقي قد تأخر في النوم بسببه..
"هيونق.. الساعة قد تجاوزت العاشرة صباحاً الَن تذهب للعمل!؟"
اخذ الأصغر يحاول إيقاظ يونقي إلا ان الآخر كان يتجاهله لا يرغب بالاستيقاط..
" الا يُفترضُ ان اكون انا المُتعَب هنا هيونق؟"
" إذَن أصمُت وعُد للنوم وحسب"
" وماذا عن عملك؟ "
" لن اذهب له اليوم "
" هاه! "
كان هوسوك متفاجئاً إذ لم يسبق ليونقي ان تركَ عمله او تغيبَ عنه.. لقد اخبره بالامس ان لديه عملاً مهماً في صباح الغد.. لذا ربما قد يكون يونقي الان متعب وغيرُ مستوعبٍ لما يقوله.. لكن هوسوك على اي حال لم يقل اي كلمة أخرى، إن كان يونقي يرغب بترك العمل لليوم والنوم بجانبه فهو سيحب ذلك حتماً..
لحظاتٌ قليلة حتى شعرَ بيدٍ كبيرة تسحبُه لينتهي به الأمرُ أسفلَ يونقي الذي قام بإعتلاءه..
"إذَن، كيفَ حالُ صغيري؟"
"ا-انا.. ب-بخير"
"حقاً.. إذَن لماذا أرى ملامحَ الحُزن تعتلي وجهك؟"
" م-من الصعب نسيان موت احدهم بسهولة"
"لا أُطيقُ رؤية الحُزنِ على وجهك.. حاول تخطي امر موتِه بسرعة.. إنني آمُرُكَ بذلك"
"هيونق! لا يمكن لأحدهم ان يتخطى حزنه لأنك امرته بذلك!! "
" إذن كيف سأجعلُك تتخطاه؟ "
" لا اعلم، إمنحني بعضَ الوقت وحسب "
" حُزنك مُخيف أتعلَم هذا؟ "
" م-مُخيف؟! "
" لطالما عرفتُكَ مُبتهجاً ومُفعماً بالطاقة والامَل حتى رغمَ اسوء الظروف، أن أراك حزيناً هكذا فهذا يُشعرني وكأن العالم ينهار"
" ا-آسف حقاً "
تنهدَ يونقي بِعُمق يبدو هوسوك مُحطَماً تماماً واكثرَ حُزناً من الأمس.. لقد تخطى هوسوك صدمتَه إلا أنهُ مازالَ حزيناً على موتِ صديقه..
" اخبرني هوسوك أتستطيعُ التحرُك "
" اجل لما لا؟ "
" إعتقدتُ أنني مارستُ معكَ بقسوة ليلة امس "
" اجل.. كنتَ قاسياً حقاً.. لكن مازلتُ قادراً على التحرُك"
YOU ARE READING
من تكون يامَن مَلكتَ قلبي؟ Y.S
Fanfictionفي الجامعة المسائية للنخبة يجد الاستاذ الجامعي هوسوك نفسه مغرماً بأحد طلابه المتميزين 'مين يونقي' جاهلاً السر المخيف الذي يحيط بذلك الطالب الهادئ.. • يـونسوك • المُسيطر » يونقي • الخاضع » هوسوك • كوبل ثانوي » نـامجين تحذير⚠️ تحتوي الرواية على عنف...